تدور أحداث القصة حول الأمير فهد، ابن الملك، الذي تربى على يد معلمه الحكيم عبد الرحمن ليكون ملكاً عظيماً، وقد كان والده يفتخر به ويعتقد أنه سيكون خير ملك للمملكة. عندما يمرض الملك ويشعر بدنو أجله، يطلب رؤية فهد وعبد الرحمن. بعد وفاة الملك، يحزن فهد بشدة ويشعر بالخوف. يستيقظ فهد على أصوات هجوم على القصر من قبل أعداء مجهولين. يقوم معلمه عبد الرحمن وعمه سعيد (المجدف) بأخذه إلى جزيرة مهجورة لحمايته. يشعر فهد بالخوف من الجزيرة التي يعتقد أنها مسكونة بالجن والأشباح، لكن عمه سعيد يطمئنه. يعيشون في كهف على الجزيرة ويصطادون ويجمعون الفاكهة، ويقررون بناء قارب صغير للعودة. يكتشف فهد كهفاً آخر مليئاً بالكنوز والمجوهرات الذهبية. يكتشفون لاحقاً أن عصابة من اللصوص تستخدم الجزيرة لإخفاء مسروقاتها. تحدث مواجهة بين عبد الرحمن واللصوص، حيث يظهر قرش عملاق يساعد في إنقاذ عبد الرحمن. يعود فهد إلى المدينة متخفياً ويحاول شراء الطعام بخاتم والدته الذهبي. تتهمه امرأة وزوجها بالسرقة ويُسجن. يزوره عمه سعيد في السجن. يكتشف فهد أن عم الملك (أخو والده) هو قائد عصابة اللصوص، وأنه استولى على العرش، وسجن والدة فهد. بمساعدة عمه سعيد ومعلمه عبد الرحمن، يخطط فهد للهروب من السجن. ينجحون في الهروب ويعودون إلى الجزيرة المهجورة، حيث يجدون مجموعة من جنود المقاومة يقودهم عبد الرحمن. يكشف عبد الرحمن للجنود أن "الجزيرة المهجورة" لم تكن مهجورة حقاً، بل كانت في الأصل مكانًا للصيادين، ولكن الشائعات حول الجن والأشباح جعلت الناس يهجرونها، فاستغلها اللصوص لإخفاء مسروقاتهم. يضع فهد وعبد الرحمن خطة ذكية للهجوم على القصر. يتنكر الجنود كعربات محملة بالبضائع ويدخلون القصر. يهاجمون أفراد العصابة، ويتمكن فهد من الوصول إلى والدته وإنقاذها. في النهاية، يهزم الأعداء، ويستعيد فهد عرشه. يتوج فهد ملكاً جديداً، ويصبح عبد الرحمن وزيره ومستشاره، بينما يقف عمه سعيد بجانبه. يتذكر فهد كلمات والده التي تقول "سيكون خير ملك لهذا البلد".