كان الملك زنكار ملكًا قاسيًا، وكانت زوجته تعاني من ظلمه. في إحدى رحلات الصيد، ضل الملك طريقه في الغابة. عثر على كوخ صغير بداخله طفل رضيع يبكي، وأخبره صاحب الكوخ أن زوجته ماتت بعد ولادة الطفل. رأى الملك في الطفل فرصة ليكون له وريث، فأخذه ورباه كابنه، وأسماه ضوء النهار، وأخفى حقيقة مولده. كبر ضوء النهار وأصبح شابًا قويًا. في أحد الأيام، وأثناء الصيد، التقى الملك دون أن يعرفه، وكشف له عن قصة العثور عليه في صندوق خشبي قبل عشر سنوات. خاف الملك زنكار على عرشه فدبر مكيدة: كتب رسالة إلى زوجته يأمر فيها بقتل ضوء النهار، وأعطاها له ليقوم بتوصيلها. لكن الملكة، التي كانت تعلم بحقيقة ضوء النهار، غيرت الرسالة إلى أمر بزواجه من ابنتهما الأميرة. تزوج ضوء النهار الأميرة وأصبح أميرًا محبوبًا في القصر. لكن الملك، الذي ما زال يريد التخلص منه، أرسله في مهمة خطيرة لإحضار الأميرة ذات الشعور المسحورة من جبل الجن. خلال رحلته، التقى ضوء النهار بشيوخ المدينة الذين أخبروه عن سر جفاف عين الماء وذبول "شجرة الخلود". نجح ضوء النهار في إزالة ضفدع عملاق كان يسد "عين الحياة" مما أعاد تدفق الماء، كما أخرج ثعبانًا ضخمًا كان يأكل جذور "شجرة الخلود" فأثمرت الشجرة من جديد. كمكافأة على شجاعته، حصل ضوء النهار على شعرات من الأميرة المسحورة. بعد ذلك، التقى ضوء النهار بالأميرة ذات الشعور المسحورة نفسها، والتي أخبرته بقصتها وعن تحويلها للتجار الجشعين إلى ضفادع. وبفضل ضوء النهار وشجاعته، عفت الأميرة عنهم وأعادتهم إلى أشكالهم الأصلية. عاد ضوء النهار إلى القصر بنجاح. ومع ذلك، لم يتوقف الملك زنكار عن محاولاته للتخلص منه، فطلب منه إحضار "شعرات شجرة الخلود". هذا الطلب الأخير لم يتحقق، مما زاد من شك الملك وغضبه تجاه ضوء النهار، وظن أنه خدعه.