الكتاب يحكي قصة أمير، الذي يستيقظ ليجد نفسه في مكان غريب محاطًا بأقزام. يسأله الأقزام عن هويته ويقولون إنهم نقلوه إليهم لأنهم معجبون بابتسامته وضحكته. يصعد الأقزام بأمير إلى السماء، حيث يستمتع بجمال المناظر من الفضاء.
يصلون إلى قرية الأقزام، حيث تُعرف البيوت بأنها أكواخ صغيرة مصنوعة من الأخشاب. يكتشف أمير أن الأقزام جاءوا به لغرض معين، وهو مقابلة ملكهم. يجلس أمير على عرش الأقزام الفاخر، ويشاهد الحشود حوله. يخبره الملك كينان أن قدوم أمير هو تحقيق لنبوءة قديمة من ملك سابق اسمه سمعان. هذه النبوءة تتحدث عن تحرر الأقزام من حكم السحرة والكهان الذين يضللون الناس. يوضح الملك أن أمير لا يجب أن يعود إلى حياته الطبيعية، وعليه أن يساعدهم في التخلص من الظلم.
يطلب الملك من أمير أن يثبت صدق كلامه للأقزام. يذهب أمير والأقزام إلى مكان السحرة والكهان، ويجدون الملك جالسًا. يؤكد الملك كل ما قاله أمير، مما يدهش الأقزام. يعلن الملك عن نظام حكم جديد، ويطلب من الأقزام اختيار وزراء. يتم تعيين القزم الأصغر وزيرًا للزراعة، والقزم الذي أُعجب بملابس أمير وزيرًا للصناعة.
لاحقًا، يسمع أمير والأقزام صراخًا ويكتشفون حريقًا في الغابة. يسرع أمير لمساعدتهم في إخماد النيران. يصاب أمير بالعطش ويشرب من بئر سحرية. نتيجة لذلك، يتحول أمير ويتقلص إلى حجم قزم. يحزن أمير لعدم قدرته على العودة إلى حجمه الطبيعي وافتقاده لأهله ومدرسته.
يخبره الملك كينان بأنه لكي يعود أمير إلى حجمه الطبيعي، عليه أن يشرب من البئر نفسها ثلاث مرات أخرى. يستيقظ أمير ليجد نفسه في سريره، ويدرك أن كل ما حدث كان حلمًا. يحكي أمير حلمه لأصدقائه، الذين يبتسمون ويخبرونه أنهم كانوا الأقزام في حلمه.