يتناول قصة شجرة كافور عجوز تقف أمام "مدرسة الاجتهاد". تلاحظ الشجرة العجوز جرحاً عميقاً في جذع جارتها، شجرة كافور أخرى. في أحد الأيام، يأتي رجل يُدعى أحمد النشار، وهو قاطع أشجار، ليبدأ في قطع الشجرة العجوز. يكون النشار ومساعده قد تلقيا أمراً بقطع الأشجار لتوسيع طريق. تتدخل طفلة صغيرة تُدعى زهرة، وتبلغ من العمر حوالي عشر سنوات، لإنقاذ الشجرة. تصرخ زهرة محتجة على قطع الشجرة وتجمع حولها الأطفال الآخرين. تنضم الأمهات إلى الأطفال، ويعترضن على قطع الشجرة بشدة. يظهر بائع الذرة المشوية، الشيخ زيدان، الذي يتضح لاحقاً أنه متواطئ مع المقاول الذي أمر بقطع الأشجار. يصل الأستاذ شاكر، مدرس الدراسات الاجتماعية، الذي يدعم الأطفال والأمهات في احتجاجهم ويؤكد أن الحكومة تهتم بالأشجار وأن قطعها دون تصريح خطأ. بعد ذلك، يظهر المهندس الريّ، وهو مفتش عام، والذي يكشف حقيقة المقاول وبائع الذرة المشوية. يتضح أن المقاول كان يقطع الأشجار بشكل غير قانوني وأن الشيخ زيدان كان يساعده. يهرب المقاول ومساعده، ويتم منع قطع الشجرة. تصبح زهرة والأطفال حماة الشجرة، ويعدون بحمايتها من أي اعتداء جديد. في النهاية، تتعافى الشجرة، وتتحول ساحة المدرسة إلى حديقة بأشجار جديدة، ويُزرع طريق طويل بالأشجار المظللة. تستمر الشجرة العجوز في الاحتضان بظلها، وتبقى علامة الجرح التي أصابتها تذكيراً بما حدث. يُظهر الكتاب أهمية حماية البيئة ودور الأطفال في ذلك.