تدور القصة حول السلطان الذي يسعى لزواج الأميرة بدر البدور. يتقدم لخطبتها أبناء السلطان الثلاثة. الابن الأكبر يرفض، والابن الأوسط (علي) يرفض أيضاً. لكن الابن الأصغر (أحمد) يعلن حبه لبدر البدور ويرغب في الزواج منها. الأميرة بدر البدور، المعروفة بحكمتها وذكائها، تقترح حلاً: أن يبتعد الأمراء عنها لفترة كافية ليختبروا مشاعرهم. تُفسر هذه الفترة من قِبل الأمراء كفرصة للسعي وراء شيء فريد. ينطلق الأمراء الثلاثة في رحلاتهم:

الأمير حسن (الابن الأوسط في الصورة، لكنه ثاني من يتقدم للزواج حسب النص): يسافر إلى بغداد ويلتقي شيخاً يدعى الشيخ بغداد (أو الأمير ياقوت) الذي يمتلك حصاناً مسحوراً طائراً. يتعلم الأمير حسن كيفية تشغيل وصيانة هذا الحصان العجيب ويحصل عليه.
الأمير علي (الأوسط): يتجه إلى مدينة شيراز، المشهورة بالعلماء والفلكيين. يبحث عن وسيلة لرؤية الأشياء البعيدة، ويتمكن من الحصول على منظار قوي يساعده على الرؤية بوضوح.
الأمير أحمد (الأصغر): يزور شيخ كيميائي معروف بقدرته على شفاء الأمراض. يحصل الأمير أحمد منه على تفاحة سحرية لديها القدرة على علاج جميع الأمراض والحمى والألم.

بعد انقضاء المدة، يعود الأمراء الثلاثة إلى بغداد. هناك يكتشفون أن الأميرة بدر البدور قد أصابها مرض شديد، ووجهها شاحب، وأن جميع وسائل العلاج قد فشلت. في لحظة اليأس هذه، يتذكر الأمير أحمد أن لديه التفاحة السحرية. ولإنقاذ الأميرة، يستخدم الأمير حسن الحصان المسحور الطائر ليقل هو وعلي وأحمد بسرعة إلى قصر السلطان حيث تحتضر بدر البدور.

بدر البدور و الحصان المسحور