الأمن الأوروبي يبدأ في أوكرانيا، أردوغان وربط الملف الكردي برئاسيات 2028, وداتي تلجأ الى التصويت المقيّد لتمرير مشروعها حول الإعلام الفرنسي. هذه عناوين الصحف الفرنسية الصادرة اليوم السبت 12 تموز/ يوليو 2025.
Le Figaro
نتنياهو على رأس ائتلاف مُتشرذم.
Guillaume de Dieuleveult مراسل الصحيفة في القدس يعتبر ان التحالف مع الأحزاب اليهودية المتشددة (الحريديم) هو هدية مسمومة لبنيامين نتنياهو. فوعوده بسن قانون إعفاء لهم يصعب قبولها من قبل معظم الإسرائيليين. إذ عبّر ٨٥٪ منهم، عن تأييدهم لقانون يُلزم الحريديم بـتقاسم العبء في الدفاع عن البلاد.
مطالبات تدفع الى طرح السؤال التالي: هل ستذهب الأحزاب اليهودية المتشددة حتى النهاية في تهديداتها، أم ستتراجع في اللحظة الأخيرة كما فعلت قبل شهر؟ في الواقع، لا مصلحة لها بمغادرة هذه الحكومة التي تمنحها إعانات مالية سخية. لكنها واقعة تحت ضغط قواعدها الانتخابية، كما أن موقفها هذا يُنظر إليه بسلبية من قبل باقي حلفاء نتنياهو، أي حزبي القوة اليهودية بزعامة إيتمار بن غفير والصهيونية الدينية بزعامة بتسلئيل سموتريتش، اللذين ينخرط ناخبوهما بقوة في الجيش الإسرائيلي.
Le Monde
عراقجي يقول إن فرض عقوبات أوروربية على بلاده سيعني نهاية دور فرنسا وأوروبا في ملف النووي.
في جزء من الحوار الذي أجرته معه الصحيفة، يقول وزير الخارجية الإيراني ان هناك اتصالات دبلوماسية جارية من اجل إعادة المناقشات لكن شكلها قد يتغيّر وفقًا للظروف التي استجدت.
وعن التفاوض حول البرنامج البالستي, يوضح عراقجي في "لوموند" أن برنامج بلاده الصاروخي دفاعي ورادع بحت. وفي سياق تُهدَّد فيه إيران باستمرار من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، لا يمكن توقّع أن تتخلى عن قدراتها الدفاعية.
وفيما يخص الدور الأوروبي، يؤكد وزير الخارجية الإيراني دعم الدور البنّاء لكل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، في الاتفاق النووي، بشرط أن تتجنب الإجراءات الاستفزازية وغير البنّاءة مثل التهديد بآلية "سناب باك", لأن مثل هذا الإجراء سيعني نهاية دور فرنسا وأوروبا في ملف النووي الإيراني.
Le Figaro
"أمن أوروبا يُحسم في أوكرانيا " حسب رئيس أركان الجيوش الفرنسية.
تنقل Juliette Jacqmarcq إشارة تياري بورخار, رئيس أركان الجيوش الفرنسية, الى انه نفهم جيدًا أن ما يجري في أوكرانيا لا يتعلق بأمن أوروبا فقط، بل أيضًا بمكانة الدول الأوروبية في العالم. إذا كان مآل الوضع في أوكرانيا انتصارًا روسيًا وهزيمة أوكرانية، يُقال غالبًا إن ذلك سيكون هزيمة للغرب.
"بورخار" يعتقد ايضا أن الدفاع عن أوكرانيا إذا لم يحصل ذلك، سيصبح الأوروبيون مثل الحيوانات العاشبة وسط عالم من الحيوانات المفترسة. لذا يجب أن تكون الاستجابة أوروبية مع الحفاظ على الرابط مع الأميركيين, مع ضرورة زيادة الأوروبيين لقدرتهم على بذل الجهود أمر أساسي.
L’opinion
هل أنقذ بوتين تدهور الاقتصاد الروسي؟
بحسب حديث جوليان فيركوي، أستاذ الاقتصاد في المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية (إينالكو) لJérémy Bouillard، فإن موسكو تصطدم بالواقع القاسي للعقوبات الدولية. فذلك سيتسبب أولًا، بصعوبة تمويل النفقات العامة التي تعتمد أساسًا على الإنفاق العسكري. واليوم، تضاعف هذا الإنفاق أكثر من مرّتين مقارنة بعام ٢٠٢٢.
أما السبب الثاني، فقد يكون ضغطًا يأتي من الداخل، من الأوساط الاقتصادية التي قد تتضرر من التباطؤ الذي نلاحظه اليوم. من الوارد جدًا أن تنظم هذه الأوساط نفسها لممارسة ضغط بهدف تعديل الأهداف الحربية وإخراج البلاد من حالة الحرب. ولكن السؤال الكبير هو: هل سيريد فلاديمير بوتين الاستماع إليهم؟
Libération
حزب العمال الكردستاني يطوي صفحة الكفاح المسلّح.
جرت المراسم في شمال العراق، قرب جبال قنديل في إقليم كردستان، والذي شكل قاعدة طبيعية لانسحاب مقاتلي الحزب لعقود طويلة.
خطوة رمزية أولى تأتي وفق Alexandre Billette، بينما ينتظر حزب العمال الكردستاني أن تتخذ أنقرة الخطوة التالية المتمثلة بالإفراج عن عبد الله أوجلان، الزعيم التاريخي للحركة.
لكن هذه العملية تبدو طويلة ومعقدة، خصوصًا بشأن الضمانات القانونية الممنوحة للمناضلين السابقين في الحزب، وإمكانية العفو عن الأشخاص المطلوبين بتهم الإرهاب من قبل تركيا.كما أن نجاح هذه العملية الصعبة يحمل أهمية كبرى بالنسبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يسعى لنَيل لقب «صانع السلام», والذي يأمل في تقسيم معارضيه وكسب دعم جزء من أكراد تركيا، تحضيرًا ربما لحملة رئاسية جديدة مقررة في 2028، وقد تُقدَّم إذا ما توفرت ظروف مواتية له.
L’humanité
داتي تلجأ إلى التصويت المقيّد في مجلس الشيوخ لمواجهة مقاومة النواب اليساريين حول إصلاح القطاع السمعي البصري.
الصحيفة تتناول اعتماد مشروع إنشاء «هولدينغ»، بعد يومين من النقاشات الحادة، رغم رفضه سابقًا في الجمعية الوطنية. ولتمريره، لجأت وزير الثقافة رشيدة داتي إلى تفعيل «التصويت المقيّد» لإجبار مجلس الشيوخ على قبول النص، ما أثار غضب اليساريين. وينصّ البند ٤٤.٣ على منح الحكومة حق تقليص النقاشات إلى تصويت واحد يشمل التعديلات التي تختارها.
معارضو المشروع يخشون نقطة أساسية: الإدارة. إذ سيكون لهذا المشروع رئيس واحد، مما يهدد بإعادة توجيه وتوحيد الخطوط التحريرية لوسائل الإعلام العامة وإخضاعها أكثر للسلطة التنفيذية.