من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 13 آب/أغسطس 2025 قانون الحشد الشعبي في العراق ،ومأزق إتحاد الشغل في تونس
القدس العربي : أيّ تغيير وأيّة عملية انتقاليّة في سوريا؟
اعتبر الكاتب ان ما تتطلّبه العملية الانتقاليّة من الحكومة الانتقاليّة في دمشق لا يخفى على أحد: وهي سيادة القانون، ورفع مستوى التعامل مع حقوق الإنسان والالتزام بلوائحها، وإطلاق الحريّات الأساسية ابتداءً من حرية التعبير وتحرير تشكيل الأحزاب السياسية ونشاطاتها، ومواجهة مشكلة الأقليات بعقلية متنوّرة وحديثة، والتخلّص من عقليّة الإقصاء إلى الإدماج والاندماج، فيما يخص المختلفين فكراً وسياسة، وطائفة، وقوميةً وجنساً.وذلك يوضح الكاتب يحتاج إلى تغير قبل التغيير ،ويصعب من دون نية تسبق الهمة.
العرب : قانون الحشد الشعبي: حجر الزاوية لمستقبل النظام العراقي
أشار أدهم إبراهيم في مقاله إلى أن تنامي قوة الحشد تزامن مع ضعف الحكومة وانتشار الفساد ما جعله لاعبًا سياسيًا وأمنيًا لا يمكن تجاوزه حتى إن اختيار رئيس الوزراء بات شبه مستحيل دون موافقته وتحت إشراف طهران وتنسيقها.
ويرى الكاتب أن الإصرار على تمرير قانون الحشد الشعبي، خاصة من قبل أحزاب "الإطار التنسيقي"، قد يدفع العراق نحو المزيد من الارتهان للمحور الإيراني، أو حتى انهيار النظام السياسي القائم
العربي الجديد : اتحاد الشغل في تونس ولعبة العرش
اعتبر محمد خليل أن الأزمة بين الاتحاد والسلطة إثر إضراب عام في قطاع النقل البرّي، أثار غضب الشارع الموالي للرئيس التونسي مضيفا أنه إذا واصل الاتحاد إدارة أزمته بالعقلية نفسها التي قادته إلى هذا المأزق، فقد لا تختلف نهايته كثيراً عن نهاية نقاباتٍ عربية أخرى
وأشار الكاتب إلى أن الإتحاد يجد نفسه أمام معضلة وجودية، سلطة لا تقبل بوجود شركاء أو وسطاء، من جهة، وإرث ثقيل من الأخطاء السياسية والنقابية التي أفقدته ثقة جزءٍ من الشارع، من جهة أخرى. ويقول السياق الإقليمي إن مثل هذه المعارك غالباً ما تنتهي بتحجيم النقابات أو تدجينها، إلا إذا استطاعت إعادة بناء شرعيتها الشعبية على أسسٍ جديدة، تعيدها إلى دورها التاريخي قوة اجتماعية مستقلة، لا جزءاً من لعبة السلطة.
الشرق الأوسط: هل تذوب الثلوج في ألاسكا؟
يرى سمير عطاالله أنه بين رئاسة ترمب الأولى، وقمة ألاسكا، راوحت علاقته مع بوتين بين الأفضل والأسوأ. ويتولى الرئيس السابق ديميتري ميدفديف مهاجمة الرئيس الأميركي لكي يترك باب المصالحة مفتوحاً أمام الرئيسين. الحقيقة يعلق الكاتب أن جميع الأبواب مفتوحة ومغلقة. فالجميع خاسرون في هذه الحرب التي مضت عليها نحو 4 سنوات حتى الآن. وقمة من دون الرئيس الأوكراني، ومظاهر الغلاظة التي تفرد بها قد تزيد في احتمالات الفشل.
هي قمة مليئة بالرموز التاريخية. كيف باعت الإمبراطورية الروسية بكل أمجادها جزءاً من أرضها بسبب حاجتها إلى المال؟ وكيف لا يزال الفارق الاقتصادي هو نفسه تقريباً بين الدولتين الكبريين؟ وهل نية ترمب شراء المزيد.