إشكالية سلاح حركة حماس واستمرار التوتر في الضفة الغربية إضافة إلى الحرب في السودان من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 23 أبريل/نيسان 2025
الوسط اليوم الفلسطينية: حركة حماس وإشكالية السلاح.
يقول إبراهيم أبراش في مقاله إنه من الضروري التوقف عن الحديث عن (قدسية) السلاح، وإن كان لا بد من استعماله فقدسية الوطن والشعب أسمى من القدسية المزعومة لسلاح فشل في تحقيق المصلحة الوطنية.
وحسب الكاتب قيادة حركة حماس في الخارج تستمر في تعظيم شأن المقاومة وسلاحها حتى تواصل جمع الأموال باسم المقاومة، وحتى تحافظ على حضورها في المشهد الفلسطيني والإقليمي حتى لو تم فناء غزة وأهلها. وفي نفس الوقت ما تبقى من قيادات حماس في قطاع غزة يتمسكون بالسلاح لأنهم يخشون من انتقام الشعب ولذا لن يتخلوا عن السلاح إلا اذا ضمنوا وجود سلطة قادرة على حمايتهم من غضب الشعب.
العرب:الضفة الغربية.. تحول جيوسياسي من فلسطين إلى الإقليم.
كتبت ربى عياش أن ما يحدث في الضفة، وفي محيطها، ليس مجرد سلسلة من الأحداث المعزولة، بل جزء من تحوّل جيوسياسي عميق يعيد رسم خارطة المنطقة،ومع التآكل المستمر لدور السلطة الفلسطينية، تطرح أسئلة عديدة: هل تستمر السلطة الفلسطينية بهذا الشكل؟ أم أنها مرشحة للاستبدال أو التفكيك التام؟ وهل تعود “الإدارة المدنية” الإسرائيلية بشكل مباشر؟ أم تُقسّم الضفة مجددًا إلى مناطق وظيفية، كما كان الحال مع “روابط القرى”، التي أنشأتها إسرائيل كبديل شكلي عن التمثيل السياسي الحقيقي؟
توضح الكاتبة أنه مع التغيرات المتسارعة في الإقليم خلال العام ونصف العام الماضي، لم يعد هناك شيء مستبعد. فالمنطقة تُعاد صياغتها على وقع النار والخرائط، لا وفق قرارات الشرعية الدولية، أو مبادئ حقوق الإنسان، أو عدالة القضايا الأخلاقية
العربي الجديد: عن حرب الٳبادة الجماعية في السودان
اعتبر الكاتب أن الصراع في السودان لم يعد على السلطة المركزية مبارزة بين جنرالين، فتتقاقم الحرب وتتكاثر المليشيات في جميع أنحاء البلاد،و ليست هذه حرباً بالوكالة تقليدية حين يكون الدافع الرئيسي أجنبياً. بدأت هذه الحرب ولا تزال تشنّها جهات سودانية، والقوى الٳقليمية قد لا تريد الحرب، بل تستغلها لتحقيق أهدافها الخاصة.و يكمن الخطر في هذا الخلط ،يقول الكاتب، حيث تساعد معارك المتحاربين على تحويل الصراع الداخلي على السلطة ٳلى حربٍ عامة جيوسياسية تؤدّي ٳلى إطالة أمد الصراع وتكثيفه، بدل تعزيز الاهتمام الدولي على الطريق ٳلى نهايتها،و لقد نجح الطرفان المتقاتلان بطريقته الخاصة في جعل السودان ناقلاً لمنافسات إقليمية، بعد أن أنهى انهيار نظام عمر البشير عملية موازنة استمرّت سنوات.
الخليج:الولايات المتحدة.. والتمدّد الصيني النّاعم
أشار كاتب المقال إلى أن الصراع والتنافس بين الولايات المتحدة والصين ليس جديداً، فهو يمتدّ إلى عدة عقود مضت، اتخذ فيها مظاهر عدة، طالت مجالات اقتصادية وتكنولوجية وعسكرية. وقد تصاعد هذا الصراع مع تسارع النمو الاقتصادي للصين خلال العقدين الأخيرين
وتتباين آراء الباحثين بصدد قدرة الصين على إزاحة الولايات المتحدة من زعامة النظام الدولي الراهن، بين من يعتبر الأمر جدّياً على اعتبار الإمكانيات البشرية والاقتصادية والعسكرية المتوافرة لهذا القطب، وبين من يعتبر أن هذا الأخير ورغم التقدّم الذي يحرزه في مختلف الميادين، يظل بعيداً كل البعد واقعياً عن مزاحمة الولايات المتحدة على قيادة هذا النظام.