توقيع إتفاق غزة اليوم بحضور الوسطاء ، كما استبعاد مرشحين في الانتخابات في العراق وفرض غرامات على السوداني والمالكي والسامرائي، الى جانب التعقيدات التي تفرضها الحرب في السودان على جيرانها وتحديدا تشاد، الى جانب دخول فرنسا في سباق الاستثمارات في الصحراء المغربية، هي من بين المواضيع التي تطرقت لها الصحف والمواقع العربية اليوم 9 تشرين الأول / أكتوبر 2025.
كشف مصدر فلسطيني لـصحيفة "العربي الجديد"، أن مفاوضات شرم الشيخ التي جرت برعاية مصرية وقطرية وأميركية، شهدت تطوراً حاسماً تمثل في التوصل إلى اتفاق نهائي لجميع النقاط العالقة بين الوفود المشاركة ينهي الحرب على قطاع غزة، تمهيداً لتوقيعه خلال الساعات المقبلة.
وأوضح المصدر أن الاتفاق، تضمن تعديلات جوهرية على خريطة الانسحابات الإسرائيلية من القطاع. وأشار إلى أن الخريطة الجديدة تُجبر إسرائيل على انسحاب أوسع مما نصّت عليه خطة ترامب التي استندت إليها المفاوضات في مراحلها الأولى، مضيفاً أن هذه التعديلات كانت من أبرز النقاط التي تمسك بها الوفد الفلسطيني.
وخلص المصدر الى أن هذه الخطوة يُتوقع أن تُنهي الحرب المستمرة منذ عامين وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التهدئة وإعادة الإعمار في القطاع.
أصدرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق قرارات جديدة تضمنت استبعاد مرشحين وفرض غرامات على آخرين، بينهم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وزعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، والنائب المستقل سجاد سالم، بسبب خرق الضوابط الانتخابية في الترشّح والدعاية.
وشملت القرارات إلغاء المصادقة على ترشيح سالم ومرشحين آخرين، وفرض غرامات على ثمانين مرشحًا. وأكدت المفوضية اعتمادها على الشكاوى والأدلة، مشيرة إلى أن أغلب أسباب الاستبعاد تتعلق بعدم الالتزام بحسن السيرة والسلوك واستخدام خطاب طائفي أو السب والقذف.
وتشير الصحيفة الى أن أحزاب وتحالفات عدة استنكرت القرار معتبرة أنه يخلّ بتكافؤ الفرص ويقوّض الثقة بنزاهة الانتخابات، مشددة على أن المشاركة الشاملة هي الضمانة الحقيقية لاستقرار العملية السياسية وشرعية نتائجها.
يقول عثمان ميرغني لم تكن حرب السودان شأناً داخلياً، إذ تحوّلت إلى ساحة تتقاطع فيها مصالح دولية وإقليمية، وفي هذا الإطار تدفع تشاد ثمن قربها الجغرافي والقبلي من دارفور. فبينما تعلن نجامينا الحياد، تتهمها الخرطوم بتسهيل مرور السلاح والمقاتلين لصالح "قوات الدعم السريع".
تستضيف تشاد مئات الآلاف من اللاجئين السودانيين، لكنها تواجه اتهامات بالتورط في الحرب عبر السماح باستخدام أراضيها كممر لوجيستي.
ويخشى الرئيس محمد إدريس ديبي من انعكاسات الصراع على استقرار بلاده، خصوصاً مع دخول مقاتلين وتشاديين موالين لـ"الدعم السريع" عبر الحدود. يشير ميرغني الى أن الحكومة تتوجس من فتح جبهة جديدة في الشرق، في ظل تهديدات "بوكو حرام" في الغرب.
ومع استمرار الحرب، تجد نجامينا نفسها أمام خطر مباشر يهدد أمنها الداخلي ويجبرها على إعادة حساباتها بحسب الكاتب.
أكد سفير فرنسا في المغرب كريستوف لوكورتييه أن بلاده تطمح لأن تكون شريكاً في تنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة، بما يعود بالنفع على السكان.
جاء ذلك خلال المنتدى الاقتصادي المغربي - الفرنسي بالداخلة، حيث أشار إلى الإمكانات الاقتصادية الكبيرة لهذه الأقاليم في مجالات الطاقات المتجددة والموقع الجغرافي، ودورها كمركز إقليمي.
السفير الفرنسي أوضح أن بلاده تسعى لتعزيز التعاون متعدد الأبعاد عبر افتتاح مؤسسات تعليمية ومراكز ثقافية ولوجستية وتوسيع عمل الوكالة الفرنسية للتنمية.
في موازاة ذلك يقول الكاتب إن خبراء أكدوا على أن الاستثمار الفرنسي سيتم وفق الثقة والربح المشترك مع احترام السيادة المغربية. كما أعلن المدير التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية عن توجيه استثمارات مباشرة للأقاليم الجنوبية، انسجاماً مع رؤية مشتركة لدعم التنمية المستدامة والتعاون الإقليمي في إفريقيا.