logo
episode-header-image
Dec 2023
5m 41s

النهار اللبنانية :حرب غزة ترسم مسارا جدي...

مونت كارلو الدولية / MCD
About this episode

أوردت المواقع والصحف العربية اليوم الاثنين 4 كانون الاول/ ديسمبر 2023 عناوين عدة منها. العقبات امام حلّ الدولتين ,تعديل مهمات القوات الدولية في لبنان , وبايدن محرج امام الديمقراطيين بسبب تأييده لإسرائيل . 

الشرق القطرية

مستقبل حل الدولتين.

تستنتج فاتن الدوسري ان الحرب في قطاع غزة قد فرضت ثلاثة معطيات جديدة، من شأنها التأثير كليا على مستقبل حل الدولتين.

 المعطى الأول، هو إجماع خارجي بقيادة واشنطن على ضرورة إحياء المباحثات في سياق حل الدولتين، وذلك لأجل تجميد الصراع أو إدارته كما كان في السابق عبر جولات مباحثات عدة لن تفضي إلى شيء على الأغلب.

 المعطى الثاني، تنامٍ في قوة المقاومة، والرأي العام الفلسطيني، الذي قد يقبل بحل الدولتين، بشرط السيادة الكاملة للفلسطينيين على القدس الشرقية والمسجد الأقصى، وعودة جميع الأراضي المحتلة عام 67 ، والإفراج عن جميع الأسرى، وعودة المهجرين.

المعطى الثالث، هو التراجع الكبير في قوة اليمين الإسرائيلي الرافض لحل الدولتين. وأن أحزاب الوسط واليسار التي من المرجح أن تشكل المشهد السياسي في مرحلة ما بعد غزة والمؤيدة لحل الدولتين، أصبحت تخشى ومعها قطاع عريض من اليهود من منح الفلسطينيين دولة ولو منقوصة السيادة بعد 7 اكتوبر.

 

الشرق الأوسط

نظرية النصر: غزة تايوان أوكرانيا.

من المهم وفق مأمون فندي أن نفهم نظرية النصر الشامل الأميركية، والتي بالتبعية تنسحب على العقيدة العسكرية الإسرائيلية؛ لنفهم إذا ما كان نصر نتنياهو على غزة ممكناً.

هذه النظرية تتكون من ستة عناصر: أولها قوة الروابط السياسية بين الحلفاء تكون قوية ومبدأ الردع السياسي. العنصر الثاني هو الحفاظ على التفوق العسكري بالأسلحة وهذا أيضاً ما تحاوله أميركا مع إسرائيل في منطقتنا - التفوق النوعي الإسرائيلي على العرب مجتمعين، أما العنصر الثالث فهو قوة الضربة التقليدية المباغتة، حدث هذا في حرب العراق 2003، وربما لهذا السبب توجد حاملات الطائرات الآن لتحييد إيران عن محاولة الدخول في حرب غزة. أما العنصر الرابع ,ودائما بحسب مأمون فندي في الشرق الأوسط, فهو القوة السيبرانية والسيطرة على الفضاء، وهذا أمر ربما لا تعرفه الدول المنافسة فيما يخص القدرات الأميركية، خامساً الدفاعات الصاروخيّة في مسرح العمليات، وتدخل القبة الحديدية الإسرائيلية في إطار الأراضي الأميركية، إذ يعتبر بعض الأميركيين إسرائيل جزءاً من الوطن. أما سادساً فيخص استخدام القدرات النووية في مسرح العمليات مما يجعل الحلفاء في أمان.

 

القدس العربي

بايدن يدفع ثمن دعمه المطلق لحرب إسرائيل على غزة.

نقرأ لعبد الله خليفة الشايجي ان اكثر ما يقلق الرئيس الأميركي هو تصاعد الانتقادات ويخشى تصدع البيت الديمقراطي والضغط لوقف الحرب في غزة. فرئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ كرر موقفه أن الاحتلال الإسرائيلي, حسب وصفه, يفقد تعاطف الناس في جميع أنحاء العالم في ظل عدوانه على غزة. والسناتور كريس ميرفي عضو لجنة الشؤون الخارجية اقترح التزام إسرائيل بحماية المدنيين في غزة قبل المصادقة على مخصصات بـ14 مليار دولار لها... هذه المواقف ملفتة ,برأي الكاتب, وتعبّر عن الاستياء من فشل إدارة بايدن من لجم التلفت الإسرائيلي، وتكتسب أهمية خاصة أن المنتقدين هم قيادات من الحزب الديمقراطي. بينما غابت الادانات في الأسابيع الأولى من الحرب في غزة.

الشايجي في القدس العربي, يوضح أيضا أن موقف بايدن المنحاز كلياً لإسرائيل يحرج الحلفاء: مصر والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي. وقد تجلى ذلك في البيان الختامي للقمتين العربية والإسلامية، وفي كلمات وزراء الخارجية العرب الأسبوع الماضي بتوجيه انتقادات لاذعة لإسرائيل والمطالبة بوقف الحرب والانخراط في عملية سلام حقيقية.

 

النهار اللبنانية.

"حزب الله" يكرّس معادلة نارية تحسباً لتعديل القرار 1701.

برأي إبراهيم حيدر,حتى لو انتهت حرب غزة لا عودة إلى قواعد الاشتباك السابقة في جنوب لبنان. ويضع هذا الواقع الجديد القرار 1701 على النار. وهنا تحاول الولايات المتحدة تأسيس مسار جديد منفصل على جبهة لبنان، لكنه مرتبط بإسرائيل. وتركز على تطبيق القرار 1701 وتعزيز اليونيفل، إن كان عبر تعديل مهماتها، أو حتى تنفيذ القرار الدولي وتطبيقه بالقوة. ويشير مصدر مطلع لصحيفة النهار اللبنانية إلى أن إسرائيل التي هددت أكثر من مرة، يبدو أنها تتحين الفرص لتوجيه ضربات لـحزب الله ولبنان تؤدي إلى التفاوض للوصول الى اتفاق يعدل القرار 1701، ويفرض معادلة جديدة، وذلك على الرغم من أن حسابات اي معركة عسكرية هي غير مضمونة، خصوصاً وأن دولاً عدة ترفض تطبيق القرار بالقوة. كما أن البحث في التفاوض بين لبنان وإسرائيل غير مطروح اليوم، إلا إذا قرر الأميركيون الضغط من اجل تنفيذ شامل للقرارات والبدء بترسيم الحدود البرية وانسحاب إسرائيل من مناطق ونقاط لبنانية محتلة، ومحاولة إلزام حزب الله بالخروج من منطقة عمل القوات الدولية.

Up next
Apr 2025
افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية: أبعاد زيارة وزير الدفاع السعودي إلى إيران
‏تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 18فريل/نيسان 2025 عدة مقالات من بينها قراءة في زيارة وزير الدفاع السعودي طهران ومقال عن مستقبل السلاح في لبنان. افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية: أبعاد زيارة وزير الدفاع السعودي إلى إيران ترى افتتاحية صحيفة الخليج  ان المنطقة تحتاج ، أكثر ما تح ... Show More
4m 59s
Apr 2025
القدس العربي: احتجاجات إسرائيل لا تغيّر الواقع.
‏ضعف إيران والتفاوض حول النووي، سوريا وعدم التعويل على واشنطن، ومكافحة الإرهاب عبر الذكاء الاصطناعي. هذه أهم العناوين التي نجدها في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 17 نيسان/ ابريل 2025.  القدس العربياحتجاجات إسرائيلية تتكاثر… لكن التغيير يراوح مكانه.يتحدث جمال زحالقة ... Show More
5m 22s
Apr 2025
الرئيس اللبناني جوزيف عون للعربي الجديد: حزب الله ليس في وارد الانجرار إلى حرب جديدة.
‏في الصحف العربية الصادرة اليوم 16 أبريل/نيسان 2025 مقابلة خاصة مع الرئيس اللبناني جوزيف عون ،ولقاء سلام والشرع في دمشق،إضافة إلى العلاقات الأوروبية الأمريكية  العربي الجديد أجرت مقابلة خاصة مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، قال فيها إن حزب الله ليس في وارد الانجرار إلى حرب جديدة.قال ... Show More
5m 8s
Recommended Episodes
Jun 2024
جبهة جنوب لبنان: مؤشرات حرب واسعة يقول الجيش الإسرائيلي إنه مستعد لها
‏جبهة جنوب لبنان شمال إسرائيل مرشحة لأن تتحول إلى ساحة حرب رئيسية، إذ يرجح القادة الإسرائيليون هذا الاحتمال. فرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زار الجبهة أمس وتوعد بعملية مكثفة للغاية، كما اوعد  وزير الدفاع يواف غالنت  الاستعداد لعملية عسكرية شديدة، اما رئيس الأركان هليفي أعلن أن الج ... Show More
2m 53s
Feb 2024
إسرائيل - لبنان: "حزب الله" يؤجّل البحث في أي حلول دبلوماسية إلى ما بعد انتهاء الحرب على غزّة
‏هدد الأمين العام لحزب الله اللبنانية، بتوسيع الحرب التي يخوضها مقاتلوه ضد اسرائيل إذا خطت الأخيرة نحو توسيعها، وقال انه إذا تورطت اسرائيل في حرب مع لبنان، فإن عشرات الالاف من الاسرائيليين لن يعودوا الى بلداتهم وبيوتهم في المنطقة الشمالية، بل سيضاف إليهم مهجرون من مناطق اخرى.وتنا ... Show More
3m 2s