عواقب التدخل العسكري في النيجر ودور فاغنر في جمهورية إفريقيا الوسطى، بالإضافة إلى دعوات الجمعيات غير الحكومية في فرنسا إلى استقبال غير مشروط للأفغانيات الهاربات من سياسات طالبان ،ورحيل نجم كرة القدم نيمر من نادي باريس سان جارمان من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية اليوم.
لوفيغارو: ميليشيا فاغنر تتجذر في إفريقيا الوسطى
اعتبر فيليب جيليه أن جمهورية إفريقيا الوسطى كانت مختبرا لمشروع إعادة الاستعمار الروسي تحت غطاء الحياد الأيديولوجي والصداقة النزيهة، حيث تحول دور فاغنر بعد رحيل القوات الفرنسية عام 2017 من المساعدة العسكرية إلى النفوذ السياسي والنهب الاقتصادي حسب تعبير الكاتب
وأفاد الكاتب أن بريغوجين استفاد في هذا البلد من مناجم الذهب والألماس وتجارة الكحول، متسائلا هل من الصدفة تواجد فاغنر في خمس دول في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، جميعها تقريبا تخضع لحكم المجالس العسكرية الناجمة عن الانقلابات؟
التدخل العسكري الفرنسي في النيجر سيكون جنونا
قال رينو جيرار في صحيفة لوفيغارو إنه سيكون من الحماقة أن تتدخل فرنسا عسكريًا في النيجر لاستعادة النظام الدستوري، حتى لو كان ذلك لدعم المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، معتبرا أن أي حرب بين البلدان الأفريقية ستؤدي إلى حمام دم، دون أن يكون هناك أدنى ضمان بأنها ستحسن من أوضاع النيجيريين على المدى المتوسط. وفي النهاية، ستعتبر فرنسا وحدها المسؤولة عن هذه الكارثة الإنسانية. واعتبر رينو جيرار أن استخدام فرنسا، باسم المُثل الديمقراطية، لـقوتها الصارمة” ضد ليبيا القذافي أدى إلى خلق كارثة إقليمية، كما أن جميع الحملات الغربية للتدخل في العالم العربي الإسلامي باسم الديمقراطية، في العقدين الماضيين، انتهت بكارثة.
في النيجر، المجلس العسكري يلعب دورا في الانقسام بين فرنسا والولايات المتحدة
نقرأ في صحيفة لوموند أن الدبلوماسية الأمريكية أكثر ليونة اتجاه ما يحدث في النيجر وهي أقل استهدافا من قبل الانقلابيين الذين يستخدمون خطابا معاديا لباريس من أجل كسب المزيد من الدعم والتعاطف الشعبي، ويرى مايكل شوركين، المختص في الشؤون الافريقية أن فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية تتقاسمان نفس الرؤية في مسألة احتواء انتشار الجماعات الجهادية في منطقة الساحل، لكن فيما يتعلق بالإنقلابات، في واشنطن هناك من يرى أن الأولوية تكمن في الدفاع عن قيم الديمقراطية وهناك من يعتبر أن استخدام القوة ضد الانقلابيين غير مجد ،لكن الأغلبية تعتبر أنه من الضروري ترك قناة للتواصل والحوار مع الإنقلابيين تماما مثلما حدث مع المجلس العسكري في مالي ،حتى لو كان ثمن ذلك أن تنأى واشنطن بنفسها عن باريس ،يقول مايكل شوركين
على فرنسا الترحيب بالأفغانيات، عنوان افتتاحية ليبيراسيون
حثت نجاة فالو بلقاسم الوزيرة السابقة ورئيسة منظمة فرنسا ارض اللجوء السلطات الفرنسية على اتخاذ إجراءات استباقية من أجل الترحيب بالأفغانيات في فرنسا من غير شروط بعد أن حرمت المرأة الأفغانية منذ استيلاء طالبان على الحكم في كابول من جميع حقوقها
فالو بلقاسم اعتبرت أن عملية أباغان التي سمحت باستقبال الآلاف من الأفغان والافغانيات المعرضين للخطر إلى فرنسا عام 2021 تقترب من نهايتها، وهو ما سيجبر المئات من الأفغان على محاولة الوصول إلى أوروبا بطرق غير قانونية وخطيرة في أغلب الأحيان وبوسائلهم الخاصة
وأضافت فالو بلقاسم ان الحل يتمثل في تسهيل إصدار التأشيرات من باكستان للنساء الأفغانيات العالقات هناك من خلال تنظيم برنامج حماية في باكستان واستقبال مخصص في فرنسا.
نيمار – باريس سان جارمان. قصة فشل، أو بالأحرى خسارة كبيرة
صحيفة لوفيغارو أشارت إلى أن النجم البرازيلي يغادر باريس بعد أن تميزت مسيرته الكروية في باريس سان جارمان بالإصابات، يغادر نيمار نادي العاصمة الفرنسية وهو اللاعب المميز الذي لم يتمكن من إثارة إعجاب وحب الجماهير رغم موهبته
لوباريزيان من جهتها عنونت: باريس سان جارمان، مبابي ونيمار.. من الحب إلى عدم التفاهم، ونقرأ في الصحيفة أن الموسم الأخير للنجمين الباريسيين تميز بالجدل وعلامات الاستفهام التي طرحها المختصون والمشجعون والرياضيون
أما لوموند فنقرأ فيها العنوان التالي: رحيل نيمار من باريس سان جيرمان: ضجة الوصول إلى النادي، إلى مرارة الرحيل منه، الخسارة الكبيرة