حل الدولتين ،والمخاوف من انزلاق الوضع الأمني في ليبيا من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العبية الصادرة اليوم 03 أيلول/سبتمبر 2025
الخليج: معوقات حل الدولتين
كتب نبيل سالم أن فكرة حل الدولتين تبتعد يوماً بعد يوم بسبب التعقيدات الكبيرة للقضية الفلسطينية، وتنصل إسرائيل الكامل منها، وإزاء ما يجري حالياً ضد الشعب الفلسطيني في غزة وانفلات اليمين المتطرف الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية يبدو الحديث عن حل الدولتين أشبه بوهم، ولاسيما في ظل غياب الإرادة الدولية.
وأوضح الكاتب أنه رغم محاولات السلطة الفلسطينية التوصل إلى تفاهمات مع الاحتلال لتجميد الاستيطان والوصول إلى حل الدولتين، لكنها فشلت
العرب: المشروع الحوثي يلفظ أنفاسه.
يرى خير الله خير الله إلى أن الحوثيين لم ينصروا غزة في شيء. نصروا المشروع الإيراني في وقت شارف فيه هذا المشروع التوسعي على نهايته خصوصا في ضوء التغيير الذي شهدته سوريا والضربة التي تلقاها حزب الله في لبنان ،وأضاف أن ما يحصل حاليا بعد الضربة الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل معظم أعضاء الحكومة اليمنية التابعة للحوثيين، يندرج في سياق الجرائم التي ارتكبها الحوثيون أو تلك التي تسببوا بها عندما قرّروا “نصرة غزّة” خدمة للمشروع الإيراني في المنطقة.
الكاتب تساءل هل نهاية الحوثيين قريبة؟ تصعب الإجابة عن هذا السؤال. لكن الثابت أن مسألة تحرير صنعاء مسألة وقت فقط
الشرق الأوسط: ليبيا: معركة طرابلس الأخيرة تأجلتْ مُؤقتاً
يقول جمعة بوكليب هناك متلازمة في ليبيا بدأت في الظهور خلال السنوات الماضية بين الانتخابات والحرب. إذ كلما ظهر مبعوث أممي بخطة طريق جديدة، وبدأ السير في طريق التنفيذ قاصداً عقد انتخابات، تنشبُ حرب فجأة. الهدف من الحرب هو القضاء على خطة المبعوث الأممي وقطع الطريق أمام عقد انتخابات.
وأوضح الكاتب أن غياب الشفافية في ليبيا، وانتشار «الكولسة» خلف أبواب مغلقة، يفتحان الأبواب أمام الإشاعات، وفي الوقت نفسه يَحُولان بين المعلقين ومصداقية التحليل نظراً لغياب المعلومة.
المعركة الموعودة تأجلت حالياً. يعلق الكاتب ،لكن الخصومة والعداوة لا تزال نيرانهما تضطرم في النفوس. وما لم يتغير مسار الأحداث بطريقة من الطرق، فلا مهرب من المواجهة بين الطرفين.
القدس العربي :لماذا يجب إبعاد دونالد ترامب عن جائزة نوبل للسلام؟
اعتبر الكاتب أن الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية، لا يستحق الترشح لجائزة نوبل للسلام، ولا يمكن أن يحصل عليها، لأن رصيده على الصعيد الأمريكي وعلى المستوى الدولي أقوى بما لا يقاس عن تصرفاته وأفعاله، التي تُسَوّق على أنها أعمال خير وسلام، لأنها بالنسبة لحقيقة وشخصية ترامب هي نوع من الاستعراض السياسي والإعلامي..
ويرى الكاتب أن دواعي وأسباب عدم منح الجائزة للرئيس الأمريكي الحالي كثيرة ومتعددة، و مؤسسة نوبل، من خلال لجنتها للسلام، هي اليوم في موضع استدراك ما يمكن أن يعتبر أخطاء توزيع جائزة السلام، لرجال سياسة تبَيَّن أنهم عملوا للحروب والفتن