المخاوف من نشوب حرب بين الهند وباكستان ،وتهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأخيرة ضد إيران،إضافة إلى العلاقات السورية العراقية من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 29 أبريل/نيسان 2025
العربي الجديد :سياقات تهديدات نتنياهو "غير المسبوقة" ضد إيران
أشار صابر عنبري إلى أن تصريحات نتنياهو الأخيرة بشأن "التدمير الكامل" للمنشآت النووية ومراكز تخصيب اليورانيوم كانت أكثر صراحة من أي وقت مضى، و"غير مسبوقة" تقريباً.
ويمكن تحليل تهديدات نتنياهو ضمن السياق الداخلي الإسرائيلي ومفاوضات إيران والولايات المتحدة. بخصوص السياق الأول، يمكن القول إن المفاوضات الإيرانية الأميركية قد دخلت تقريباً في صلب الصراعات الداخلية الإسرائيلية. فمنذ بدء هذه المفاوضات، يتعرض نتنياهو لهجوم حاد من قبل معارضيه، الذين يهاجمون "بيبي" باستمرار وبسخرية، ويعتبرون بدء الدبلوماسية بين أميركا دونالد ترامب وإيران هزيمة له ولسياساته
المدن الإلكترونية : الكرد في منتصف طريق إلى دمشق
توقفت سميرة المسالمة عند أهمية ما جرى في مؤتمر "وحدة الموقف والصف الكردي" في القامشلي، يوم السبت الماضي، والتي تكمن في أن الاتفاق بما يوحي من إمكانية إنهاء الصراع العربي- الكردي في سوريا والمنطقة عموماً، هو ما شجع أيضاً على تكثيف الوساطات الدولية لجمع الأحزاب والخروج بورقة عمل واحدة يمكن اعتبارها أساساً للمصالحة الداخلية، ووثيقة للإجابة عن أسئلة محورية على خلفية الطروحات الكردية غير المتناسقة
وأوضحت الكاتبة أن المطالب قد تحتاج إلى تقنين من جهة، وإلى امتلاك المرونة الكافية لمن يفاوض بشأنها من جهة مقابلة، لتكون حكومة الرئيس الشرع قادرة على التعامل معها، وفق منطق الممكن والمتاح والقابل للتطبيق.
العراق وسوريا.. فرقت بينهما السياسة وجمع بينهما الفن والثقافة، نقرأ هذا العنوان في صحيفة العرب
اعتبر علي قاسم في مقاله أن إيران تسلّلت إلى العراق وسوريا من خلال حزب البعث مرتين؛ مرة عن طريق معاداته والدخول في حرب مدمرة معه في العراق، ومرة من خلال تأمين الحماية له وتثبيت نفوذه في سوريا. مضيفا أن سقوط نظام صدام حسين عام 2003، وفقدان حزب البعث العراقي للسلطة، لم ينهِ الخلافات، بل بقيت العلاقات بين سوريا والعراق متوترة حتى السنوات الأخيرة
وأوضح الكاتب أنه رغم الخلافات السياسية والأمنية بين البلدين، فإنها لم تلغِ حقيقة التقارب بين الشعبين، والأهم من ذلك الفرصة التي قد يمنحها التقارب لكلا البلدين. بزوال البعث، وضعف الموقف الإيراني، والتحولات الحاصلة على المستوى الدولي، باتت كل الظروف ممهدة لهذا التقارب
القدس العربي : هل ستعود العلاقات الهندية الباكستانية إلى أحلك أوقاتها؟
يرى الكاتب أن الأزمة الحالية بين الهند وباكستان ليست مُستثناة من الصراع بين الدول العظمى في هذه البقعة الجغرافية، والدليل على ذلك هو، أنه عندما وقفت الهند إلى جانب روسيا في الحرب الأوكرانية، غض الغرب والولايات المتحدة النظر عن ذلك التقارب، لأن العين على الصين ودور الهند في مناكفتها لصالح الغرب. والآن عندما تدخل باكستان طرفا حيويا في هذه الأزمة مع الهند، هي الأخرى لا يمكن أن تكون لوحدها في هذه المعركة، فلربما تقف الصين وحلفاء آخرين إلى جانبها، لذلك تتخوف الهند من أي عمل عسكري قد يجر إلى حرب شاملة، وهذا ما لا تريده نيودلهي وإسلام أباد وبكين.