من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 13 حزيران/يونيو 2025 ،الخسائر المتوقعة على الخليج في حال نشوب حرب بين إسرائيل وإيران،إضافة إلى الهجرة غير الشرعية في الولايات المتحدة الأمريكية
العربي الجديد: طبول الحرب تقرع في الخليج... ما الخسائر المتوقعة؟
كتب مصطفى عبد السلام أن الخليج بات على صفيح ساخن، وهذا الوضع له ارتدادات على ملفات عدة لا تتعلق بدول المنطقة بل باقتصادات العالم، ومن أبرز الملفات، أسعار النفط، وأوضح الكاتب أن اندلاع حرب في الخليج ينتج عنه مباشرة تهديد لقطع إمدادات الطاقة، وتعطيل لحركة الملاحة البحرية التجارية إقليمياً ودولياً. يصاحب ذلك حدوث قفزات في أسعار النفط ومشتقات الطاقة تؤثر سلباً على معدلات النمو العالمي، وترفع معدلات التضخم وتدعم الركود بشكل يهدد اقتصادات الدول المختلفة كما جرى عقب اندلاع حرب أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022
العرب: تكتيك إدامة الحرب في غزة
يرى حميد قرمان أنه لا يمكن تجاهل محطة الانتخابات القادمة التي يراوغ نتنياهو بسيناريوهات تملأ فراغ سير الحرب ورتابتها للوصول إليها بشعبية تحقق له البقاء ضمن معادلات الأغلبية في الكنيست ،موضحا أن منظومة اليمين الإسرائيلي الحاكم في تل أبيب بقيادة بنيامين نتنياهو تريد إبقاء حد أدنى من سلطة حركة حماس في القطاع، هربًا من استحقاقات العملية السياسية التي تشكل مناخها بعد السابع من أكتوبر المشؤوم، بضغط متزايد من أطراف دولية وازنة، في مقدمتها المملكة العربية السعودية، من أجل وقف الحرب وإيجاد مسار سياسي وزمني يفضي إلى تنفيذ حل الدولتين.
الشرق الأوسط:من أين تعود سوريا؟
يرى سمير عطا الله أن عودة سوريا ومهمة أحمد الشرع ليست سهلة. وعليها تعتمد قضايا كثيرة: من أهمها لبنان؛ إذ قبل العثور على أمكنة لجيش الساحل، هناك أكثر من مليوني نازح سوري في لبنان.
ولا تخفي الدول العربية المعروفة بتحمل المسؤوليات الكبرى، مدى اهتمامها بعملية «العودة» السورية. وقد كان أهم ما سُجل في هذا الصدد ما قاله الرئيس دونالد ترمب عن السعي إلى حل في سوريا برعاية الأمير محمد بن سلمان، ومنه يقول الكاتب ما يجري في سوريا ليس إعادة إعمار، بل إعادة بناء. وإعادة هيكلة. كل ذلك بعيداً عن خطابيات مطولة ودروس في التاريخ أشبه بأسلوب الدراويش
الخليج: أمريكا.. والهجرة غير الشرعية
أشار خليل حسين إلى أنه ثمة أسباب مقلقة تجعل التعاطي الأمريكي مع مشكلة المهاجرين غير الشرعيين أمراً معقداً ومن الصعب تجاهلها، في وقت تتزايد أعمال العنف وحتى القتل في البيئات المهاجرة، أو التي تصنف كذلك. وعلى الرغم من وجود إحصائيات مختلفة تشير إلى أن الجرائم والعنف في المجتمعات الأمريكية المقيمة وغير المهاجرة هي أكثر من المجتمعات المهاجرة، إلا أن عدة عوامل وأسباب تعزز تلك الفرضية السلبية المتصلة بالمهاجرين ومن بينها عدم القدرة أو وجود وسائل مناسبة للاندماج الاجتماعي من جهة، وشيوع مظاهر العنصرية تجاه بعض الأعراق والقوميات، إضافة إلى عمليات المنافسة الاقتصادية والاجتماعية، جميعها تراكم حجم المشكلة وتضاعف من حجم آثارها وتداعياتها التي لا تنتهي عملياً.