العلاقات الروسية السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد،و دور الأمم المتحدة في ليبيا،إضافة إلى خيارات العرب وأوروبا في مواجهة سياسة ترامب من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 21 فبراير/شباط 2025
العربي الجديد:موسكو ودمشق... بين حسابات المصالح ومتغيّرات الواقع.
أشار كاتب المقال إلى أن الرئيس بوتين قرأ تماماً المقاربة الدولية الغربية الأوروبية مع سورية الجديدة، وعلم أنّها تحتاج إلى وقتٍ طويل، فسارع إلى خرق تلك المقاربة عبر إجراء اتصال هاتفي مع الرئيس أحمد الشرع. والسرعة في استجابة بوتين دليل على رغبته في بناء علاقات جديدة مع الشرع
ما يقوم به الشرع يقول الكاتب لعبةٌ سياسةٌ ذكيةٌ مع موسكو، بعد حالة التباطؤ في رفع العقوبات الغربية عن سورية رغم إقرارها من المجتمع الدولي، في الوقت نفسه، مبادرة الرئيس بوتين لا تعني أن العلاقات ستعود في وقت قريب.
اندبندنت عربية: في لبنان..مشكلة بنيوية داخلية وأدوار تحولية كبيرة
اعتبر رفيق خوري في مقاله أن أزمة لبنان أشد تعقيداً من التركيز على عقدة واحدة والحل أبعد من التركيز على تسوية واحدة، والتصور أن البلد تجاوز المحنة المستمرة منذ عقود.وأضاف الكاتب أن المشكلة ليست محصورة بالوقوع تحت هيمنة أدوار خارجية خطرة، فهي قبل ذلك وبعده مشكلة بنيوية عميقة في النظام، على سطحها مجموعة مشكلات لها علاقة بإدارة السلطة والسياسات ، ومن أخطار المشكلة البنيوية في النظام تسهيل الطريق على التدخلات الخارجية في البلد واستعداد الأطراف الداخلية لدعوة القوى الإقليمية والدولية إلى التدخل، وأساس المشكلة البنيوية هي صعوبة بناء دولة في نظام طائفي يضمن مصالح أمراء الطوائف، في حين أن الدولة القوية العادلة تهدد المصالح الفئوية الضيقة وتعمل للمصلحة العامة الوطنية العليا، وأي انتقاص من مصالح أحد هؤلاء يقود إلى أزمة حكومية على السطح
العرب:ماذا تفعل الأمم المتحدة في ليبيا؟
كتب الحبيب الأسود أن الأمم المتحدة ما تزال تتعامل مع الوضع في ليبيا بالكثير من السذاجة وبساطة التفكير، ويمكن القول إنها جزء من روتين المهام الأممية ومن مبررات صرف الرواتب والمكافآت المجزية.
واعتبر الكاتب أن البعثة الأممية لها مفهوم للمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية غير الذي يراه الأفارقة، وهي وفق إحاطة وكيلة الأمين العام تواصل الانخراط مع جميع الأطراف المعنية لحثها على السعي إلى عملية مصالحة وطنية قائمة على الحقوق وشاملة للجميع وبعيدة عن التدخلات السياسية، لكنها تساهم في عرقلة المشروع بشعارات لا تزال القوى الغربية تحاول إسقاطها على مجتمعات مختلفة عنها ثقافياً وحضارياً واجتماعياً.
القدس العربي:خيارات العرب وأوروبا في مواجهة سياسة ترامب
يرى بلال التليدي في مقاله أن المشهد يبدو كاريكاتوريا، فقد نجح دونالد ترامب بتصريحات رعناء أن يحدث حركية غير مسبوقة في الشرق الأوسط وأوروبا عنوانها الموحد تحصين منظومة الأمن القومي من التهديد الأمريكي، فسياسة ترامب اليوم، أو على الأقل ما يبدو من ملامحها الأولية، لا تختلف في شيء عن سياسة الأمس
وحسب الكاتب لدى العرب وأوروبا خياران متناقضان، فخيار العرب، هو اللعب على الوقت، والتعلل بحجة «حل الدولتين» للتحلل من الضغط الأمريكي، ودفع واشنطن في الأخير لخيار «عدم فعل شيء» مقابل الدور المشبوه المطلوب منهم في غزة. وخيار أوروبا، التوجه نحو تركيا، والرهان على استئناف الحوار بين روسيا أوكرانيا على قاعدة سلام، بشروط تخدم مصلحة أوكرانيا والأمن الأوروبي، أفضل من شروط ترامب