الإنتخابات الأمريكية وتداعيات الحرب في غزة ولبنان على الإقتصاد الإسرائيلي من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 07 نوفمبر/تشرين الثاني 2024
لقدس العربي:انتقام ترامب: هل هو منعطف تاريخي خطير؟
صحيفة العربي الجديد أشارت إلى أن ترامب فاز بأصوات الكراهية وأن نسبة الأصوات التي جاءت به رئيساً لا تعني أنها تؤيد سياساته
صحيفة الشرق الأوسط عنونت إحدى مقالاتها: عودة ترمبية... من الباب الكبير،وأشارت إلى أننا أمام رحلة سياسية مثيرة وكبيرة لهذا الرجل المختلف في كل شيء
صحيفة القدس العربي تساءلت: انتقام ترامب: هل هو منعطف تاريخي خطير؟ ونقرأ أن انتقام ترامب ستكون له تداعيات خطيرة على الديمقراطية وحكم القانون داخل وخارج أمريكا.
صحيفة العرب ترى أن ترامب برؤيته المتفردة وأسلوبه غير التقليدي قد يكون قادراً على تحقيق العديد من الإنجازات وإن كان قادراً على إعادة الولايات المتحدة إلى "عظمتها" فإن هذه العظمة ستأتي حتماً بثمن باهظ.
الشرق الأوسط:الانتخابات الأميركية... وحروب الإقليم المتصاعدة
أشارت الشرق الأوسط إلى أنه في مرحلة ما بعد الانتخابات الأميركية، القرارات الأممية الماضية للأسف ربما تكون جزءاً من التاريخ، و الأزمة في تصاعد، وهذا ما حذّر منه الزعماء الحكماء في الشرق الأوسط
في مقال آخر اعتبرت الصحيفة أن ترامب قدم نفسه للناخب بصورة الرجل القوي، وأنه الشخص الوحيد القادر على إعادة إحياء المعجزة، وجعل أميركا عظيمة مجدداً ، هكذا تمكن أن يضيف إلى قاعدته البيضاء والريفية، وجماعته المتدينة، شريحة الرجال الذين فروا من مبالغة هاريس النسوية، والشباب الصغار المصدومين من لا مبالاة الديمقراطيين في مواجهة الإبادة، والمسلمين الراغبين في وقف الحرب على غزة ولبنان
العربي الجديد :كلفة الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي
وفق تقرير لبنك إسرائيل فإن الحرب على غزة ستكلف إسرائيل حوالي 400 مليار دولار خلال السنوات 2023-2032، وأن الحرب ستكبد إسرائيل خسائر مباشرة تقدر بحوالي 57 مليار دولار حتى نهاية 2025، أما الخسائر غير المباشرة فتتمثل في إيقاف انتقال العمال من الضفة الغربية للعمل في إسرائيل واستبدالهم بآلاف العمال من الهند وسريلانكا، ما ينطوي على تكاليف انتقال وسكن. وبفعل هذه الآثار، فإن اقتصادي الضفة الغربية وغزة اللذين كانا يدران دخلاً لإسرائيل لا يقل عن عشرة مليارات دولار قد تلاشا الآن
وحصيلة كل هذه الآثار أن معدل النمو السنوي في الناتج المحلي الإسرائيلي قد هبط خلال عام 2024 إلى أقل من 2% بعدما كان 6.5% سنوياً، ومن أسرع اقتصادات دول العالم نمواً. ولكن إذا استمرت الحرب، فإن الناتج القومي سيتراجع معدل نموه إلى أقل من صفر
العرب:الغرب موحد في وجه المهاجرين.. ماذا بقي من العولمة؟
يرى علي قاسم في مقاله أن التقدم التكنولوجي سيعزز الترابط الافتراضي، ويسهّل التجارة الإلكترونية والتعاون عبر الحدود. ويمكن للشركات الآن الوصول إلى الأسواق العالمية من خلال الإنترنت، ما يقلل من الاعتماد على موجات الهجرة، وأوضح الكاتب أن أحد أبرز تأثيرات التكنولوجيا تقليص الحاجة إلى العمالة غير الماهرة. في الماضي كانت عدة صناعات تعتمد بشكل كبير على العمالة اليدوية، سواء في المصانع أو المزارع، وبدخول الروبوتات والآلات الذكية أصبحت هذه الأعمال تُنجز بكفاءة أعلى وبكلفة أقل، وهو ما قلل الحاجة إلى استقدام عمالة غير ماهرة من الخارج. هذا التحول أدى إلى تقليل تدفقات الهجرة غير الشرعية التي كانت تعتمد على هذه الفرص الوظيفية