عناوين النشرة العلمية :
- الطائرة الفضائية المسيّرة السرّية التابعة للجيش الأميركي "" X-37B " قذفها إلى الفضاء صاروخ "فالكون 9" لإتمام مهمّتها الثامنة
- الشوكولاتة التجارية فيها معدن ثقيل ضارّ بصحّة الأطفال المفرطين في استهلاكها
علماء الآثار تعرّفوا في مياه شرق الإسكندرية على مدينة قديمة مغمورة تعود للعصر الروماني
ما هي أهداف الطائرة السرّية بدون طيّار " X-37B " ؟
صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبايس اكس" قذف إلى الفضاء، من قاعدة كاب كانافيرال في فلوريدا، الطائرة الفضائية السرّية " X-37B " التابعة للجيش الأميركي، من أجل إنجاز مهمّتها الثامنة بدون طيّار.
لم يفصح الجيش الأميركي عن مدّة المهمة وتاريخ انتهائها إنّما أعلن عن أنّ عروض طائرة " X-37B " التي أمضت في المجموع ما يقارب عشر سنوات في الفضاء إلى الآن، ستساهم في تحسين مرونة الاتصالات الفضائية الأميركية وكفاءتها. تحديدا ستجري الطائرة السرّية " X-37B " تجارب تشغيليّة على الاتّصالات بالليزر ما بين الأقمار الاصطناعية وعلى "أعلى مستشعر كمّي" يتمّ اختباره في الفضاء.
المستشعر الكمّومي بالقصور الذاتيquantum inertial sensor هو أداة تسمح للمركبة الفضائية بقياس تسارعها ودورانها باستخدام مبادئ ميكانيكا الكم. هذه التقنية مفيدة للملاحة في البيئات التي لا يتوفّر فيها نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وبالتالي ستعزّز مرونة الملاحة للمركبات الفضائية الأمريكية في مواجهة التهديدات الحالية والناشئة. وبما أنّ أجهزة الاستشعار الكمّومية بالقصور الذاتيّ ستكون مفيدة للملاحة ما بين الأرض والقمر، فإنها تَعِد أيضًا بدفع الحدود التكنولوجية للسفر والاستكشاف الفضائي لمسافات طويلة.
تجدر الإشارة إلى أنّ مجموعة بوينغ للطيران هي التي صمّمت لصالح القوات الجويّة الأميركية الطيّارة المسيّرة " X-37B ". تتميّز هذه الطيّارة بأنها بحجم حافلة صغيرة وهي بطول تسعة أمتار وتمدّها الألواح الشمسيّة بالطاقة اللازمة للتشغيل.
الجميل في هذه الطائرة أنّها تعود إلى الأرض من تلقاء نفسها على الرغم من أنّها تحتاج لصاروخ ينظّم عملية وصولها إلى المدار. للعلم وفي شهر مارس/آذار الفائت، هبطت الطائرة X-37B في كاليفورنيا بعد أن قضت أكثر من عام في المدار.
الحذر ثم الحذر من الافراط في استهلاك الأطفال للشوكولاتة في الألواح والبسكويت وسواها
جمعية حماية المستهلك في فرنسا UFC-Que Choisir حذّرت من أنّ الشوكولاتة التجارية تحتوي على كمية "كبيرة" من الكادميوم، وهو معدن ثقيل له تأثيرات ضارّة على الصحّة، وأوصت "بالاعتدال في استهلاكه"، وخاصّة بين الأطفال.
بالاستناد إلى ما جاء في تنبيه صادر عن هذه الجمعية، فإنّ تناول قطعتين من البسكويت المحشي بالشوكولاتة ووعاء من "تشوكابيك" وكوب من الشوكولاتة الساخنة في نفس اليوم يوفر لطفل يبلغ من العمر 10 أعوام "نصف الجرعة اليومية القصوى من الكادميوم" الذي مع مرور الوقت يتراكم في الجسم، مساهما في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.
وتشير جمعية UFC-Que Choisir إلى وجود نسبة أعلى من الكادميوم في الشوكولاتة العضوية. وتقترح تفضيل ألواح الشوكولاتة العضوية "التي لم يتمّ استيراد حبوب الكاكاو لصناعتها من أمريكا اللاتينية"، لأنّ الكادميوم موجود بشكل طبيعي في أراض معيّنة من أميركا اللاتينية حيث تنشط زراعة أشجار الكاكاو .
أضف إلى أنّ تلوّث الأجسام البشرية بالمعدن الثقيل cadmium يحصل في فرنسا عن طريق استهلاك حبوب الإفطار والخبز والبطاطس التي تعرّضت إلى الأسمدة الفوسفاتية المستخدمة في الزراعة.
مدينة أثرية غمرتها مياه البحر المتوسط شرق الاسكندرية
مصريا وفي الإسكندرية حيث تتوقّع الأمم المتحدة غرق ثلث المدينة بحلول العام 2050 بفعل ارتفاع منسوب مستوى البحار بمعدّل ثلاثة مليمترات سنويا متأثّرا بتغيّر المناخ، أعلنت وزارة السياحة المصرية عن اكتشافها لأجزاء من مدينة أثرية غارقة في سواحل أبي قير شرق الإسكندرية المطلّة على البحر المتوسط. شملت الآثار المستخرجة من الأعماق بعض المباني والمقابر وبرك الأسماك ورصيف ميناء. آثار كلّها بعمر يزيد عن ألفي عام.
رجّحت السلطات المصرية أن تكون المدينة المغمورة بالمياه تعود للعصر الروماني وقد تكون امتدادا لمدينة Canope التى كانت مقرّا لحكم مصر لمئات السنين.
نشير إلى أنّ الإسكندرية تعرّضت عبر القرون لسلسلة من الزلازل والتسونامي أدّت، بالإضافة إلى ارتفاع منسوب البحر، إلى إغراق أجزاء منها تحت سطح البحر.
بما أنّ اتفاقيات اليونيسكو للتراث تسمح بسحب بعض الآثار وإخراجها من الماء ولكنّها لا تسمح بتحريك أخرى مغمورة بالمياه، ستظلّ الكثير من المعالم الأثرية قبالة سواحل الإسكندرية مدفونة تحت الماء. لقد عثر الباحثون في الموقع المكتشف حديثا على آثار مبانٍ وسفينة تجارية "تحمل الكثير من الجوز واللوز" وتماثيل ملكية فاقدة للرؤوس أو الأقدام من بينها "تمثال لأبي الهول يعود إلى الملك رمسيس الثاني" ومراس "تؤكد وجود ميناء في الموقع "الذي اتّضح أن الآثار فيه ترجع لفترات متعاقبة تبدأ من العصر البطلمي حتى العصر الروماني.