تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 19افريل/نيسان 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها قراءة في الهجوم الإيراني ضد إسرائيل وموضوع عن زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الى الولايات المتحدة الامريكية.
يقول أسامة أبو الرشيد في صحيفة العربي الجديد إن الاستخبارات الأميركية تعتقد أن العملية العسكرية الإيرانية كانت مصمّمة للفشل. إذ لو كانت طهران تبحث عن عنصر المفاجأة والمباغتة لقامت بهجومها من مسافة أقرب بكثير، وتحديداً من لبنان وسورية. لكنها اختارت أن تشنه من أراضيها على بعد ألف ميل تقريباً، وهو بمثابة إنذار مبكر، يصل إلى ساعات، لإعطاء إسرائيل وحلفائها فرصة للاستعداد وتجهيز دفاعاتهم. قد تكون الحسابات الإيرانية أن هجوماً كبيراً يلحق خسائر فادحة في الجانب الإسرائيلي قد يقود إلى حرب إقليمية مفتوحة تنجرّ إليها الولايات المتحدة. وأوضح الكاتب في صحيفة العربي الجديد ان طهران تدرك تماماً اختلال ميزان القوى ضدها، إذا ما أخذنا العامل الأميركي، ومن ثمَّ هي تسعى إلى تجنّب مثل هذا الصراع. ولكن ذلك لا يعني أن العملية الإيرانية تخلو من رسائل رمزية، إذ إن هذا أول هجوم عسكري تشنّه إيران على إسرائيل انطلاقاً من أراضيها منذ أكثر من 45 عاماً لإعادة الاعتبار لنفسها قوة إقليمية
أفادت صحيفة «نداء الوطن» انها علمت من مصدر ديبلوماسي أنّ اتصالات جارية برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمنعه من تنفيذ تهديده بشنّ حرب واسعة على لبنان تحت شعار أبلغه الى قيادات دول كبرى أبرزها الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وفرنسا وهو «تأديب حزب الله».
وأوضح المصدر أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حذّر نتنياهو من مغبة شنّ حرب مفاجئة على لبنان، لأنّ تداعياتها على البلدين ستكون كارثية، وأنّ المسيّرات والصواريخ التي استغرقت ساعات للوصول من إيران الى اسرائيل، ستصل في دقائق معدودة إذا نشبت الحرب مع لبنان.
ومن لبنان الى باريس تقول صحيفة نداء الوطن اللبنانية إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل اليوم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزاف عون، على وقع توترات داخلية وإقليمية. وبحسب معلومات «نداء الوطن»، أفاد مصدر رفيع المستوى في العاصمة الفرنسية أنّ العماد عون، وبعد اجتماعه بنظيره الفرنسي قائد أركان الجيش الفرنسي (تييري بوركهارد) Thierry Burkhard سينضمان إلى غداء العمل الذي يقيمه ماكرون لميقاتي، حيث «ستستكمل المحادثات حول سبل تلبية الحاجات الأساسية للجيش اللبناني، حتى يتمكن من القيام بمهماته كاملة، ولا سيما في منطقة عمل «اليونيفيل» في حال عودة الهدوء كما أفاد المصدر. لصحيفة نداء الوطن
يرى محمد سعيد ادريس في صحيفة الخليج الامارتية ان الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال حديثه مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع سوداني اعطى الأولية في حديثه الى الدعم الأمريكي لإسرائيل، وحماية أمن شركائها في المنطقة، بما في ذلك العراق، واكتفى بوصف الشراكة بين بلاده والعراق بأنها «بالغة الأهمية، وأن كلاً من العراق والولايات المتحدة، سيعملان على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية
وتابع الكاتب في صحيفة الخليج الامارتية ان الرئيس الأميركي في تعقيبه على حديث رئيس الوزراء العراقي، اكتفى جو بايدن بالتركيز على «تجنّب تمدد النزاع في الشرق الأوسط إلى أبعد مما هو عليه الآن»، وقال: «نحن ملتزمون بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار يعيد الرهائن (الإسرائيليين لدى حماس) إلى منازلهم، ويمنع تمدد النزاع إلى أبعد مما هو عليه الآن".
ولم يتحدث الرئيس الأمريكي عن «انسحاب أمريكي من العراق»، وهو ما ذهب من أجله رئيس الوزراء العراقي إلى واشنطن، وتطالب به معظم الفصائل العراقية.