مساعدة المستوطنين لإحكام السيطرة على الضفة الغربية، باكستان امام خطر عدم الاستقرار، وتأثير حق المواطنة في "مايوت" على الهجرة. هذه العناوين وغيرها نقرأها في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الاثنين 12 شباط/ فبراير 2024.
Le Monde
مستوطنون يوسعون قبضتهم على الضفة الغربية.
وفقا لما نقلته الصحيفة عن منظمة "السلام الآن", فإن الهدف منذ العقد الماضي كان التوسع قدر الإمكان في الضفة الغربية من أجل دفع الفلسطينيين إلى الجيوب. وفي عام 2017 تم تمرير قانون" التنظيم " لإضفاء الشرعية على المستوطنات، ولكن تم إلغاؤه من قبل المحكمة العليا عام 2020 , وهو ما وضع المستوطنين في مواجهة مباشرة مع المحكمة العليا. لكن أحد دوافع مشروع الإصلاح القضائي-الذي كان موضوع تحد غير مسبوق في تاريخ إسرائيل-أن يكون قادرا على الاستعمار دون عوائق. مشروع خصصت له الحكومة الاسرائيلية حوالي 2 مليون يورو سنويا منذ عام 2022 ,إضافة الى تلقي المساعدة من مجموعة من المنظمات الإسرائيلية ، من أهمها "حارس يهودا والسامرة" وهدفها الرسمي هو مساعدة المزارعين اليهود على الاستيطان في الضفة الغربية.
Le Monde
أوكرانيا والحفاظ على وحدتها بعد رحيل زالوجني.
نقرأ في Le Monde انه ولتدارك الانتقادات العنيفة في صفوف المعارضة تجاه الجنرال أولكسندر سيرسكي القائد الجديد للقوات المسلحة الأوكرانية خلفا لفاليري زالونجي ,على خلفية تكتيكاته العسكرية على حساب الخسائر البشرية،أصرت وسائل الإعلام الأوكرانية على ضرورة الوحدة والثقة في البلاد. وفي هذا السياق، أشار محلل عسكري أوكراني، فضل عدم الكشف عن هويته، الى أن زالوجني محبوب في القوات المسلحة ولكن رحيله كان ضروريا للغاية. فالجبهات برأيه لم تتحرك منذ فترة طويلة ويجب تغيير المخططات في مواجهة استراتيجية روسية لحرب الاستنزاف التي تتخللها هجمات متفرقة كما هو الحال حاليا في ساحة معركة أفدييفكا. كما سيتعين على كييف إيجاد طريقة لشن هجمات مضادة جديدة، بعد فشل الهجوم في صيف عام 2023 في منطقة زابوريجيا.
Le Figaro
انقسام اكبر في باكستان بعد الانتخابات التشريعية.
برأي Emmanuel Derville, مع تقدم حزب عمران خان وحركة نواز شريف في الانتخابات الاخيرة ، يبدو أن باكستان تتجه نحو حكومة وحدة لا تزال الخطوط العريضة لها غير واضحة. فقد يغرق ايّ تحالف في عدم الشعبية وسيستقر على أقدام من الطين. ستكافح الحكومة مع اقتراب التضخم من 30٪ سنويا وديون خارجية تبلغ 125 مليار دولار. ويعتقد المحللون الماليون أنه سيتعين على التحالف التقدم بطلب للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي هذا العام. ثم يمكن أن يطلب المساعدة من المانحين الأجانب لتجنب التخلف عن السداد.
في المقابل يتابع Derville في Le Figaro، سيطلب صندوق النقد الدولي إصلاحات لن يتمتع رئيس الوزراء القادم بالشرعية اللازمة لتنفيذها, منها وقف الاحتيال في ضريبة الدخل الذي أغرق البلاد في المديونية منذ اكثر من ثلاثين عاما. وفي حالة الفشل، سيكون من الضروري زيادة الضرائب التي تطال الطبقات الفقيرة. وهذا يكفي لتأجيج الغضب الذي كان يغلي بين السكان منذ شهور وبالتالي ستكون هشاشة الحكومة الباكستانية القادمة أكبر بكثير.
Mediapart
كيف يستغل المرشحون للرئاسة الأميركية، الموسيقى؟
في الحملات الرئاسية الأمريكية، من المعتاد أن يجد المرشحون مقطوعة موسيقية لتمييز دخولهم على خشبة المسرح امام الجمهور.
الكلمات ليست العنصر الوحيد الذي يعطي الأغنية بعدا سياسيا، تلاحظ دانا جورزيلاني موستاك ، الأستاذة في كلية جورجيا في حديثها ل Mediapart .فيجب على المرشحين ،أن يأخذوا في الاعتبار تاريخ المترجم ، ودلالات أسلوب العمل ، ومجتمعات المعجبين المرتبطين به ، والأهمية التي اكتسبها في وسائل الإعلام.
وفي الواقع، يعارض العديد من الفنانين استخدام إبداعاتهم لأغراض سياسية، خاصة من قبل المرشحين الذين لا يشاركونهم مواقفهم. ولكن في الولايات المتحدة، لا يحتاج المرشحون إلى طلب موافقة الفنان لأداء عملهم في اجتماعاتهم. فهي مشمولة بالترخيص العام الممنوح للمكان الذي يعبرون فيه عن أنفسهم كالفنادق والملاعب ومراكز المؤتمرات, حسب ما اوضحته جولي جرينبيرج ، المحامية المتخصصة في الملكية الفكرية ل Mediapart .
La Croix
هل يمكن لإنهاء حق المواطنة بالولادة في "مايوت" تغيير واقع الهجرة؟
أثناء زيارته لجزيرة "مايوت" ، أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين انه لن يكون من الممكن أن تصبح فرنسيا إذا لم تكن أنت نفسك طفلا لوالد فرنسي.
تدبير قد يسهم في تحقيق الهدف المنشود, وهو الحد من الهجرة إلى جزيرة "مايوت" في المحيط الهندي, بسحب أحد أعضاء الوفد المرافق لدارمانين الذي أوضح أيضا ل La Croix أن شرط قبول الإقامة في "مايوت" سيكون عائليا بشكل أساسي. لذلك تعتزم فرنسا الاعتماد على التدابير التي تم تحديدها بالفعل في قانون الهجرة ، مثل تشديد شروط لم شمل الأسرة ومعايير الحصول على لقب والد طفل فرنسي ، والتي يمكن تعزيزها في "قانون مايوت" المتوقع في الأسابيع المقبلة. وتسلط الحكومة الفرنسية الضوء على أن ثلاثة أرباع الأطفال المولودين في الجزيرة عام 2021 هم من أمهات أجنبيات، وهو أحد العوامل الرئيسية لما يسمى بالجاذبية الى "مايوت".
الا ان عضو الاتحاد القضائي في مامودزو ألين شارون, ترى بأن هذا الاجراء لن يحل شيئا ولن يقلل من عدد الوافدين,بل سيزيد من هشاشة الشباب في وضع غير نظامي وهو أمر خطير جدا على الجميع.