الدور الأمريكي في حل الدولتين والتصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بالإضافة إلى أسباب الدعم والتقدم الذي يحظى به الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رغم الانتقادات من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية اليوم 21 يناير/ كانون الثاني 2024
صحيفة العربي الجديد لماذا تصرّ واشنطن على "حلّ الدولتين"؟
كتبت لميس أندوني أن التحوّل الجذري الذي نشهده، أخيراً، وبخاصة بين جيل الشباب في أميركا والغرب، يثير قلق واشنطن، التي تعتبره خطراً على إسرائيل، فيما يتعامل نتنياهو باستهتار مع هذه التحولات. وعليه، يجب فهم طرح حلّ الدولتين بوصفه مشروع إنقاذٍ لإسرائيل، خصوصاً أن إدارة بايدن لم تحاول أن تطرح تصوّراً للحل، وعملت على احتواء "الصراع"، لأنها اعتمدَت على إمكان نجاح مشروع التطبيع الشامل في إنهاء الصراع أو إلغائه وطيّ ملف القضية الفلسطينية
القدس العربي: التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية تفسيرات لمواجهة حالية وأخرى آتية
أشار سعيد أبو معلا إلى أن الهجمات الإسرائيلية المتزايدة على الضفة الغربية هي حالة من استثمار اللحظة حيث الانشغال في قطاع غزة وخوف من دعوات فلسطينية إلى ضرورة انخراط الضفة بمزيد من القوة لتكون طرفا في معادلة العدوان على القطاع
ويرى المحلل السياسي ورئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الخليل بلال الشوبكي أن التصعيد يتزايد في ساحة الضفة يرتبط بكون الأخيرة مساحة لمناورة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع قوى اليمين الإسرائيلية المتطرفة، حيث هدد المتطرف بن غفير بالانسحاب من الحكومة إذا ما انسحب من قطاع غزة، وبالتالي ينظر لأعمال القوات الإسرائيلية في الضفة على أنها أداة مناورة من نتنياهو، فالضفة بالنسبة لقوى اليمين أهم من قطاع غزة سياسيا ودينيا
الشرق الأوسط :تكهنات وتحليلات في فرنسا
أشار جمعة بوكليب إلى استطلاعات الرأي العام في والتي تشير إلى أن اليمين المتشدد بقيادة لوبان سوف يحظى بأغلبية المقاعد في انتخابات البرلمان الأوروبي، المقررة في فصل الصيف المقبل. أضف إلى ذلك، خوف الرئيس ماكرون من تمكن لوبان من الفوز في انتخابات الرئاسة المقبلة في عام 2027. الدستور الفرنسي يحظر على الرئيس ماكرون الترشح لفترة رئاسية ثالثة، لكن الرئيس ماكرون على استعداد لفعل أي شيء مقابل ألا يرى لوبان تحتل مكانه في قصر الإليزيه ،ومن هنا يقول الكاتب اختار ماكرون المراهنة بتنحية رئيسة الحكومة إليزابيث بورن، وتعيين وزير التعليم غابرييل أتال، البالغ من العمر 34 عاماً، ليس فقط لقيادة الحكومة الفرنسية وتنفيذ برنامج الرئيس الإصلاحي، بل باحتمال استعادة ثقة الناخبين بالحزب وتفادي هزيمة انتخابية قاسية في الصيف المقبل، وكذلك تأهيل آتال ليكون مرشحاً لحزب الرئيس في الانتخابات الرئاسية المقبلة، على أمل أن يتمكن من إلحاق الهزيمة بمارين لوبان
صحيفة الاتحاد الإماراتية :ربما يخسر ترامب.. لكن «الترامبية» باقية
اعتبر جيمس زغبي أن الفوز الحاسم الذي حققه دونالد ترامب في المؤتمرات الحزبية في ولاية أيوا، وتصدره الانتخابات التمهيدية المقبلة، ينبغي أن يضع حداً لأوهام «الجمهوريين» الذين يأملون في إنقاذ حزبهم من براثنه، إذ أن أعداء الرئيس السابق لا يفهمون سيطرته على الناخبين، وأضاف الكاتب أن معارضي ترامب من الديمقراطيين المؤسسين يتصرفون كما لو كانت المشكلة تكمن في الرجل فقط، وأنه لو هزم ترامب أو أقصي، سيصبح كل شيء على ما يرام. لكن ترامب يمثل مشكلة راسخة، فهو نرجسي، وكاره للنساء، ويحرض على العنف يقول الكاتب
وحسب الكاتب ترامب أصبح أكثر قوة، لأنه يتجاهل أولئك الذين يسعون إلى عزله أن دعمه يرتكز على السخط العميق الذي يعود إلى ما قبل ظهوره على المسرح السياسي الوطني