العسكريون الفرنسيون يريدون مغادرة النيجر, لا يمكن انكار شعبية بريغوجين, وأطفال فلسطين عرضة للرصاص الإسرائيلي. هذه أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية هذا الصباح.
الانفصال يكتمل بين النيجر وفرنسا
يقول Laurent Larcher إن جميع الشراكات التي بنيت في السنوات الأخيرة بين فرنسا والنيجر تحطمت منذ أن الإطاحة بالرئيس محمد بازوم. والطلب الذي قدمه المجلس العسكري لإقالة السفير الفرنسي سيلفان إيتي, أحدث دليل على ذلك. وبات الجنود المنتشرون في النيجر ,محاطين بعداء النظام الجديد والاستياء المناهض للفرنسيين من جزء من السكان.
كاتب المقال يشير الى إن ثبات باريس ضد المجلس العسكري النيجيري لم يلق الكثير من الدعم على الساحة الدولية. إذا انتهى الأمر بألمانيا بالقول إنها رأت بقلق الموقف المناهض للفرنسيين من المجلس العسكري. وفيما اقتصر موقف الاتحاد الأوروبي من إقالة السفير الفرنسي على الاستنكار .تبدو معظم القوى الغربية الموجودة في النيجر اكثر استيعابا لمجريات الاحداث هناك.
وفي مواجهة هذا الوضع المتدهور للغاية ، بات العديد من القادة العسكريين الفرنسيين يريدون شيئا واحدا فقط ، الا وهو مغادرة النيجر.
تتضاعف التحية بريغوجين في روسيا
يصف Julian Colling في الصحيفة كيف انتشر عناصر مكافحة الشغب وجنود الحرس الوطني مانعين الزوار من الدخول الى مقبرة بوخوروفسكوي الصغيرة ، الخالية من أي أبهة ، على بعد عشرين كيلومترا من وسط سانت بطرسبرغ.
ويتحدث Colling أيضا أنه بعد العديد من التنبيهات الكاذبة وحوالي الخامسة بعد الظهر بالتوقيت المحلي ، نشرت رسالة على قناة مجموعته الإعلامية على تلغرام تفيد بأن بريغوجين قد دفن بالفعل عند الواحدة ظهرا بسرّية تامة, وحضور اقتصر على حوالي ثلاثين شخصا من المقربين له. وعلق مصدر قائلا:" لم يكن هناك أيّ شخص يرتدي الزي العسكري على الإطلاق". حتى قادة فاغنر من الواضح أنهم لم يتمكنوا من حضور مراسم الدفن في هذه المقبرة ,التي أشارت بعض المعلومات, إلى أن والد بريغوجين البيولوجي مدفون بالفعل في هذا المكان - وهو ما قد يفسر هذا الاختيار.
ولكن وبحسب لوفيغارو, فإن ذلك لم يمنع كثيرين من وضع الزهور والصور لبريغوجين ، صحبة قائده العام المخلص ديمتري أوتكين امام نصب تذكارية في كل مدينة تقريبا في روسيا ، مما يعكس الشعبية التي لا يمكن إنكارها لرئيس فاغنر بين السكان الروس ، حتى بعد تمرده الفاشل.
عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية هو الأعلى منذ خمسة عشر عاما
قتلت قوات الأمن الإسرائيلية ما لا يقل عن 34 طفلا فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية العام وفقا لتقرير صادر عن هيومن رايتس ووتشعرضته ليبيراسيون , يشير أيضا الى ان هؤلاء الأطفال يعيشون في سياق حقيقي من الفصل العنصري والعنف الهيكلي ، ومعرضون لإطلاق النار في أي وقت ، دون أي احتمال جدي للمساءلة,إذ أن أقل من 1 ٪ من الشكاوى أدى إلى لوائح اتهام, وفق الأمم المتحدة.
ووفق تقرير هيومن رايتس ووتش الذي تناولته صحيفة ليبيراسيون, فإن الأطفال الفلسطينيين الذي يواجهون القوات الإسرائيلية بالحجارة أو زجاجات المولوتوف أو الألعاب النارية ، التي لا تمثل تهديدا خطيرا ولا تستوجب استخدام القوة المميتة بموجب القانون الدولي, معرضون بجميع الحالات لإطلاق النار من جانب الجنود الإسرائيليين على الاجزاء العلوية من أجسادهم دون سابق إنذار, مما يؤدي الى وفاتهم.
مبادرة إيمانويل ماكرون: يوم النصر للرئيس وأحزاب المعارضة
دعا الرئيس الفرنسي جميع الأحزاب السياسية إلى اجتماع بعد ظهر اليوم في ضاحية سان دوني شمال باريس سعيا للخروج من الأزمات التي تمر بها فرنسا. هذا هو الهدف الرسمي وفق Le Parisien, اما نية ماكرون غير المعترف بها فهي محاولة استعادة السيطرة على فترة خمس سنوات في غياب الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية.
وتتابع الصحيفة بالإشارة الى ان اليد الممدودة هذه لماكرون تتمحور حول موضوعين رئيسيين :فعالية العمل العام وتماسك الأمة بعد أزمة إصلاح نظام التقاعد ثم أعمال الشغب الحضرية. كما سيشكل هذا الاجتماع مناسبة لحزب "الجمهوريون" لعرض مشروع قانون الهجرة .
وبينما أعلنت جميع الأحزاب موافقتها على المشاركة , الا انها وبحسب Le Parisien لا تزال قلقة من جدول أعمال اللقاء.