وداعاً للضفة الغربية المحتلة، لبنة اقتصادية سعودية لسوريا، ورسالة الى حزب الله في لبنان. هذه العناوين نقرأها في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة 25 تموز/يوليو 2025.
الرأي اليوم
وداعاً يا أرض الضفة الغربية.
يقول فايز أبو شمالة اليوم إنه يمكننا أن نقول بجرأة ودموع: ضاعت الضفة الغربية، وكل حديث يغاير هذه الحقيقة هو حديث خداع وكذب، ضاعت الضفة الغربية، وأزعم أن الكنيست الإسرائيلي لم يجرؤ على ضم أرض الضفة الغربية إلا بعد الموافقة الأمريكية، فهذا القرار المر لا يتم إلا برضا أمريكا.
وأزعم أن ضم الضفة الغربية جاء رشوة أمريكية لإسرائيل مقابل وقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل أسرى، فأرض الضفة الغربية أهم بكثير للعقيدة اليهودية من أرض غزة الملعونة وفق التوراة اليهودية.
ودون مجاملة يتابع أبو شمالة بالقول: وداعاً يا أرض الضفة الغربية، سنبكي نكبتك وفراقك كما بكينا نكبة فلسطين 1948، والأيام القادمة سوداء، وحالكة السواد على أهلنا في الضفة الغربية، ولا يتّحمل مسؤولية ضياع المقدسات والأوطان إلا أولئك الذين فرضوا أنفسهم على الشعب الفلسطيني ممثلاً شرعياً ووحيداً.
الأخبار اللبنانية
لقاء سوري - إسرائيلي جديد: تل أبيب تفرض شروطها.
في استباق لعقد اللقاء بين الوفدين السوري والإسرائيلي في باريس، أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سلسلة تصريحات شديدة اللهجة، أعلن عبرها تصميمه على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في الجنوب السوري، بالإضافة إلى تأكيده الاستمرار فيما يسمّيه حماية الدروز.
يعني هذا إصرار إسرائيل على شروطها السابقة، (منطقة منزوعة السلاح في الجنوب)، بحسب عامر علي، التي تضاف إليها هذه المرة محاولة خلق حالة سلطوية جديدة في السويداء، أقرب ما تكون إلى الفيدرالية.
وهذه النقطة الأخيرة قد يحلّها توقيع الاتفاق الأمني الذي يتمّ الحديث عنه، والذي قد يتبعه إنشاء مكتب اتصال إسرائيلي في دمشق، في مقاربة تهدف إلى توثيق العلاقات من دون علاقات سياسية مباشرة، في المرحلة الأولى، قبل الانخراط الكامل في المشروع الأميركي للتطبيع مع إسرائيل وفق ما يعرف باسم "«اتفاقيات آبراهام".
البيان الإماراتية
رسائل لـ"حزب الله اللبناني".
وفق عماد الدين أديب، رسالتان من سوريا لا بد للبنان أن يتوقف أمامهما جيداً بالفهم العميق والتحليل المحايد الموضوعي. الرسالة الأولى أطلقها توم براك، المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا ولبنان.
الرسالة الثانية هي وصول وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح وبصحبة 130 رجل أعمال سعودياً إلى دمشق لإقامة أول منتدى استثماري سعودي سوري، والتعهد كما تقول التقارير بعمل مشروعات استثمارية تصل إلى 13 مليار دولار.
السعودية أيضاً تقف بقوة خلف الرئيس الشرع والنظام الانتقالي الحالي، ولكن هذا كله لا يحدث مع لبنان رغم وجود رئيس جمهورية صديق، ورئيس حكومة خبير، ولكن ما زالت الأزمة الكبرى في مسألة تسليم السلاح!
أزمة حزب الله اللبناني، التي تحولت إلى أزمة لبنان كله، هي أنه يراوح مكانه في مسألة تسليم سلاحه إلى الدولة، وأن يتحول من ميليشيا مقاومة إلى حزب سياسي داخل نسيج الدولة اللبنانية التي تملك وحدها حصرية إعلان الحرب والسلام، وحصرية حمل السلاح داخل البلاد وعلى الحدود, وفق أديب في البيان الإماراتية.
عكاظ السعودية.
المجلس السعودي السوري.. أن تصبح الشراكة قراراً سيادياً.
نقرأ ل فراس طرابلسي الا أحد في الرياض يفكر اليوم بعائد قصير المدى في سورية، بل في تموضع طويل، يُبنى على نموذج الاستدامة لا الانتهاز. وإن كانت دمشق تستعيد عافيتها، فإن المجلس السعودي السوري ليس خطوة عابرة، بل آلية تأسيسية لما بعد التعافي.
الكرة اليوم في ملعب السوق السورية. فإن فُهِم هذا المشروع على حقيقته، فإن المجلس السعودي السوري سيكون أول لبنة اقتصادية حقيقية لسورية ما بعد الحرب. لا بوصفه مجلساً تنظيمياً.. بل بوصفه قراراً سيادياً بأن يكون الاقتصاد هو لغة النفوذ الجديدة.
ولأن المجالس لا تُقاس بعدد اجتماعاتها، بل بعدد المشاريع التي خرجت من رحمها، فإن نجاح المجلس السعودي السوري لا يُقاس فقط بحجم الاستثمارات، بل بقدرته على صناعة نموذج للتشغيل المشترك، وتوليد الفرص، وتفادي الفوضى المؤسسية، وفق عكاظ السعودية.