تناولت الصحف الفرنسية مواضيع عدة اليوم 18 تموز /يوليو 2025 من بينها تعزيز تواجد الجيش السوري في تلول الصفا السورية وسط مخاوف من عودة تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسعى لاستغلال تضاريس المنطقة التي تربط البلاد بالعراق. جورج عبد الله يستعيد حريته بعد 40 عاما من السجن في فرنسا، ودعوى قضائية ضد الاتحاد الأوروبي بسبب تقاعسه في غزة.
على بعد نحو مئة كيلومتر جنوب شرق دمشق، تنفذ القوات السورية دوريات متكررة في منطقة تلول الصفا، آخر النقاط التي تم تحريرها من تنظيم الدولة الإسلامية. يقود هذه الجهود العميد أحمد التمير، الذي يؤكد في مقابلة خاصة للصحيفة على أهمية تعزيز نقاط المراقبة في هذه المنطقة الوعرة، التي تشكّل خط الدفاع الأول عن العاصمة، وتُعد ذات أهمية استراتيجية لربطها دمشق بشرق البلاد والعراق.
ورغم استعادة السيطرة، يقول التمير تواصل الخلايا الإرهابية المتبقية استغلال تضاريس المنطقة، ما يدفع الأمن إلى الحضور اليومي تقريبًا. وقد استعانت السلطات بمقاتلين سابقين من الجيش السوري الحر، دربتهم الولايات المتحدة، ويستمر البنتاغون بدعمهم ماديا.
وتقول الصحيفة إنه رغم التصريحات الرسمية التي تؤكد السيطرة، يرى مراقبون غربيون أن الثغرات الأمنية واضحة، ويصعب تحديد مدى فاعلية الإجراءات الحكومية.
بفضل لجان الدعم التي تم تشكيلها في فرنسا وحول العالم رفع الستار عن مصير هذا السجين السياسي الذي تجاهلته وسائل الإعلام الرئيسية بحسب ما قال كاتب المقال بيير باربنسي.
ففي 25 تموز / يوليو، تستعد فرنسا للإفراج عن جورج عبد الله، أقدم سجين سياسي في أوروبا، بعد 40 عامًا قضاها خلف القضبان. أُدين عام 1987 بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أمريكي وإسرائيلي، وهما في الواقع ضابطان في الموساد.
وتقول الصحيفة أن قرار الإفراج اعتُبر انتصارًا قانونيًا رغم الضغوط السياسية المتكررة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويذكر الكاتب بأن عبد الله، الذي ولد في عائلة مارونية في لبنان، وتأثر بالفكر الماركسي، والبالغ 74 عامًا، لم يتخلَ عن قناعاته الثورية ودعمه للقضية الفلسطينية، ويصر على أن نضاله يتجاوز حريته الشخصية
دعوى غير مسبوقة رفعتها جمعية "جوردي" أمام محكمة العدل الأوروبية ضد المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي، متهمةً إياهما بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل رغم ما وصفته "بخطر الإبادة الجماعية" في غزة. واتهمت الشكوى، الاتحاد بعدم فرض أي عقوبات أو قيود اقتصادية، في انتهاك لمعاهدة الاتحاد الأوروبي واتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948.
وقد نالت المبادرة دعم نواب أوروبيين من حزب الخضر.
شهدت بلدة توري باتشيكو الإسبانية، جنوب شرق البلاد، موجة عنف وعنصرية استمرت أربعة أيام، عقب هجوم على متقاعد إسباني نُسب إلى ثلاثة شباب من أصول مغربية. الحادثة أشعلت حملة كراهية تقودها جماعات يمينية متطرفة على مواقع التواصل، مدعومة من حزب فوكس، ثالث أقوى الأحزاب السياسية في إسبانيا، والذي استغل الموقف للدعوة إلى ترحيل المهاجرين بحسب الصحيفة.
وفي حين تعرض الحي المغربي في سان أنطونيو، لهجمات من متطرفين مسلحين، ردّ المغاربة من جانبهم بضبط النفس، تلبيةً لنداءات الأئمة وممثلي المجتمع.
وألقي القبض على المشتبه الرئيس في الهجوم، وهو شاب مغربي من برشلونة، بينما فتحت النيابة تحقيقًا في التحريض على الكراهية ضد قادة اليمين المتطرف.
ومع عودة الهدوء بفضل الانتشار الأمني، يخيم على البلدة شعور بالقلق وانعدام الثقة، وسط مخاوف من تنامي العنصرية السياسية والاجتماعية.
بعد سنوات من الجدل والنقاشات، تستعد الولايات المتحدة لاعتماد أول إطار قانوني شامل ينظم العملات المشفرة، ويتوقع أن يتم التصويت على مشروع القانون قبل نهاية الأسبوع، بقيادة الرئيس دونالد ترامب.
يركز المشروع بشكل خاص على تنظيم العملات المستقرة، إذ سيتوجب على الجهات المُصدِرة لها الاحتفاظ باحتياطي يعادل دولارًا واحدًا مقابل كل عملة مستقرة، سواء نقدًا أو من خلال سندات الخزانة الأمريكية، بهدف حماية المستخدمين من الخسائر المحتملة في حال انهيار السوق أو حصول عمليات بيع جماعي مفاجئة.
يتجدد النقاش اليوم في فرنسا حول أهمية يوم الثامن من أيار / مايو، بعد أن طرح رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو إمكانية إلغائه كعطلة رسمية.
وقد أشارت الصحيفة الى أن هذا اليوم أثار جدلًا واسعًا في ألمانيا بعد تصريحات زعيمة اليمين المتطرف الألماني أليس فايدل التي وصفت الثامن من أيار/ مايو، يوم هزيمة لبلادها.
وترى الصحيفة أن إلغاء هذا اليوم كعطلة رسمية يُعد مساسًا مزدوجًا بالجمهورية فهو من جهة، يُضعف التذكير بهزيمة الفاشية، ومن جهة أخرى، يُفقد المجتمع فرصةً سنوية لقراءة التاريخ واستيعاب دروسه، خاصةً مع تصاعد الشعبوية وضبابية الوعي الجماعي بالتاريخ.