من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية اليوم 05 تموز يوليو 2025 وضع المهاجرين في تونس بالاضافة الى انجازات ترامب داخليا و خارجيا
لوفيغارو : ترامب يحتفل بـ"ربيع الانتصارات" داخليًا وخارجيًا.
تعتبر الصحيفة انه في ظل صمت الجمهوريين، وضعف الديمقراطيين، ودعم المحكمة العليا، يحكم ترامب اليوم بأدوات شبه مطلقة. فمن تمرير قانونه الضريبي إلى انخفاض قياسي في أعداد المهاجرين على الحدود المكسيكية، مرورًا بتصفية برامج التنوع في الجامعات يواصل ترامب إعادة تشكيل المشهد الأمريكي داخليا
اما في الخارج، فترامب تمكن من فرض وقف إطلاق نار بين إيران وإسرائيل، وضغط على حلف الناتو لرفع ميزانيات الدفاع، فيما لا يزال يسعى الى وقف الحرب في غزة واكرانيا وعينه على جائزة نوبل للسلام
لكن رغم كل هذه الانتصارات المتتالية ترى لوفيغارو أن الكثير من هذه النجاحات التي حققها الرئيس الأمريكي في وقت وجيز قصيرة المدى لاتحظى بشعبية وقد تدفع ثمنها الولايات المتحدة سياسيًا على المدى البعيد كما انها قد تضر بمستقبل الحزب الجمهوري
لومند : مهاجرو إفريقيا جنوب الصحراء في تونس بين الطرد والملاحقة
نقلت الصحيفة شهادات لعدد من المهاجرين من مدينة صفاقس بالجنوب التونسي حيث يستقر نحو 20 ألف مهاجر في مخيمات عشوائية.
موسى كوني من ساحل العاج يقول :"نحمل فرشاة الأسنان في جيوبنا طوال الوقت، لأنهم قد يحرقون خيامنا في أي لحظة. نريد فقط أن نعيش بكرامة ". أما عائشة من مالي، فتقول إنها فرت من العاصمة تونس بعد اعتقال شقيقها أثناء ذهابه للعمل.
ونقلت لومند عن عشرات المهاجرين تحدثوا عن ترحيلهم قسرًا إلى ليبيا حيث تم بيعهم لمليشيات هناك مقابل المال أو الوقود أو حتى الحشيش.
أين المنظمات الحقوقية التي تدافع على المهاجرين أم هي ضحية أخرى للقمع ؟
أشارت الصحيفة إلى ان الحكومة التونسية شنّت حملة شرسة ضد كل من يدعم المهاجرين و اعتقلت عددا من الصحفيين الذين دافعوا عنهم كما قامت بتجميد أنشطة الجمعيات الدولية والمحلية مثل المجلس التونسي للاجئين، واعتبرت ان تونس شريكًا استراتيجيًا للاتحاد الأوروبي في ملف الهجرة. تلقت اموا لا طائلة لتقوم بعمليات الترحيل في حين تغض أوروبا الطرف عن الانتهاكات التي يتعرض اليها المهاجرون لأنها حققت مبتغاها المتمثل في تراجع كبير في أعداد الوافدين إلى إيطاليا خلال عام 2024
لاكروا :إلى أين وصلت علاقات بعض الدول مع أفغانستان تحت حكم طالبان؟
اعتبرت الصحيفة انه رغم استمرار رفض الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للاعتراف السياسي بطالبان إلا أن عددًا من الدول اتجه إلى التعامل معها ببراغماتية. مثل روسيا والصين من خلال تعيينها مؤخرا المتحدث السابق باسم الحركة سفيرا في بكين
اما بالنسبة لبلدان الشرق الأوسط تقول لاكروا ان العديد من البلدان مثل الامارات وإيران الى جانب سلطنة عُمان والعراق فتحت مكاتب دبلوماسية في كابول لمتابعة قضايا أمنية واقتصادية بالإضافة الى قطر التي تواصل لعب دور الوسيط بين طالبان والدول الغربية
وتعتبر الصحيفة ان هذه التحركات تدل على أن عزلة طالبان الدولية بدأت في التراجع لصالح تعامل واقعي فرضته اعتبارات أمنية واستراتيجية واقتصادية، رغم استمرار رفض الاعتراف بشرعية النظام من قبل معظم دول العالم