في نقطة تحول مفصلية في الحرب الدائرة بالشرق الأوسط بين إسرائيل وإيران قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه تم التوصل إلى وقف إطلاق نار كامل وشامل بين تل أبيب وطهران، منهياً بذلك ما أسماه حرب الـ 12 يوماً ووفقًا له، ستبدأ إيران بتعليق الأعمال العدائية خلال الساعات القليلة القادمة، تليها إسرائيل، مما يمهد الطريق لتهدئة كاملة وشاملة توقع ترامب استمرارها للأبد هذا في وقت لم يرد فيه أي تأكيد رسمي حتى الآن من طهران أو من تل أبيب
وعلى أرض الواقع وفي الأسواق، لا تزال الشكوك مستمرة: إنذارات للإخلاء في إيران، وصواريخ سقطت في شمال إسرائيل وقتلت ثلاثة ورغم ذلك رحبت الأسواق المالية بالإعلان
هل نحن امام وقف إطلاق نار موجود بالفعل، أم أننا أمام إعلان سياسي أمريكي؟
لفهم أكثر حول خلفيات الإعلان ودوافعه ودور الوسطاء أستضيف في هذه التغطية الخاصة
ضيوف البرنامج
من واشنطن مراسل مونت كارلو الدولية هشام ملحم
من واشنطن الباحث والخبير في الشؤون الامريكية محمد عويص
ومن حيفا الكاتب والمحلل السياسي أمير مخول
ومن بغداد الأستاذ جاسم الغرابي الباحث في الشأن السياسي
والزميلة شيرين ناصر تحدثنا عن حالة وقف إطلاق نار غير واضحة بعد أن أفادت إسرائيل باستمرار إطلاق خمس أو ست دفعات صواريخ من إيران.. هل من توضيحات؟! وما هي النقاط الرئيسية لوقف النار هذا.
لماذا وصف ترامب وقف إطلاق النار بأنه "كامل وشامل" مع أنه يبدو وكأنه هدنة غير كاملة الأركان؟
هل نتحدث عن اتفاق ضمني دون إعلان رسمي لبنوده، وهل هو اتفاق أم هدنة تستطيع من خلالها إسرائيل التحليق بمقاتلاتها وقصف طهران متى ما شعرت بأنها تعيد بناء ترساناتها العسكرية المختلفة؟
لماذا تعترض إيران رسمياً على وجود اتفاق وتجعل الهدنة مشروطة بوقف الضربات الإسرائيلية؟
ما هي ردود الفعل الفورية للسوق (سوق الأسهم، النفط، الدولار...)؟
ما هي العقبات التي يمكن أن تمنع توطيد سلام دائم وأين هو دور الاتحاد الأوروبي روسيا والصين ودول الإقليم؟
ما هي الخطوات الدبلوماسية الملموسة التي يجب أن تتبع هذا الاتفاق لجعله أكثر من مجرد إعلان سياسي؟ ألا يجب الجلوس إلى طاولة مفاوضات؟
ما هي نتائج هذه الحرب لكل من الطرفين؟