احتمال نشوب حرب إقليمية في الشرق الأوسط وتداعياتها على المنطقة،إضافة إلى الهجوم الأوكراني داخل الأراضي الروسية ،والحملة الانتخابية للرئاسيات في الولايات المتحدة الأمريكية ،من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 26 أغسطس/آب 2024
صحيفة الخليج: الشرق الأوسط والحروب الشاملة
اعتبر كاتب المقال أنه ثمة أسباب كافية لتوسعة الحرب في الشرق الأوسط، وانتقالها إلى مستويات إقليمية عظمى، وبسهولة انتقالها لمشاركة دول عظمى فيها، ما يعطي لهذه الحرب صفة العالمية، موضحا أنه بعد الحدثين الأمنيّين اللذين نفذتهما إسرائيل في كل من بيروت وطهران، في الأسابيع القليلة الماضية، وما نجم عنهما من تهديدات متبادلة بالرد، والرد المضاد، ومراكمة المواقف التصعيدية العسكرية المتبادلة، اتجهت الأمور إلى مرحلة التهديد بالحرب الشاملة، وهي حرب إذا انطلقت ستكون ذات طبيعة كبيرة، ونتائج كارثية، ليس فيها منتصر، بالنظر إلى تكاليفها الهائلة والمرعبة في جميع المجالات.
صحيفة الشرق الأوسط:الحرب الإقليمية... احتمال جدي أم فزّاعة؟
اعتبر كاتب المقال أن المهمة الأميركية في الشرق الأوسط في نسختها الأخيرة، تتركز في إيجاد حلول وسط بين المغالاة الإسرائيلية في الطلبات والمواقف المنطقية للفلسطينيين والوسطاء العرب، معلقا أن عنوان الحركة الأميركية في المنطقة تحول إلى منع اندلاع حرب إقليمية، أمّا مضمونها الفعلي والممارس، فهو توفير الإمكانات الأساسية لتمكين إسرائيل من غزة
وحسب الكاتب حين تضع حرب غزة أوزارها في وقت ما، سنكتشف حقيقة كانت غائبة وراء ضجيج المعارك، وهي أن الجميع عاد إلى مواقعه التي كانت قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أمّا الإسرائيليون والفلسطينيون فسوف يواصلون صراعهم دون أفق واضح لإنهائه بتسوية
العربي الجديد: معركة كورسك نقطة تحوّل في مسار حرب طويلة
اعتبر كاتب المقال أن الخرق الذي حققته أوكرانيا في توقيت حرج في ما يخصّ بوتين،و الهجوم كسر خطوطاً حمراء ضمن العقيدة الروسية، من حيث نقل المعركة إلى الداخل الروسي
ويرى الكاتب أن الخطر الكبير على روسيا سيكون في حال توسّع هجوم "كورسك" إلى مناطق حدودية أخرى، وانعكس ذلك على انهيار خطوط دفاعاتها في الجبهات الرئيسية بمناطق الدونباس والدونيتسك، وفي إطار أوسع إذا تزامن ذلك مع اشتعال جبهات الشرق الأوسط في الجبهتين السورية واللبنانية، حينها ستكون استراتيجية بوتين في "الوصول إلى المياه الدافئة" مهدّدة بانهيارات متسارعة
القدس العربي: ترشح كاميلا هاريس وعودة الأمل للديمقراطيين
نقرأ في الصحيفة أن كامالا هاريس البالغة من العمر 59 عاما تستفيد من المقارنة الجيلية مع بايدن وترامب وتصمم حملتها الجديدة على أنها معركة من أجل مستقبل أمريكا، ويرى كاتب المقال أن هاريس لا تزال في بداية المواجهة مع ترامب، الذي أظهر أنه سيفعل أي شيء، بما في ذلك تهديد الديمقراطية، للفوز بالسلطة.
ترامب استغل انتقادات عدد من خبراء الاقتصاد الذين أشاروا إلى أن خطة هاريس الاقتصادية تماثل ضوابط الأسعار في الاقتصادات، التي تديرها الدولة، ووصفوا نهج هاريس، بأنه يتسم بالشعبوية التقدمية وأنه مقامرة، إلا أن خطة هاريس يقول الكاتب يمكن أن تسجل نجاحا سياسيا. فهي تغازل الناخبين المنهكين من سنوات التضخم وارتفاع الأسعار، في أعقاب وباء كورونا