فرنسيان متهمان بجرائم ضدّ الإنسانية في غزة, الفرنسيون والحماس لأجهزة التكييف, وهدف ترامب الاقتصادي من اتفاق رواندا والكونغو. عناوين نجدها في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الأربعاء 2 تموز/يوليو 2025.
Le Parisien
الاتصال الماراثوني بين ماكرون وبوتين بعد ثلاث سنوات من الصمت.
Henri Vernet يشير الى انه في جدول أعمال هذه المكالمة التي استمرت أكثر من ساعتين وفق الإليزيه – وهي مدة طويلة في العرف الدبلوماسي حتى مع احتساب الترجمة – كان موضوع أوكرانيا بالطبع، إضافة إلى الملف الساخن للبرنامج النووي الإيراني، إذ إن موسكو قريبة من نظام الملالي. والواقع أن القلق بشأن هذا الملف هو ما دفع باريس للاتصال بموسكو، بعد لقاء الرئيس الفرنسي مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية،ثم عقب حديثه يوم الأحد مع نظيره الإيراني.
في كل الأحوال يتابع Vernet ، تعكس هذه المكالمة رغبة الدبلوماسية الأوروبية – خاصة الثلاثي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في استعادة زمام المبادرة في هذا الملف، لاسيما أن الإيرانيين لا يبدون حتى الآن أي نية لاستئناف الحوار مع الأمريكيين.
وبينما بقي كل منهما متمسكاً بمواقفه المتباعدة جداً، أنهى ماكرون وبوتين المكالمة مع التزامهما بمواصلة التبادل حول هذا النزاع.
La Croix
قناصان فرنسيان-إسرائيليان متهمان بـجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية في غزة.
وفق Julie Connan سواء سُمّيت بـ«وحدة الأشباح» أو «رفائيم» بالعبرية، وجدت وحدة الجيش الإسرائيلي نفسها، تحت أضواء القضاء, خصوصًا اثنين من قناصيها، وهما الفرنسيان-الإسرائيليان ساشا أ. وغابرييل ب.، اللذان استهدفتهما شكوى قضائية تقدمت بها ست منظمات غير حكومية فرنسية وفلسطينية بتهم
جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة. وبحسب الشكوى المقدمة امام المحكمة القضائية بباريس، فإن المتهمين غادرا فرنسا بعد هجمات حماس في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ للانضمام إلى القتال ضمن وحدة الأشباح الإسرائيلية.
يوضح إيمانويل دود، محامي رابطة حقوق الإنسان وجمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية ل La Croix، أن الاتهامات تستند إلى منشورات صادرة عن أعضاء هذه الوحدة، والتي أظهرت أن القناصين فخورون بما قاموا به ويعتبرون أنهم نفذوا الأوامر دون حاجة لتبرير أفعالهم. كما نشر تحقيق صحفي عام ٢٠٢٤، واتهم فيه الوحدة بتنفيذ إعدامات ميدانية بحق مدنيين فلسطينيين بين تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٢٣ وآذار/مارس ٢٠٢٤، خاصة في مستشفى ناصر بخان يونس.
L’Opinion
هل سيتم العفو عن بوعلام صنصال وكريستوف غليز في الجزائر ؟
حكمت أمس محكمة الاستئناف في الجزائر على الكاتب بوعلام صنصال بالسجن خمس سنوات. بينماحكم القضاء الجزائري في ٢٩ من هذا الشهر بسبع سنوات على الصحفي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز مع أمر بحبسه احتياطيًا. هاتان القضيتان معلقتان على احتمال صدور عفو رئاسي من الرئيس عبد المجيد تبون.
هنا يقول Pascal Airault إنه من غير المرجح أن يمنح الرئيس تبون عفوًا لكريستوف غليز في 5 من الجاري، خاصة وأن محاميه أعلن نيته استئناف الحكم وتغيير دفاعه. وأقارب غليز، وبناءً على طلب فرنسا، ظلوا صامتين حتى الآن، لكنهم قرروا الكشف عن قضية اعتقاله.
اما على الصعيد السياسي، فأجل نواب من حزب التجمع الرئاسي تقديم تقرير حول أثر اتفاقيات ١٩٦٨ المتعلقة بحركة وإقامة الجزائريين في فرنسا، فيما سحب اتحاد اليمين من أجل الجمهورية برئاسة إيريك سيوتي إلى جانب التجمع الوطني اقتراحًا ببيان احتجاجي حتى لا يؤثر ذلك على قضية صنصال. ومن الواضح أن فشل العفو سيُشعل التوترات السياسية في فرنسا من جديد.
Libération
الفرنسيون متحمسون للغاية لأجهزة التكييف.
Coppélia Piccolo تلفت الى انه بينما يلهب شمس حارقة البلاد منذ بداية حزيران/يونيو، تتزايد مبيعات أجهزة التكييف التي تستهلك طاقة كبيرة بشكل متسارع.
في عام ٢٠٢٠، كان ٢٥٪ من الأسر الفرنسية مجهزين بأجهزة تكييف، مقابل ١٤٪ في عام ٢٠١٦، وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن وكالة الانتقال البيئي.وتشير الوكالة إلى أن النسبة الحالية يجب أن تكون أعلى بكثير بالنظر إلى عدد الأجهزة التي تُركب سنويًا، والتي بلغت ٨٠٠ ألف جهاز في عام ٢٠٢٠. ووفقًا للوكالة الأوروبية للبيئة، قد يصل معدل تجهيز الأسر الفرنسية بأجهزة التكييف إلى ٥٥٪ بحلول عام ٢٠٥٠. ولكن حتى الآن، يبقى معدل انتشار أجهزة التكييف في فرنسا أقل بكثير من دول الجوار، لا سيما في جنوب أوروبا حيث تنتشر ثقافة قوية لاستخدام التكييف.
le Figaro
دونالد ترامب يفرض اتفاق سلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.
Tanguy Berthemet يرى في مقاله ان الجانب الاقتصادي في الاتفاق فيظل لغزًا كبيرًا. فثروات باطن الأرض في الكونغو، حيث تتوسع الصين بقوة، هي السبب الأبرز في تدخل ترامب، رغم ابتعاده الظاهر عن قضايا أفريقيا. ويُقال إن الولايات المتحدة حصلت على حق الوصول إلى منجم النيوبيم في لويشي الذي يستخدم في سبائك الفولاذ ، وخاصة منجم روبيّا الغني بالكولتان الذي يدخل في صناعة المكثفات الكهربائية والتي بدورها تشكل مكونا أساسيا لعدد كبير من الأجهزة الإلكترونية كالهواتف النقالة والحواسيب المحمولة.
ووفقًا لصحيفة فايننشال تايمز، يُرتقب أن يستثمر جينتري بيتش، المقرب من ترامب وابنه دونالد جونيور، في هذه المناجم. يتناول الاتفاق أيضًا سلسلة القيمة في مجال التعدين، بحيث يُعالَج الخام المستخرج في رواندا.