ترامب يجمع حصاد الحرب, اليمن في ميزان الدفاع الأميركي, وستارمر دافع عمن يصفهم اليوم بالإرهابيين. عناوين المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 1 تموز/يوليو 2025.
الأهرام المصرية
نتنياهو بين ترامب وبن غفير.
يقول رجب أبو سرية إنه بتوجيه الضربات الإسرائيلية لمفاعلات إيران، يعتبر ترامب أن آخر فصول الحرب التي يخوضها اليمين الإسرائيلي المتطرف منذ عامين بغرض تغيير وجه الشرق الأوسط قد انتهت، وأنه بات على بعد أيام من جمع حصاد تلك الحرب، وإعادة تشكيل الشرق الأوسط وفق خطة «أبراهام» ، الذي لا يمكن أن يخضع أو يتطابق تماماً، مع حسابات نتنياهو وخضوعه للاستجواب القضائي، وبما يجعله أسيراً لائتلاف يتحكم فيه بن غفير وسموتريتش.
ولأجل هذا يشير أبو سرية في الأهرام المصرية, كان إعلان ترامب عن ضرورة منح نتنياهو العفو القضائي، وهو هنا لا يهمه شخص نتنياهو، بقدر ما يهمه نتنياهو كرئيس حكومة بيده قرار إسرائيل الخاص بالحرب والسلم، وضرورة إخراجه من قبضة القضاء، وتحريره من أسر الوزيرين الفاشيين، وبالتالي يدخله في مساره السياسي ومسار عقد الصفقات التجارية، وبما يشمل وقف الحرب على غزة.
الأخبار اللبنانية
اليمن في ميزانية الدفاع الأميركية.
رشيد الحداد يتناول ما قاله مراقبون عسكريون من أن وزارة الدفاع الأميركية أقرّت التخلي عن بعض الأصول التي أثبتت ضعفها في المواجهة مع الحوثيين مثل طائرات إم كيو - 9، التي استُخدمت على نطاق واسع في عمليات الاستطلاع والمراقبة والهجوم، وكانت تُعتبر ركيزة أساسية للاستطلاع والهجوم وتنفيذ اغتيالات، واستبدالها في الميزانية الجديدة بطائرة إم كيو - 25.
كذلك، أعطت الميزانية المنظومات الدفاعية أولوية، فيما يؤشّر إلى جسامة التحديات التي فرضتها الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة من اليمن، خصوصاً في ظلّ اعتراف الجانب الأميركي بتطوّر قدرات الخصوم. ويرى مصدر عسكري مطّلع في صنعاء، تحدّث إلى «الأخبار»، أنّ عمليات البحر الأحمر تركت بصمات واضحة في ميزانية وزارة الدفاع الجوي ودفعت إلى تغيير أولويات الإنفاق العسكري.
العربي الجديد
هل يسير الشرع على خُطا السادات؟
يجيب محمد أبو رمان على السؤال التالي: هل يمكن لأحمد الشرع، وهو من خلفية سلفية جهادية، أن يعقد سلاماً مع إسرائيل؟ الجواب على الأغلب نعم، من الممكن. هذا بحسب مسؤول سياسي عربي رفيع زار الشرع سابقاً، وسأله عن رأيه بالرئيس المصري الراحل أنور السادات، وكان سؤالاً مفاجئاً لذلك السياسي، لكن رأي الشرع أنّ ما قام به السادات، توقيعه معاهدة سلام مع إسرائيل في 1979، كان شجاعاً.
وبالرغم من أنّ هذه الفكرة قد تكون صادمة لكثير من القرّاء، فإنّ هنالك أمرَين رئيسَين، من الضروري أخذهما بالاعتبار: الأول أنّ أحمد الشرع أظهر براغماتية وواقعية سياسية، واتخذ خطواتٍ غير متوقّعة ولا محسوبة، وتجاوز عقباتٍ وحدوداً أيديولوجية وسياسية. والثاني أنّ الفقه السياسي السلفي، بخلاف الفقه السياسي للإخوان المسلمين أكثر براغماتية وواقعية، ومرتبط بدرجة أكبر بالمصالح والمفاسد، ومتحلّلٌ من الحمولات السياسية والفكرية التي ارتبطت بتاريخ "الإخوان"،حسب مقال العربي الجديد.
الاندبندنت عربية
ستارمر كان مدافعا عن متظاهرين يصفهم اليوم بالإرهابيين.
آلان رسبريدجر يشير الى ان كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني كان من بين المحامين الذين صاغوا الدفاع المثير للاهتمام في مجال حقوق الإنسان. ولكن اليوم، وبناء على طلب حكومته، سيدرج هؤلاء الأشخاص في خانة الإرهابيين. فماذا حدث؟
التفسير الأول المحتمل هو أن ستارمر عام 2004 كان يعمل فقط على مبدأ "المنتظر دوره" cab rank ,مصطلح قانوني بريطاني، ويعني أن المحامي لا يختار القضايا وفق ميوله الشخصية، بل يجب أن يقبل أية قضية تعرض عليه ضمن اختصاصه، ما دام متاحاً لتوليها. أي أنه لم يكن يؤمن فعلاً بكل ما قاله في المحاكم المرموقة.لكن أحد زملائه السابقين قال لي إن ستارمر كان يؤمن بالحق في الاحتجاج إيماناً تاماً.بينما يرجّح اخرون أنه ربما لا يؤمن بشيء على الإطلاق.فهذا، في النهاية، ما بدأ يعتقده عدد لا بأس به من نوابه في البرلمان.