هدف الكتاب ده إنه يعلم الأولاد الصغيرين إزاي يحصنوا نفسهم بأحسن الأذكار اللي هي كلام جميل بنقوله عشان ربنا يحفظنا. الكتاب بيقول إن الذكر ده أهم حاجة المسلم يعملها عشان يحمي نفسه من الشيطان وجنوده. ده زي الحصن المنيع اللي بيحمينا. وبيقول كمان إن الذكر ده هو أعلى مراتب الناس اللي بتسعى لرضا ربنا، وهو غذاء القلوب الصالحة وحياة المؤمنين وأساس مجالس الناس الكويسين. كان الصحابة والتابعين بيواظبوا على الأذكار دي الصبح وبالليل، وسيدنا النبي ﷺ وأصحابه كانوا بيحصنوا بيها نفسهم وعيالهم. الشيخ اللي كتب الكتاب ده جمع فيه أذكار صحيحة عشان الكل يستفيد ويتعلم إزاي يدعي ربنا. وقسم الكتاب ده لعشر أبواب، كل باب بيتكلم عن الأذكار في وقت معين أو موقف معين. تخيل معايا ولد صغير شاطر بيتعلم من الكتاب ده كل يوم. في الأول بيتعلم إن الصبح والليل ليهم أذكار خاصة. فكل يوم الصبح يقول الذكر ده: "اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور". ومعناها إن حياتنا وموتنا ورجوعنا لربنا كله بإيده. وبالليل قبل ما ينام يقول برضه الذكر ده بس بكلمة مختلفة في الآخر: "اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير". ومعناها برضه إن حياتنا وموتنا ورجوعنا لله وحده. ولما يصحى من النوم يقول: "الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور". الولد ده بيتعلم كمان أذكار لما بيدخل ويخرج من أماكن مختلفة. لما يدخل المسجد يقول: "اللهم افتح لي أبواب رحمتك". ولما يخرج يقول: "اللهم إني أسألك من فضلك". وحتى لما يدخل السوق المزدحم، بيتعلم يقول ذكر عظيم جداً، واللي يقوله ربنا يكتبله مليون حسنة ويمحي عنه مليون سيئة ويرفع له مليون درجة. الذكر ده هو: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير". ومش بس كده، بيتعلم كمان أذكار لمواقف معينة بتحصله. لو شاف حاجة عجبته يقول: "اللهم بارك" عشان العين حق. ولو شاف الهلال (أول الشهر الجديد) يقول دعاء بركة وأمن وسلام. ولو لبس هدوم جديدة، يدعي للي لابسها بطول العمر لحد ما الهدوم دي تبلى ويجيب غيرها. ولو حصلتله مصيبة أو حاجة وحشة، بيفتكر دعاء أم سلمة اللي ربنا عوضها خير لما مات زوجها. يقول: "إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها". ولو حس بألم في جسمه يحط إيده على المكان اللي بيوجعه ويقول: "بسم الله" تلات مرات، وبعدين يقول: "أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر" سبع مرات. ولو حس بضيق شديد أو حزن كبير، يدعي بدعاء سيدنا يونس عليه السلام: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين". الكتاب بيعلمه كمان أذكار بعد العبادات. بعد ما يخلص الصلاة المفروضة، يقول: "سبحان الله" 33 مرة، و"الحمد لله" 33 مرة، و"الله أكبر" 33 مرة، وبعدين يقول الذكر العظيم اللي بيمحي الذنوب ولو كانت قد زبد البحر: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير". وبعد الوضوء، بيتعلم يقول الشهادتين، واللي يقولهم ربنا يفتح له أبواب الجنة التمانية يدخل من أي باب عايز. الشيخ في الكتاب مش بس بيعلم الأذكار، لأ، ده كمان بيعلم الولد إزاي يتعلم. بيقوله اقرأ الذكر مع المدرس وزمايلك كتير. وبعدين اكتبه بخط إيدك. وبعد كده احفظه صم. والأهم، اعمل بيه في حياتك باستمرار. وفي الآخر، علم الأذكار دي لأهلك وقرايبك وأصحابك، وادعوا الناس كلها لربنا. كل فترة الولد ده بيعمل امتحان على الباب اللي خلصوه عشان يتأكد إنه فهم وحفظ. وفي آخر الكتاب، كل باب له صفحة لنتيجة الطالب، يا إما ناجح يا إما راسب. القصة دي كلها بتلخص فكرة الكتاب اللي هي إزاي الأذكار دي بتحصن المسلم، وإزاي هي كنز عظيم بيفتح لنا أبواب الخير وبيخلينا أقرب لربنا في كل أوقات حياتنا.