عناوين النشرة العلمية :
- قاعدة فضائية ستبنى في البرتغال في جزيرة سانتا ماريا التابعة لأرخبيل الأزور
- روبوتان يزوران محطّة فوكوشيما للطاقة النووية بهدف أخذ عيّنات من حطام أحد أسوأ الحوادث النووية في التاريخ
- الإصابات بالأمراض المنقولة عبر البعوض في أوروبا سجلّت معدّلات قياسية
في إطار استراتيجية البرتغال للفضاء 2030 الهادفة إلى ترسيخ مكانة البلاد كمنصّة أوروبيّة للوصول إلى الفضاء، منحت الهيئة الوطنية البرتغالية للاتّصالات Anacom اتّحاد موانئ الفضاء الأطلسية البرتغالية (ASC) ترخيصا هو الأوّل لبناء وتشغيل قاعدة للوصول إلى الفضاء من مركز استراتيجي في Malbusca، تلك المنطقة الواقعة على جزيرة سانتا ماريا التابعة لأرخبيل الأزور.
رئيس وكالة الفضاء البرتغالية، ريكاردو كوندي أشار فى بيان إلى أنّ " منح هذه الرخصة الأولى التي مدّتها خمس سنوات يظهر استعداد البرتغال لاستضافة أنشطة الإطلاق استنادًا إلى إطار قانونيّ متين وشفّاف يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية.
تشييد البنية التحتية لقاعدة فضائية في جزيرة سانتا ماريا البرتغالية وسط المحيط الأطلسي عدا عن أنّه سينشّط العجلة الاقتصادية في أرخبيل بعيد عن البرّ البرتغالي سيسهّل إطلاق الرحلات الفضائية دون المدارية التى قد تبدأ فى العام 2026. أضف إلى أنّ القاعدة الفضائية في Malbusca حالما ينتهي بناؤها ستستضيف عودة مركبة الفضاء "Space Rider" التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية إلى الأرض.
تُطّور مركبة الفضاء "Space Rider" كأوّل نظام نقل فضائيّ قابل لإعادة الاستخدام في أوروبا، ومن المتوقّع أن تطلق مهمّة تجريبية لتلك المركبة فى العام 2027.
يعدّ مركز الإطلاق فى مالبوسكا واحدًا من عدد من الموانئ الفضائية التى يتمّ إنشاؤها فى أوروبا لتوفير خيارات جديدة للوصول إلى الفضاء. نذكر من بين هذه الموانئ الفضائية قاعدة SaxaVord قبالة سواحل اسكتلندا، وميناء Andoya فى النرويج، وقاعدة Esrange فى شمال السويد.
التفكيك الكامل لمحطّة فوكوشيما للطاقة النووية اليابانية لن يحصل قبل العام 2051
داخل محطّة فوكوشيما للطاقة النووية اليابانية المنكوبة التي شهدت أحد أسوأ الحوادث النووية في التاريخ بعدما ضربها تسونامي هائل في العام 2011 ، يقدّر حجم المواد المشعّة التي تركت على حالها ب 880 طنا ملوّثا بالاشعاع الخطير. في إطار الاستعدادات لإزالة البقايا الإشعاعية من الموقع تحضيرا لتفكيك محطّة فوكوشيما بالكامل بحلول العام 2051، إنّ فنّيين من شركة " Tepco" المشغّلة للمحطّة أرسلوا إلى أحد المفاعلات المتضرّرة روبوتين لقياس مستويات الإشعاع في الوقود المنصهر وسائر الحطام.
الروبوتان اللذان يقومان بعمليات تمشيط المكان هما، " Spot" و" Packbot". زوّد هذان الروبوتين بأجهزة لقياس النشاط الاشعاعي dosimeters في حين زوّد الروبوت Spot الشبيه بالكلب بكاميرا. ستستغرق دراسة المحطّة المنكوبة عبر أجهزة قياس الإشعاع التي جهّز بها الروبوتان المذكوران نحو شهر، على أن تستخدم بيانات الاستكشاف للمساعدة في تحديد "طريقة تنظيف محطّة فوكوشيما من الحطام".
يُتوقّع أن يستمرّ مشروع تنظيف محطّة فوكوشيما من الحطام الاشعاعي عقودا قبل البدء بتفكيكها.سبق أن أعلنت شركة طوكيو للكهرباء (تيبكو) الشهر الماضي تأجيل عملية إزالة الأنقاض الضخمة إلى العام 2037 على الأقلّ، بدلا من الموعد المحدّد سابقا والذي كان بدءا من 2030.
أمراض فيروسية لم تكن معروفة في أوروبا بدأ البعوض يساهم بانتشارها
في "واقع جديد" فرضه التغير المناخي الذي ساهم بدخول إلى أوروبا أنواعا من البعوض لم تكن حاضرة فيها بقوّة، سجّلت القارّة العجوز هذا العام معدّلا قياسيا من الإصابات بالأمراض المنقولة عن طريق البعوض، مثل حمى شيكونغونيا وفيروس غرب النيل، حسبما أوضح المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها.
بسبب التغيّرات المناخية من قبيل ارتفاع درجات الحرارة، وفصول صيف أطول، وفصول شتاء أكثر اعتدالا، تهيّأت البيئة المواتية لكي ينتشر البعوض ويتكاثر ناقلا الفيروسات.
أفاد المركز المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها بأنّ بعوضة الزاعجة البيضاء Aedes albopictus القادرة على نشر فيروس شيكونغونيا، أصبحت موجودة حاليا في 16 دولة أوروبية و369 منطقة، مقارنة مع 114 منطقة فقط قبل عشر سنوات.
وسجّلت أوروبا 27 حالة إصابة بشيكونغونيا حتى اليوم في العام 2025، وهو رقم قياسي جديد للقارة.
حتّى منتصف شهر آب أغسطس الجاري سجّلت ثماني دول أوروبية 335 إصابة محليّة بفيروس غرب النيل و19 حالة وفاة. وتُعدّ إيطاليا الدولة الأكثر تضرّرا، إذ بلغ عدد الإصابات 274 حالة.