حظر جمعية الإخوان المسلمين في الأردن وآفاق المفاوضات النووية الأمريكية-الإيرانية من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 24 أبريل/نيسان 2025
القدس العربي : الأردن: «تكامل عربي» في حظر «الإخوان»؟
أشارت الصحيفة إلى تفعيل السلطات الأردنية قرارا قضائيا كان قد صدر قبل أربع سنوات يعتبر جمعية «الإخوان المسلمين» جهة غير مرخصة ومحظورة، واعتبر الكاتب أن القرار ينهي مرحلة سياسية تاريخية أردنية بدأت مع ترخيص الجماعة عام 1946 باعتبارها الذراع شرق الأردني للجمعية التي نشأت في مصر عام 1923
اعتبر الكاتب أن إشكالية الدولة الأردنية مع «إخوانها» نابعة من الخصوصية المحلّية للجمعية أكثر من علاقتها بما يسمى «التنظيم العالمي»، وبالتحديد في علاقة «الإخوان» الأردنيين بحركة «حماس» والتي كان بعض قادتها مقيمين في الأردن، مثل إبراهيم غوشة وخالد مشعل وموسى أبو مرزوق وصولا إلى إغلاق مكاتبها عام 1999، وإبعاد هؤلاء من الأردن
الخليج:آفاق المفاوضات النووية الأمريكية-الإيرانية
اعتبر صلاح الغول أن المحادثات النووية الحالية تتسم بفاعلية أكبر، كونها تجري بين طرفين اثنين فقط، مقارنة بالمفاوضات التي استغرقت عامين،وأفضت إلى إبرام خطة العمل المشتركة الشاملة عام 2015 ،مضيفا أن سيناريو التوصل لاتفاق نووي جديد يرجح أنّ تحديد الهدف «الحقيقي» للمفاوضات بالحؤول دون تطوير إيران لسلاح نووي، إذا تمسكت الإدارة الأمريكية به فقط، سيعزز بشكلٍ جاد من فرص نجاح المحادثات. كما أنّ ميل ترامب إلى عقد الصفقات واستعداده للانخراط شخصياً قد يفتحان الأبواب الدبلوماسية. وقد أثبتت إيران، خلال جولتي المفاوضات في مسقط وروما، أنها أكثر مرونة مما توقع منتقدوها، وأنّها تريد صفقة نووية تستمر، وتعتقد أن الرئيس ترامب سيكون أكثر قدرة على ضمان استدامة الصفقة التي يبرمها
العرب : تحديات وفرص أمام العراق في ظل المتغيرات الدولية
اعتبر الكاتب أنه في ظل التحولات العالمية، يقف العراق أمام تحديات ومسؤوليات جسيمة تتطلب رؤية وطنية شاملة، و وحدة العراق واستقراره يعتمدان بالدرجة الأولى على قدرة قادته على تجاوز الخلافات والتركيز على المشتركات الوطنية والمشاركة الفعلية الحقيقية للجميع لا الشكلية منها بعيداً عن التهميش والنوايا السيئة والخطابات المزيّفة وحتى المعلومات المغلوطة لغرض التأثير على أفكار المواطن.
العربي الجديد : هل تقع سورية في فِخاخ الصناديق الدولية؟
يشير كاتب المقال إلى أن سورية تحتاج إلى الاستثمارات والمساعدات من أجل إعادة بناء البنية التحتية من طرق ومرافئ ومطارات واتصالات وقطاع الطاقة والتعليم، وللتمكّن من إعادة بناء ما هدمته الحرب، غير أن التفاؤل الكبير الذي اجتاح البلاد وأهلها وأخوتهم في الدول العربية بعد سقوط النظام، اصطدم بالعقوبات التي لم تسمح واشنطن برفعها
ويرى الكاتب أن دعوة الوفد السوري إلى اجتماعات صندوقي النقد والبنك الدوليين تعد بادرة حسن نية تجاه الحكومة السورية، ودافعاً لها من أجل تنفيذ الشروط الأميركية، وليس خافياً أن واشنطن على دراية بصعوبة تنفيذ الحكومة السورية الشروط الثمانية التي فرضتها على دمشق من أجل تخفيف العقوبات. وبالتالي، منع تعافيها اقتصادياً إلى أجلٍ غير مسمّى. لذلك، لا يبقى أمام دمشق سوى انتظار الاستثناءات للحصول على قروض أميركية تحديداً، وبالتالي، تفخيخ المجتمع والاقتصاد السوريين، وجعلهما عرضة للاضطرابات والقلاقل التي تعرف واشنطن تمام المعرفة أنها ستكون تحصيل حاصل.