وفاة البابا فرنسيس ونزع سلاح حزب الله في لبنان من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 22 أبريل/نيسان 2025
الشرق الأوسط : البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
يرى إميل أمين أن بساطة البابا فرنسيس وتواضعه، منذ اللحظات الأولى لإعلان حبريته، شقت طريقه لا لقلوب الأوروبيين فقط بل للشرق أوسطيين كذلك، وبدا كأن هناك صحوة في أوروبا ترفض العقلانية الجافَّة المسطَّحة التي تستبعد الدين كلياً من الحياة، بحجة أنه ظلاميات. وفي الشرق استيقظ العالم الإسلامي على حتمية مجابهة الأصوليات القاتلة ومواجهتها
صحيفة الخليج من جهتها عنونت : البابا فرنسيس.. رمز الأخوّة ،واعتبر كاتب المقال أن للبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي غيّبه الموت أمس، معزّة وعلاقة خاصة مع منطقة الشرق الأوسط ومع الإنسانية، عموماً، وفي صحيفة القدس العربي نقرأ:أنه برحيل البابا فرنسيس تفقد الكنيسة صانع توازناتها في الشرق الأوسط
الإتحاد الإماراتية:فرنسيس.. بابا الأخوّة الإنسانية
كتب محمد السماك أنه برحيل البابا فرنسيس تخسر الكنيسة الكاثوليكية، وتخسر الإنسانية، راعياً من كبار رعاة المحبة والتسامح، وداعياً من كبار دعاة الأخّوة الإنسانية والعاملين عليها. فالدين عنده كما جاء في كتابه «الأخوة الكاملة والمتكاملة» الذي صدر بعد لقاء أبوظبي، ليس مجرد صلاة في كنيسة بل في خدمة الإنسان ومحبته. وبوفاة البابا فرنسيس تخسر الكنيسة الكاثوليكية ركناً من أركانها.. ومعلماً من أتباع المسيح والمؤمنين برسالته في التضحية والمحبة والتسامح.
اندبندنت عربية: النظام السوري الجديد الملتبس
أشار الكاتب إلى أن المحك الفعلي للنظام الجديد الذي يقوده أحمد الشرع في سوريا يكمن في القدرة على بناء سوريا موحدة وحل الإشكالات مع الأقليات الإثنية والدينية، بما في ذلك التصرف بمنطق الدولة حيال الأمور التي انفلتت في الساحل السوري ضد العلويين، وينتظر الشعب السوري والدول العربية والغربية نتائج ذلك المحك الذي يعتبر أكثر أهمية من إمكان فرض نظام دولة الحزب الواحد أو التغيير الأيديولوجي والسياسي في تجربة "هيئة تحرير الشام" التي قادها الشرع في إدلب وصولاً إلى إسقاط نظام الأسد.
العرب اللندنية:نزع سلاح حزب الله ضرورة لقيام دولة لبنان.
كتب فاروق يوسف أن لبنان لم يكن في حاجة إلى مقاومة تحمل السلاح قبل أن تحل الكارثة به وبالمقاومة معا. لقد أُتخم حزب الله بالسلاح القادم من إيران حتى فاض عن حاجته فصار عليه أن يقاتل في سوريا وفي العراق ليمارس دور الوكيل الإقليمي بدلا من أن ينحصر دوره في لبنان وعلى مساحة محدودة هي الجنوب اللبناني الذي لم يعد محتلا منذ عام 2000.
ويرى الكاتب أنه كان من الطبيعي أن مجرد وصول الرئيس جوزيف عون الرجل إلى قصر الرئاسة كان إيذانا بانتهاء حقبة حزب الله. وهو ما يعني أن نزع سلاح الحزب لم يعد مجرد مطلب شعبي لبعض الفئات كما ادعى نعيم قاسم، بل هو ضرورة لقيام دولة ذات سيادة على أراضيها. دولة مستقلة اسمها لبنان.