استياء حزب الله من الحكومة اللبنانية، هجوم بورتسودان أكثر من حدث معزول, وما حقيقة خلاف نتنياهو ترامب؟ مقالات في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الأحد 11 أيار/مايو 2025.
العربي الجديد
حرب الهند وباكستان... هل يتقاذف الفقراء بالنووي؟
برأي مالك ونوس إذا افترضنا أن هجوماً هندياً كبيراً أدّى إلى عبور القوات الهندية الحدود واحتلالها أراضي باكستانية، دفع باكستان إلى استخدام أسلحة نووية تكتيكية، فتطلب ردّاً نووياً هندياً، فإن مستقبلاً أسود للبلدين والمنطقة، وربما للكوكب، يكون قد تقرّر لحظتها. وبينما سبّب البرنامج النووي في البلدين فقراً ومجاعات أكثر من نصف قرن، فإن الإشعاع النووي والغبار الأرضي الذي سيغطّي السماء في المنطقة، وينتشر تدريجياً بحسب الرياح، سيؤدّي إلى شتاء نووي في كلا البلدين، ثم في البلدان الأخرى، ما سيقضي على المحاصيل الزراعية وينشر الأوبئة على مستوى العالم، مهدّداً وجود الجنس البشري وبقية الكائنات.
الأيام الفلسطينية
ترامب – نتنياهو, خلاف حقيقي أم تكرار الخديعة؟
وفق أكرم عطا الله, فإن من يعرف طبيعة العلاقة بين الدولتين ومن يعرف أكثر طبيعة العلاقة بين الرجلين ليس من السهل أن يصدق أنهما سيختلفان. ومن تابع مسرحية تهدئة كانون الثاني تفرض عليه الحقائق ألا يتعاطى بسرعة مع تلك التسريبات، فبعد خلاف كانون الثاني/ يناير كان ترامب يفرج عن الأسلحة المعلقة ويستقبل صديقه الحميم بنيامين نتنياهو كأول زعيم يزور البيت الأبيض بعد تسلم الرئيس مهامه بسبعة عشر يوماً، وتلك في العرف الدبلوماسي الأميركي تعني أن أول زعيم خارجي يستقبله الرئيس هو الأقرب لقلبه وعقله ليتأكد ذلك من خلال مشروع اسرائيل بتهجير سكان القطاع الذي أعلن عنه ترامب والذي يمثل ذروة امتثال ترامب للمشروع الإسرائيلي.
الديار اللبنانية
حزب الله يسوده القلق من أداء الحكومة اللبنانية تجاه إسرائيل.
كمال ذبيان ينقل عن مصدر في حزب الله ان ترك الوضع الميداني لاسرائيل، وعدم تقدم الحكومة باتجاه الاعمار فهذا عمل مشبوه، ويكشف عن تقديم اقتراح قانون لإعادة الاعمار، لكن رئيس الحكومة سلام اعلن بان لا حاجة له لانه يوجد وسائل للإعمار، لكن لم يحصل ذلك بعد مضي نحو ستة اشهر على وقف اطلاق النار، وكأن من لا يعمل لإعادة الاعمار وعدم التصدي لإسرائيل ، فهو يتناغم مع المطالب الاميركية بأن لا اعمار ولا وقف للعدوان، قبل ان تستكمل الحكومة الاستيلاء على سلاح حزب الله، الذي اكد رئيس الجمهورية جوزيف عون بانه يعالج بهدوء والحوار، وليس بالقوة التي تأخذ لبنان الى حرب أهلية لا احد يريدها.
العرب اللندنية
الهجوم على بورتسودان ليس حدثاً معزولاً ولا ضربة دعائية.
عبد المنعم همت يعتبر ان بورتسودان الآن ليست فقط مدينة تحت التهديد، بل هي رمز لانكشاف كامل لمفهوم المنطقة الآمنة في خريطة الحرب السودانية. وإذا استمر الدعم السريع في هذا النسق من الهجمات المتدرجة، دون رد عسكري حاسم، فإن الحكومة ستجد نفسها أمام مفترق طرق حرج: إما إعادة النظر في كامل إستراتيجيتها، بما في ذلك موقعها، وخطابها، وتحالفاتها، أو الانزلاق نحو المزيد من التآكل البطيء، الذي قد لا يُحدث ضجيجاً، لكنه يقتلها بالإنهاك اليومي، وفقدان المعنى، وتآكل الشرعية.