من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 17 سبتمبر/أيلول 2025 ،الهجوم البري الذي تشنه إسرائيل على مدينة غزة ،إضافة إلى موضوع التعايش السلمي في سورية
الخليج التي: غزة تحترق.. والعالم يتفرج
أشار الكاتب إلى أن تصعيد القصف وتحشيد قوات كبيرة لاجتياح غزة، يعنيان أن إسرائيل لم تعد تهتم بمصير الرهائن ولا بمسار المفاوضات، وستضرب بكل ما تمتلك من أدوات القتل لرسم صورة للنصر فوق أنقاض المدينة المدمرة، مضيفا أن إسرائيل فتحت «أبواب الجحيم» على مدينة غزة دفعة واحدة، وبدأت «عملية حاسمة» لاجتياح المدينة وتوسيع دائرة جريمة الإبادة الشاملة وخطط إخلاء السكان في مشاهد مأساوية وفوضوية لا تليق بأي كائن حي وتطعن في العمق المشاعر الإنسانية على مرأى ومسمع العالم أجمع، ولا من مغيث
يخلص الكاتب إلى أن هذا التصعيد تزامن مع انتهاء القمة العربية الإسلامية في الدوحة، ومرة أخرى تثبت إسرائيل أنها لا تستجيب إلى دعوات إنهاء هذه الحرب ، ولا تريد أن تترك مجالاً للتفاوض لوقف النار وإطلاق سراح الرهائن المتبقين.
القدس العربي: اجتياح غزة: هيمنة إسرائيلية عسكرية تخفي هشاشة سياسية
أشارت الصحيفة إلى أن هذا التصعيد يأتي وسط انعدام الإمدادات الطبية والغذائية، ونزوح جماعي لمئات الآلاف يتركون بيوتهم نحو الجنوب، مما يضاعف الضغط على المخيمات المكتظة أصلًا، ويهدد بموجة تهجير واسعة، بما يعيد تحريك شبح التهجير الجماعي لسكان القطاع خارجه، ويزيد من الضغط تحديدا بما يتعلق بمصر التي تواجه معضلة بين رفض التهجير الجماعي نحو سيناء وبين حاجتها للحفاظ على دور الوسيط مع كل الأطراف. كما أن العملية يقول الكاتب، قد تقوّي موقف الحكومة الليكودية مؤقتاً، لكنها تحمل مخاطر سياسية لنتنياهو في حال طال أمدها أو ارتفعت خسائر الجيش، مما قد يعمّق الأزمة الداخلية.
العربي الجديد :مشكلة سورية في تحدّياتها أم في حلولها؟
كتب مروان قبلان أنه لا يمكن لدولةٍ كسورية التعامل مع هذا القدر من التنوع الطائفي والإثني والقَبَلي والمناطقي، فضلاً عن الانقسام الريفي - المديني، وداخل أحياء المدن وفي البلدات، إلا من خلال السماح بإنشاء أحزاب سياسية، تقوم على أسسٍ وطنيةٍ عابرة لتلك الانقسامات كلّها، تدفع الناس بعيداً من التعبير عن أنفسهم وتحقيق مصالحهم من خلال انتماءاتهم التقليدية، فتصبح الأقلية والأغلبية مقترنتين بالبرنامج السياسي، وليس بالانتماء الطائفي والمذهبي
وأوضح الكاتب أن الحوار يجب أن يكون حول طاولة مستديرة وهذا فقط ما يقنع الناس بأنهم جزء من الدولة الجديدة، وأن مكانتهم فيها محفوظة.
العرب: تونس تحول الأزمات إلى فرص
أشار علي قاسم إلى أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة، رغم التحديات السياسية والإقليمية، أثبتت قدرتها على الصمود في تونس. فقد سجلت البلاد تدفقات صافية بلغت 1.4 في المئة من الناتج المحلي في 2024، مع توقعات بانتعاش أكبر بعد نمو بنسبة 54 في المئة خلال النصف الأول من 2025. وهذه الأرقام تؤكد أن تونس لا تزال وجهة جاذبة لرؤوس الأموال الباحثة عن الاستقرار والفرص، وأن الإصلاحات التشريعية والتنظيمية التي أطلقتها الحكومة بدأت تثمر.