تناولت المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم 10 يوليو/تموز 2025 مواضيع عدة، من بينها اهمية دور المعارضة في سوريا وخطورة انتشار السلاح في لبنان و اليمن وتداعياته على امن المنطقة .
تطرقت صحيفة الشرق الاوسط الى خطورة انتشار السلاح خارج سلطة الدولة في منطقتين أساسيتين لبنان و اليمن، وتعتبر الشرق الأوسط ان في لبنان، أصبح سلاح "حزب الله" عقبة أمام قيام الدولة ومصدر تهديد إقليمي، حيث يرفض الحزب التخلي عن سلاحه الذي أصبح جزءًا من هويته وسلطته على حساب الدولة.
اما في اليمن، تقول الصحيفة ان المخاوف تتصاعد من تحول الحوثيين من استخدام السلاح المهرب إلى تصنيعه محلياً، خصوصاً في مناطق مثل صعدة وحجة، ما يشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي بسبب موقع اليمن الاستراتيجي عند باب المندب.
وتشير الصحيفة في هذا الشأن الى تقارير دولية إلى أن الحوثيين يمتلكون برامج متقدمة للطائرات المسيّرة تُستخدم خارج إطار القانون، وهو ما يعقّد التصدي لها.
و تحذر الشرق الأوسط من أن غياب الرقابة والفراغ السياسي يسمح بتخزين وتشغيل السلاح دون مساءلة، ما قد يجر المنطقة إلى صراعات تتجاوز الحدود الوطنية، تستوجب تحركا دولي منسق ومواجهة حاسمة لهذه التهديدات.
الكاتب مروان قبلان يعتبر في الصحيفة العربي الجديد ان سوريا لا تحتاج اليوم إلى شيء أكثر من حاجتها إلى معارضة سياسية منظمة، تقف في وجه السلطة لمنع تمرير سياساتٍ قد تترك آثاراً مدمّرة على مستقبل البلاد ومصيرها.
ويرى الكاتب ان المعارضة ستساعد في شدّ، (أزر السلطة) في مواجهة الضغوط وسياسات الابتزاز التي تتعرّض لها لتقديم تنازلاتٍ مرتبطة سواء بأجزاء من ترابها أو السماح بوجود قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها.
و يشير قبلان في مقاله الى ان سورية تواجه أيضا تحدّيات داخلية كُبرى، على المستويات، السياسي والأمني والمعيشي، يتم اتخاذ قراراتٍ بشأنها في إطار حلقة ضيّقة جدّاً من صنّاع القرار بسرّية مطلقة.
و يشدد الكاتب في صحيفة العربي الجديد على انه من دون معارضة وطنية حقيقية تسهم في ترشيد سلوك السلطة، وتهذّب نزعات الاستبداد الكامنة فيها، وتساعدها في حماية مصالح البلد من التهديدات والتحدّيات الداخلية والخارجية، يغدو مصير سورية، فعلاً وقولاً، في مهبّ الريح.
يرى الكاتب يونس السيد في صحيفة الخليج ان قمة بريكس سجلت حضوراً لافتاً في الساحة الدولية، وأبقت الأبواب مفتوحة أمام إمكانية إعادة هيكلة الاقتصاد العالمي بعيداً عن مراكز الهيمنة والنفوذ، وبما يسمح بإصلاح تدريجي للنظام العالمي برمته، بما في ذلك الأمم المتحدة والنظام المالي العالمي.
و يقول الكاتب في الصحيفة انه لا يمكن الاستهانة بثقل دول المجموعة التي تمثل نحو نصف سكان العالم و40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وربع التجارة الدولية، كما لا يمكن استبعادها عن صياغة الرؤى لعالم متعدد الأقطاب أكثر عدلاً وشمولية، وبالتالي تحقيق التوازن العالمي والأهداف التي أنشئت من أجلها.