قلق التصعيد في الشرق الأوسط, روسيا الرابح الأكبر من صفقة التبادل مع الغرب, وعائلة محمد بازوم تأمل لم الشمل. هذه أبرز المواضيع التي عرضتها المجلات الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع.
Le Point
تزايد المخاوف من التصعيد العسكري في الشرق الأوسط.
يضع التصعيد العسكري في الشرق الأوسط الغربيين في حالة تأهب بعد أن هددت إيران وحماس وحزب الله إسرائيل بـالرد.
Le Point تشير الى تعهد بالانتقام لمقتل إسماعيل هنية وفؤاد شكر. فالمرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي يهدد إسرائيل بـعقوبة شديدة. ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقول إن بلاده في مستوى عال جدا من الاستعداد لأي سيناريو دفاعي وهجومي.
وفي ضوء احتمال تصعيد إقليمي ، أعلنت واشنطن عن تعديل جهازها العسكري لحماية قواتها وتعزيز الدعم للدفاع عن إسرائيل عبر نشر المزيد من السفن الحربية وحاملات صواريخ الدفاع الباليستية وسرب إضافي من الطائرات المقاتلة.
Le Point تنقل ما كتبته صحيفة "كيهان" الإيرانية المحافظة أن تل أبيب وحيفا من بين الأهداف التي ستؤدي الى خسائر بشرية مؤلمة. وكدليل على القلق المتزايد، علّقت العديد من شركات الطيران رحلاتها ليس فقط من لبنان بل من إسرائيل أيضا. فيما أغلقت دول أخرى سفارتها او نقلتها الى دول مجاورة مثل قبرص.
L’express
بعد تبادل الأسرى مع روسيا، تزداد الانتقادات في ألمانيا وبولندا.
تنقل الأسبوعية الشعور بخيبة الأمل الذي يسود داخل مكتب المدعي العام الفيدرالي الألماني، حيث يطغى الانطباع بأن فلاديمير بوتين قد احكم قبضته اكثر على السلطة. فالإفراج عن "فاديم كراسيكوف", الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل قيادي شيشاني في برلين، وهو عميل لجهاز الأمن الفدرالي الروسي,كان في صميم مطالب الكرملين في المفاوضات. لذا رأى الفرع الألماني لمنظمة العفو الدولية أن التنازلات التي قدمتها برلين تركت طعما مرا وشكلت خطوة نحو تمديد الإفلات من العقاب القضائي في موسكو.
Audrey Parmentier في L’expressينقل أيضا السخرية من هذا التبادل في بولندا. ينتقد حزب القانون والعدالة المعارض الحكومة لعدم ضمها "أندريه بوكزوبوت" ، الصحفي البولندي المسجون في بيلاروسيا كجزء من هذه العملية. فوارسو أطلقت سراح "بافيل روبتسوف"، المعروف أيضا باسم "بابلو غونزاليس" ، وهو صحفي إسباني روسي. وكان قد اعتقل في شباط /فبراير عام 2022 بالقرب من الحدود مع أوكرانيا واتهم بأنه عميل استخبارات روسي. المعارضة البولندية تتهم حكومة رئيس الوزراء دونالد تاسك بأنه تنازل عن العميل الأكثر قيمة للروس دون الحصول على أي شيء في المقابل.
Marianne
كيف يقرأ اليمين المتطرف في بريطانيا جريمة الطعن الثلاثية في ساوثبورت؟
خبر مأساوي استثمره اليمين المتطرف بقيادة زعيم حزب الإصلاح البريطاني، نايجل فاراج ، وكذلك أعضاء منظمة رابطة الدفاع الإنجليزية القومية المتطرفة والمناهضة للإسلام ، الذين انتهزوا الفرصة لمهاجمة مسجد وترويع طالبي اللجوء في مدن عدة في بريطانيا.
وتصف Anne Dastakian كيف دفعت هذه الحادثة البلاد إلى دوامة رهيبة من العنف. حيث أشعلت الشائعات العنصرية الكاذبة وكراهية الأجانب حول المهاجم على الفور شبكات التواصل الاجتماعي اليمينية المتطرفة، والتي وصفت القاتل بأنه مهاجر غير شرعي، وهبط مؤخرا، وبالطبع مسلم، علاوة على ذلك على قوائم إم آي 6 ، المخابرات الخارجية البريطانية.
ومع تزايد اعمال الشغب والاعتداء على عناصر الشرطة، دعا الوزير الأول الاسكتلندي السابق حمزة يوسف حكومة بريطانيا إلى حظر الحركة بموجب قانون مكافحة الإرهاب. فيما وصف عضو المجلس المحلي جون فلاناغان الاحداث الجارية بأنها شيء مقزز, وندد بمن وصفهم بالبلطجية الذين يهاجمون الأبرياء وطالبي اللجوء الذين لم يسببوا أي مشاكل منذ وجودهم في البلاد ويستحقون أن يكونوا آمنين, حسب Marianne.
Jeune Afrique
بعد عام على الانقلاب في النيجر، عائلة بازوم بين الأمل وخيبة الأمل.
منذ 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 لا يزال الرئيس المخلوع محمد بازوم وزوجته محتجزين في إحدى شقق المقر الرئاسي في نيامي.آمنت الأسرة بالمفاوضات التي قادتها الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وتوغو في الصدارة. لكن بمرور الوقت، اعتبروا أن الرئيس التوغولي لم يكن المحاور الصحيح وفضّل المجلس العسكري.
Manon Laplace تقول إن أبناء بازوم, الموزعون بين توغو وفرنسا والولايات المتحدة, التزموا الصمت ، معتقدين أن الضجة الإعلامية التي أحاطت بالمفاوضات قد أضرت بمبادرات معينة. فالإعلان، في 29 تموز / يوليو، عن الإفراج المؤقت عن رئيس الوزراء ووزير الخارجية السابقين والذين اعتقلا بعد الانقلاب، قد أعاد إحياء أمل عائلة بازوم.
ولكن الثاني من آب / أغسطس، اشعر العائلة بخيبة الامل من جديد حيث لم يفرج عن وزراء الطاقة والداخلية والتخطيط والمالية والدفاع السابقين، رغم ابلاغهم بذلك. مما اثار مخاوف من تراجع المجلس العسكري الحاكم عن قراره.