امداد روسيا بالصواريخ الإيرانية، الإسلام في فرنسا والخوف من الانقسامات، والدور الخفي للنخب السياسية. هذه أبرز العناوين التي أوردتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة 13 أيلول/سبتمبر 2024.
البيان الإماراتية
قواعد اللعبة وتأثير اللاعب.
لو اختفى فوراً كل من يحيى السنوار وبيبي نتنياهو وجو بايدن فإن الأزمة ستظل محتدمة ومعقدة، وسوف يستمر الصراع الدموي فارضاً نفسه بقوة، مهدداً بأخطار مخيفة.
لماذا؟ الجواب أليست السياسة مرتبطة برغبات وأفكار وقرارات الساسة والقادة؟
الإجابة وفق عماد الدين اديب نعم، ولكن هؤلاء الساسة، على اختلاف مصالحهم وجذورهم وأفكارهم ومشاربهم السياسية، كلهم يرتبطون بقواعد حاكمة للأنظمة التي يعبرون عنها. هذه القواعد المنظمة للعبة السياسية هي أكبر بكثير من دور اللاعب، كائناً من كان. هذه القواعد هي قواعد تاريخية تأسيسية حاكمة، تتجاوز الأشخاص والأحزاب والأحداث المؤقتة والطارئة. وهذه القواعد هي استراتيجيات متأصلة، أقوى تأثيراً من أي مناورات ضيقة، أو تكتيكات صغيرة.وفق ما قرأناه في البيان الإماراتية.
اللواء اللبنانية
بوريل في لبنان، حرب غزة وجبهة الجنوب.
وفي اليوم الثاني لزيارته لبنان، خلت الساحة لمسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيف بوريل الذي التقى الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي ووزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب وقائد الجيش جوزاف عون..
وعلمت الصحيفة من مصادر رسمية تابعت لقاءات المسؤول الاوروبي انه جاء مستفسراً عن الاوضاع في الجنوب وضرورة وسبل وقف التصعيد ومنع توسعه في جبهة الجنوب والمنطقة، كما استفسر عن الازمة الاقتصادية والمعيشية وما تقوم به الحكومة لمعالجتها. واوضحت المصادر ل«اللواء» انه عبّر في تصريحاته لا سيما في وزارة الخارجية عن كل مواقفه بتفصيل لم يقله في لقاءاته الرسمية، لا سيما بخصوص الاستحقاق الرئاسي والتهدئة في الجنوب والحرب الإسرائيلية في غزة. لذلك كان بوريل مستمعاً اكثر مما هو متكلماً، لا سيما ان زيارته وداعية ولم يكن مكلفاً بنقل اي اقتراحات او مبادرة من الاتحاد الاوروبي حول المواضيع المثارة في اللقاءات.
الاندبندنت عربية.
إيران بين السعي إلى الاتفاق النووي ونقل الصواريخ لروسيا.
في هذا المقال لهدى رؤوف, يمكن تفسير السلوك الإيراني المتعلق بتقديم الدعم العسكري لروسيا في الميدان الأوكراني، خصوصاً أنه يعكس من جهة سياسة ورؤية المرشد الإيراني لأهمية التعاون والعلاقات مع روسيا التي يعتبرها شريكاً مهماً في محور مناهضة الغرب والهيمنة الأميركية، ومن جهة أخرى يعكس استمرار سيطرة الحرس الثوري الإيراني على ملفات السياسة الخارجية ومن ثم السير في اتجاه مغاير عن المعلن من الحكومة الإيرانية. ومع ذلك, تتابع الاندبدنت عربية, انه لا يمكن القول إن تلقي روسيا الصواريخ قريبة المدى من طهران حالياً هو مناقض لأهداف وأجندة حكومة مسعود بزشكيان الخاصة بالعودة للمفاوضات وإحياء الاتفاق النووي لأن المرشد الإيراني ومعه الحرس الثوري وحكومة بزشكيان ستعتبر أن دعم إيران لروسيا في أوكرانيا يضاعف من تأثيرها أمام الغرب ومن ثم سيدفع واشنطن إلى تقديم تنازلات لطهران مقابل التوقف عن التعاون العسكري مع روسيا في أوكرانيا.
الشرق الأوسط
فرنسا: لا متطرف بالإليزيه.
نقرأ لأمير طاهري ان فرنسا قد تشهد رئيسًا متطرفًا بحلول عام 2025 إذا لم يتم منع ذلك. فرغم فوز الجماعات اليسارية الراديكالية بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات، الا انها لم تحقق الأغلبية اللازمة للتأثير الكبير على الحكومة الحالية. قادة هذه الجماعات لم يتمكنوا من تشكيل تحالف فعال مع الرئيس ايمانويل ماكرون، مما أدى إلى ظهور ردود فعل معادية للإسلام.
في الماضي حسب الكاتب، كان يُنظر إلى الإسلام كدين روحي عميق بفضل تأثير المثقفين الفرنسيين. لكن الإسلاميين المتشددين استغلوا هذه الصورة لتصوير أنفسهم كضحايا. وبين عامَي 1980 و2020، أنفقت الدولة الفرنسية أكثر من 30 مليار دولار في ضواحيها «الإسلامية» على أمل منع ما وصفها ماكرون بـالنزعات الانفصالية. غير ان الإنفاق الكبير أدى إلى تعزيز سيطرة القيادات المحلية بدلاً من حل المشكلة، التي تُظهر تباينًا حادًا بين من يرى ان الإسلام كتهديد وجودي ومن يراه دين روحي. وهذا التباين يعزز الانقسامات ويزيد من النزاعات التي يحذر منها ماكرون.