في خضم الشغور الرئاسي وغياب اولويات السيادة الوطنية، لا ترقى الحركة الداخلية الى حجم التحديات التي تعصف في لبنان والشرق الأوسط بات على صفيح ساخن في ظل تواصل الاستهدافات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله في الجنوب اللبناني. الجبهات تتعدد والمشهد يزداد تعقيدًا بعد ٤ أشهر و٤ ايام من الحرب على غزة وسط التحذيرات الدولية من تبعات هجوم إسرائيلي على رفح. إقليميًا بات العراق أشبه بساحة مواجهة بديلة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، فيما مصر تحذر إسرائيل بتعليق معاهدة السلام في حال تهجير الفلسطينيين. هل بات لبنان المنهار في مهب الريح والى متى تصمد استراتيجية ضبط النفس؟ هل سينتظر لبنان الحل الشامل في المنطقة او يتحول الى جائزة ترضية بين الأطراف المتنازعة في شرق أوسط يغلي؟ وهل بات لبنان الرسمي في غيبوبة شبه كاملة؟ الإجابة مع الصحافي وسكرتير التحرير في غرفة الأخبار في محطة أم تي في اللبنانية غبريال مراد في الملّف الصوتيّ أعلاه.