تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 06 فيفري/شباط 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها مستقبل الحرب بين حركة حماس وإسرائيل ومقال عن المنافسة الامريكية الصينية في القضايا الدولية.
صحيفة الأيام الفلسطينية : لا مجال الآن لصفقة حقيقية
يقول عبد المجيد سويلم في صحيفة الأيام الفلسطينية إن قبل «انتهاء» معركة خان يونس لا مجال لأيّ صفقة.
ومعركة خان يونس لا مجال أن تنتهي قبل فشلٍ إسرائيلي كبير، وأكبر من الإخفاقات التي مرّ بها الجيش الإسرائيلي في مدينة غزّة، وفي وسط القطاع وشماله.
وبهدف قطع الطريق على المطالبين بإنجاز الصفقة الآن، والآن على الفور، طرح نتنياهو معركة قادمة في رفح.
والذهاب إلى معركة رفح سيحتاج إلى تفاهمات ليست واردة مع مصر.
وتابع الكاتب ان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وقع في «أسر» الجناح «الكهاني»، وهو رهينة لدى هذا الجناح، وهو أمرٌ أحبّ إليه من أن يصبح رهينةً لحكومة جديدة، أو انتخابات جديدة، ولهذا كلّه فإنّ الصفقة التي يمكن أن يوافق عليها، والوحيدة التي يمكن أن يقبل بها هي الصفقة التي تستثني بالكامل أيّ مسمّى قريب أو بعيد عن [وقف إطلاق النار، أو إنهاء الحرب]، وإنّما هدنة تطول أو تقصر، لمرحلتين أو أكثر، بتبادل تدريجي موازٍ للمراحل، وليس صفقة كاملة، أو تبادلاً كاملاً، مقابل وقف نهائي لإطلاق النار.
صحيفة نداء الوطن اللبنانية: لماذا لا يزور بلينكن لبنان؟
اعتبر توني فرنسيس في صحيفة نداء الوطن اللبنانية ان استثناء لبنان من جولات أنطوني بلينكن وزير الخارجية الأميركية الشرق أوسطية يوحي باحتمالين على الأقل. فالوزير الأميركي يحلّ للمرة الخامسة في المنطقة منذ اندلاع حرب غزة وحروبها الرديفة، وهو كما في كل مرة تقريباً يخصص وقته لإسرائيل أولاً، قبل أن يستكمل جولته في عدد من الدول العربية: السعودية ومصر وقطر والسلطة الفلسطينية.
ويرى الكاتب عدم اهتمام بلينكن بالحضور إلى لبنان قد يكون راجعا إلى أنه لا يريد البحث مع «حزب الله» في وقت كل السلطة تتحدث لغته، لكنّه أيضاً إشارة إلى ثقة ما لدى الأميركيين بأن جبهة الجنوب ستبقى منضبطة ولن تتطور إلى صدام واسع وحرب مفتوحة. لذلك لا تستحق عناء بلينكن أو لفتة منه.
وتابع الكاتب في صحيفة نداء الوطن اللبنانية انه قلّما يذكر بلينكن لبنان في تصريحاته. فهوكشتاين وحده يقود التفاوض الجديد من أجل تسوية بين «الحزب» وإسرائيل تسمح بنشر الجيش والقوات الدولية المعززة في الجنوب. بمعنى ما هو تفاوض بين إيران وإسرائيل، على خلفية تواصل أميركي إيراني لم ينقطع. وليس في تسمية المفاوضين ما يسيء أو ما يفاجئ.
صحيفة القدس العربي: كيف يغير التنافس بين واشنطن وبكين العلاقات الدولية؟
كتب عمرو حمزاوي في صحيفة القدس العربي ان النقاش السياسي الدائر اليوم في العاصمة واشنطن حول مستقبل العلاقات الدولية يظهر أن الولايات المتحدة ممثلة في نخب الحزبين الديمقراطي والجمهوري والنخب الفكرية والبحثية والإعلامية وجماعات المصالح والضغط والشرائح البيروقراطية العليا في المؤسسات الرسمية تتوافق على كون الصين هي عنوان التحدي الأخطر للهيمنة الأمريكية غير أنها لم تستقر بعد على سياسات وتكتيكات المواجهة.
وأوضح الكاتب في صحيفة القدس العربي ان الولايات المتحدة تتوقع تواصل الصعود الاقتصادي والتجاري للصين خلال السنوات والعقود القادمة، وتواكبه مع اكتساب المزيد من القوة الجيو ـ سياسية (خاصة في منطقة المحيط الهندي والمحيط الهادي) واتساع ساحات الدور الدبلوماسي للعملاق الآسيوي (خاصة في جواره المباشر وفي منطقة الشرق الأوسط وفي القارة الافريقية). تأسيسا على ذلك، تتحسب واشنطن لأن تصير بكين في المستقبل القريب القوة العظمى الوحيدة القادرة بالفعل على منازعة الهيمنة الأمريكية.