عناوين النشرة:
فحص اللعاب Ziwig Endotest للتشخيص المبكر لمرض بطانة الرحم المهاجرة حظي برضى الهيئة الفرنسية العليا للصحّة
علاج جديد واعد لمرض شاركو أجريت أولى التجارب عليه على الفئران
الكاميرا LSST ستصبح أكبر كاميرا فلكية تراقب الكون من تشيلي
خلال سنّ الإنجاب، تتعرّض 10 بالمائة من نساء العالم لمرض التهاب بطانة الرحم المهاجرة Endométriose. كثريات هنّ النساء اللاتي تقعن في أخطاء التشخيص الطبّي والمتاهة والضياع قبل أن تتمكّن من اكتشاف إصابتهنّ بمرض بطانة الرحم المهاجرة الذي يكون سببا لصعوبة الإنجاب ويبقى التعرّف عليه صعبا رغم تعرّض النساء إلى العمليات الجراحية المتكرّرة لتخفيف أوجاع الجماع والميعاد والحوض.
الشركة الفرنسية Ziwig التي أسّسها المهندس الفرنسي-المغربي، يحيا المير، طوّرت فحص لعاب للتشخيص المبكر لالتهاب بطانة الرحم المهاجرة. حظي هذا الفحص بإذن التسويق من قبل الهيئة العليا للصحّة في فرنسا وفي عدد من البلدان العربية وهو يحمل تسمية Ziwig Endotest.
يكفي أن تعطي المرأة عيّنة بسيطة من لعابها الذي يوضع في أنبوب خاصّ ينقل إلى المختبر لكي تقوم خوارزميات الذكاء الاصطناعي بدراسة اللعاب في المختبر وتحليل طبيعة الحمض النووي الريبوزي ARN أي تحليل الذاكرة الالتهابية المرضية المتواجدة في اللعاب لمعرفة ما إذا كانت المرأة مصابة أم لا بمرض بطانة الرحم المهاجرة.
الملفت للنظر هو أنّ لعاب الإنسان يضمّ 2600 حمضا نوويا ريبوزيا بعضها على صلة بمرض بطانة الرحم المهاجرة كما أوضحت الصيدلانية ومسؤولة التسويق لشركة Ziwig في الشرق الأوسط، لينا فاخوري
تسعى شركة Ziwig إلى أن يصبح فحصها معترفا به في الولايات المتحدة الأميركية إذا ما علمنا أنّ تكلفة تحاليل فحص اللعاب للكشف المبكر عن داء التهاب بطانة الرحم المهاجرة تصل إلى 800 يورو.
المثبّت الجزيئي S-XL6 Molecular stabilizer علاج واعد لمرض شاركو
بانتظار حصولهم على موافقة لإنجاز تجارب سريرية على البشر، توصلت دراسة أميركية أجريت على الفئران إلى علاج جديد واعد ضد مرض شاركو القاتل الذي لا تتوفر علاجات عصبية حامية منه لحدّ اليوم ما عدا الدواء Qalsody من مختبر Biogen الذي يستهدف أشكالا معيّنة من المرض بعدما سمحت السلطات الصحيّة الأميركية على طرحه في الأسواق في نيسان/أبريل الماضي.
مرض شاركو الذي يسمّى أيضا بالتصلب الجانبي الضموري يصيب في الولايات المتّحدة دون سواها نحو 30 ألف شخص تظهر عليهم علامات الشلل التدريجي للعضلات، فيلازمون المنزل لتطرأ الوفاة بعد أقل من خمس سنوات على الإصابة.
فُسّرت كيفية عمل العلاج الجديد الواعد لمرض شاركو في مجلّة PLOS Biology. هذا العلاج الذي جُرّب على الفئران يستهدف ويثبّت البروتين الناتج عن الجين المسمّى" SOD 1 ". في كثير من الحالات وحتى من دون وجود تاريخ عائلي مرتبط بالمرض، تكون الطفرات الوراثية في جين SOD1 هي العامل المسبّب لداء شاركو. إنّ الطفرات في جين SOD1 تمنع البروتين الصادر عنه من أن ينجز دوره فتتعطّل الآلية الخلوية بالمعنى الواسع ما يتسبّب بظهور تكتّل من البروتينات مرتبطة بمجموعة أمراض من بينها مرضي الألزهايمر والباركنسون.
العلاج الواعد لمرض شاركو الذي خضع للبحوث طيلة 12 عاما يعمل عمل "القطبة الجراحية" فيجبر البروتين في جين SOD1 على البقاء في هيئته الصحيحة ليحمي الخلايا من العناصر السامة المتأتية من الأطعمة أو من استنشاق الأكسجين.
تجدر الإشارة إلى أنّ العلاج الجديد الواعد لمرض شاركو الذي اختبر على فئران معدّلة وراثيا لتصبح قابلة لتحمل المرض، هو كناية عن "مثبّت جزيئي" "molecular stabilizer" أطلقت التسمية التالية عليه S-XL6. حسبما أوضح المسؤول عن الدراسة Jeffrey Agar من جامعة Northeastern في بوسطن إنّ المثبّت الجزيئي S-XL6 أثبتت فعاليته على الجرذان والكلاب ونجح في جعل 90% من بروتينات "SOD1" في خلايا الدم ثابتة وجعل 60 إلى 70% من الخلايا الموجودة في الدماغ، ثابتة أيضا.
الكاميرا العملاقة LSST ستراقب مليارات النجوم في وقت واحد
ضمن أحد أكثر الأماكن المناسبة للرصد الفلكي شمال تشيلي وتحديدا في مرصد Cerro Pachon سيُركّب مركز الأبحاث الأميركي NoirLab على تلسكوب قيد التصنيع أكبر كاميرا فلكية يتمّ بناؤها على الإطلاق. الكاميرا LSST (Space-Time Research as a Legacy for Posterity) التي هي أقوى بثلاث مرات من الكاميرا اليابانية المتوفرة راهناً Hyper Suprime-Cam ستحدث نقلة نوعية في علم الفلك لأنّها ستتولى مراقبة السماء بشكل لم يسبق له مثيل أي أنّها ستنقلنا من حقبة دراسة النجم وكل تفاصيله الشكلية إلى دراسة مليارات النجوم في وقت واحد.
إنّ الكاميرا العملاقة LSST التي هي بحجم سيّارة صغيرة بلغت تكلفتها نحو 800 مليون دولار. وستبدأ في التقاط صورها الأولى خلال النصف الأول من العام 2025. وستراقب السماء كل ثلاثة أيام. ويفترض أن تصبح بحوزتها بعد عشر سنوات بيانات عن عشرين مليون مجرة، و17 مليار نجم، وستة ملايين جسم فضائي.
الكاميرا LSST المجهّزة بمستشعر رقمي بدقة 3200 ميغابكسل ستوفّر مجموعة جديدة من صور النظام الشمسي، لكي يتمكّن الفلكيون من رسم خريطة لمجرة درب التبانة وإحراز تقدم في دراسة الطاقة والمادة المظلمة.