برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف البروفيسور هاني سكلا الإستشاري في جراحة العيون ومدير مركزي (إبصار) لجراحة العيون، و(سكلا كلينك الإسباني) للعيون بدبي، لفتح ملف الفرق بين الرمد الحبيبي والرمد الربيعي.
دراسة طبية حديثة تقول إنّ العين هي نافذة على أمراضنا
كشف فريق من الباحثين الدوليين في دراسة نُشرت في المجلة البريطانية لطب العيون، عن وجود صلة ما بين العمر البيولوجي لشبكية عين الشخص وخطر الموت.
هذا وتحتوي شبكية العين على ملايين من الخلايا الحساسة للضوء وخلايا عصبية أخرى تتلقى المعلومات المرئية وتنظمها.
واشارت الدراسة التي أجريت على ما يقرب من 47 ألف بالغ إلى أنّ شبكية العين تحمل أدلة حيوية حول ساعتنا البيولوجية، ووجدت أنّ الأشخاص الذين كانت شبكية عينهم "أكبر" من أعمارهم الفعلية كانوا أكثر عرضة للوفاة خلال العقد التالي، ومن الممكن أن يكون لهذا الاكتشاف آثار عميقة على الأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض الزهايمر.
واخيرا صرّح مؤلف الدراسة، الدكتور مينجوانج هي، من مركز أبحاث العيون بأستراليا بأن شبكية العين توفّر نافذة يسهل الوصول إليها لتقييم العلامات المرضية الأساسية للأمراض الوعائية والعصبية الجهازية المرتبطة بزيادة مخاطر الوفاة.