برنامج الصحة المستدامة يستضيف د. ايلي حنتوش، الاختصاصي في الطب النفسي وأمراض المزاج، ليُلقي الضوء على الملّف التالي: ما الفارق بين المزاج والطبع؟
دراسة طبية حديثة: المزاج المرح يشفي من أمراض خطيرة
أشارت دراسة طبية حديثة أجراها مجموعة من أطباء النفس البرازيليين الى أن “المزاج المرح يمكن أن يشفي الشخص من أشد الأمراض خطورة.
وأوضحت الدراسة أن هناك اعتقاداً بين الكثير من الناس بأن المزاج الجيد والمرح يقلل من هيبة وقوة الشخصية، وهذا خطأ كبير لأن العلوم الطبية الحديثة تؤكد أن الاشخاص الذين يتمكنون من الحفاظ على مزاج مرح والذين لا يعطون اهمية للمشاكل والهموم أكثر مما تستحق. هم الذين يشعرون فعلياً بالسعادة.
وأضافت الدراسة ان المزاج المرح يجعل الجسم في حالة من الراحة والارتخاء ما يساعد الجسم على التكيف بشكل سليم مع الظروف المرضية الطارئة. وبمعنى آخر فإن جسم من يحافظ على مزاج مرح يشبه الجسم الرياضي اللين الذي يتمتع به الرياضيون، الذين يمارسون رياضات الألعاب البهلوانية.”
وأخيرا اشارت الدراسة الى ان الابتسامة الدائمة تبعد عن الإنسان الضغط النفسي والعصبية والتوتر، هذه الأمور التي تجعل الجسم في حالة من الشدة والقساوة كالعصا الصلبة، التي يمكن أن تنكسر بشكل كامل إذا تعرضت لقوة ضغط خارجية أكبر من قدرة تحملها، كما ثبت علمياً أن الحالة النفسية تؤثر على الحالة الجسدية، وان الاكتئاب يجعل الجسم في حالة يرثى لها، ضعيفاً وهزيلاً وغير مؤهل لمواجهة أي مرض”.
المزيد من التفاصيل عبر الرابط أعلاه.