تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 12 تشرين الثاني / نوفمبر 2023 العديد من المواضيع العربية والدولية من بين أبرزها مخرجات القمة العربية الإسلامية ومقال عن الدور الروسي والصيني في القضية الفلسطينية .
صحيفة اليوم السابع المصرية نشرت مقالا تحت عنوان: القمة العربية - الإسلامية فى ميزان الحدث.. هل حققت ما كانت تستهدفه فعلًا؟
أوضح احمد التايب في صحيفة اليوم السابع المصرية أهمية بيان القمة العربية الإسلامية المشتركة على غرار قرار وقف تصدير الأسلحة والذخائر لإسرائيل، وكذلك أهمية مشاركة إيران وتركيا ودول إسلامية،
فبحسب الكاتب هذا القرار سيجعل الباب مفتوحا لكثير من تصورات الحل بعد الحرب وما يدعم ذلك قرار تشكيل لجنة من "الأردن - مصر - قطر - تركيا - إندونيسيا – ونيجيريا وفلسطين وأية دول أخرى مهتمة، والأمينين العامين للمنظمتين لبدء تحرك دولي فوري باسم جميع الدول الأعضاء في المنظمة والجامعة لبلورة تحرك دولي لوقف الحرب على غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة.
صحيفة الخليج : الصين وروسيا وقضية فلسطين .
كتب كمال بلهادي في صحيفة الخليج الامارتية اعتبر ان العودة إلى تاريخية الأزمات الحادثة في منطقتنا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، سنجد أن المواقف الروسية الصينية، وهما قوتان عظميان، لا تؤثر في المشهد السياسي الدولي بالكيفية التي تمنع الأذى عن العرب، وإن كان العرب أنفسهم لا يقومون بالدور الذي يمكن أن يقيهم شرّ الأزمات، رغم كل أوراق القوة التي يمتلكونها.
وتابع الكاتب ان مايدفع الى الحديث عن هذا الموضوع هو بالتأكيد ما يحدث في فلسطين، وفي قطاع غزة على وجه التحديد، فالقضية الفلسطينية واكبت كل التحولات التاريخية التي شهدها العالم، فهي أقدم من الثورة الصينية، وهي في صورة أخرى إحدى نتائج الحرب العالمية الثانية، وهذه القضية كانت موجودة زمن قوة الاتحاد السوفييتي وبعد انهياره وأثناء عودة الدب الروسي للصعود إلى قمة السياسة الدولية، ومع هذا فالمواقف الصينية الروسية من قضية فلسطين لم تتجاوز عملياً قاعدة «تلك حدودنا»، وهي قاعدة العاجزين عن التأثير العملي والحقيقي في مسار الأحداث.
صحيفة نداء الوطن اللبنانية: لبنان و"اليوم التالي" في غزة والمنطقة .
افاد رفيق خوري في صحيفة نداء الوطن اللبنانية ان مهمة الموفد الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتاين في بيروت بدت نوعاً من المباراة في اللاممكن. ما طلبه هوكشتاين ليس ممكناً بالنسبة الى «حزب الله»، ولا في قدرة ما تبقى من لبنان الرسمي: وهو توقف «حزب الله» عن قصف القوات الإسرائيلية مقابل توقف إسرائيل عن قصف القرى اللبنانية في الجنوب. وما طلبه «حزب الله» ورئيسا المجلس النيابي والحكومة ليس ممكناً بالنسبة الى إسرائيل وأميركا: وهو وقف إطلاق النار في غزة للتهدئة على الجبهة اللبنانية - الإسرائيلية ومنع توسيع الحرب.
وأوضح الكاتب في صحيفة نداء الوطن الببنانية ان المسألة باتت أبعد من ذلك في حرب غزة، حيث تتركز الجهود حالياً، بصرف النظر عن أصوات رسمية وشعبية تدعو الى وقف النار فوراً، على أمرين: أولهما ترتيب «هدنات إنسانية» تسمح بتقديم المساعدات لمليوني إنسان في القطاع وإطلاق بعض الأسرى المدنيين من غير الإسرائيليين. وثانيهما البحث بين أميركا وأوروبا ودول عربية والأمم المتحدة في سيناريوات «اليوم التالي» في غزة بعد الحرب. وهي سيناريوات بعضها خيالي، وبعضها الآخر صعب وغير مضمون النجاح. ولكن الكل يعرف أن «اليوم التالي» ليس في غزة وحدها. هو، بقوة الأشياء، ممتد الى «اليوم التالي» في الضفة الغربية، وفي إسرائيل، وفي لبنان، وفي إيران ودول عربية عدة.