استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس والمخاوف من توسعها إقليميا، وسبل التوصل إلى هدنة من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية اليوم
القدس العربي: هل تشتد «حرب الاستنزاف» الإقليمية؟
استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس والمخاوف من توسعها إقليميا، وسبل التوصل إلى هدنة من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية اليوم
صحيفة الشرق الأوسط: خطة للسلام في غزة
اعتبر سلام فياض في مقاله أنه في خضم الحرب الراهنة، الأولوية الأولى لا بد أن تكون وقف الاندفاع نحو الهاوية. ولتحقيق هذه الغاية، يتعين على حماس أن تطلق سراح المدنيين الإسرائيليين الذين تحتجزهم من دون قيد أو شرط. لقد كان إطلاق سراح بعض المحتجزين مؤخراً خطوة إلى الأمام، ومن الواقعي أن نتوقع إطلاق سراح المزيد منهم
ويرى الكاتب أن الولايات المتحدة اكتفت بحضّ إسرائيل على تأجيل الغزو البري لغزة حتى يتم إطلاق سراح المزيد من المحتجزين، موضحا أن بداية مثل هذه العملية من شأنها أن تؤدي إلى مذبحة لا مثيل لها، وربما من شأنها أيضاً أن تهدد الاستقرار في عدد من الدول العربية. كما أن الغزو الإسرائيلي لغزة من شأنه أن يزيد من ضعف السلطة الفلسطينية في مواجهة الغضب الشعبي في الضفة الغربية
كل هذا الاستهتار بالعرب
كتب غازي حمدان في صحيفة العربي الجديد أن العلاقة بين العالمين الغربي والعربي تحتاج إلى إعادة تعريف ووضع أسس جديدة لها، وحرب غزة يقول الكاتب أعادت طرح السؤال عن الاستثمارات العربية الهائلة في الدبلوماسية والعلاقات العامة وفي الإعلام ومراكز الأبحاث ومستويات صنع القرار في الغرب، وعن مليارات الصناديق الاستثمارية العربية في استمارات الغرب، وكيف أن ذلك كله لم يدعم أصواتا تكون موضوعية على الأقل لا منحازة للعرب؟ والأهم كيف لم يُحسّن هذا الاستثمار الضخم من صورة العرب في الذهنية الغربية التي لا تفتأ مع كل حادثةٍ أن تخرج من أدراج ذاكرتها نسخا سوداوية لهذه الصورة
هل تشتد «حرب الاستنزاف» الإقليمية؟
في افتتاحية القدس العربي نقرأ أن واشنطن تتعامل مثل «المايسترو» الذي يدير الحركات المدروسة في حرب غزة، لكن وقائع عديدة تشير إلى إمكان حدوث تغيرات غير محسوبة لأن الأمر لا يتعلق بالموسيقى أو الأوضاع الفيزيائية . بل باشتباك صراعات تاريخية سياسية واجتماعية ودينية وانفجارها بشكل غير مسبوق
وأشار كاتب المقال إلى أن الاستراتيجية الأمريكية المتعلقة بإدارة حرب غزة بدأت مع إعطاء «الضوء الأخضر» لإسرائيل بالهجوم على غزة، مع تقديم تغطية عسكرية رادعة لإيران، والمجموعات الموالية لها، لمنع تقديم العون للفصائل الفلسطينية في غزة، وإذا كان شعار هذا الردع «منع توسع الحرب» فهو، بمعنى آخر، يقول الكاتب ،الاستفراد بغزة والفلسطينيين، عبر تكتيك «فصل الجبهات» وهو ما يفسر اقتصار الرد الأمريكي على الجغرافيتين السورية والعراقية، لأن ردا أمريكيا على «حزب الله» في لبنان قد يرفع احتمالات تدخل أكبر للحزب في الحرب
"الهدوء" النسبي جنوباً لن يدوم: مرحلة عسكرية جديدة آتية"
كتب منير الربيع في صحيفة المدن الالكترونية أن الهدوء النسبي الذي عاشته مناطق الجنوب اللبناني يومي الخميس والجمعة، بعدما أحجم حزب الله عن تنفيذ عمليات عسكرية ضد المواقع الإسرائيلية لا يعني أنه دائم وطويل. فما يجري هو جزء من سياق المعركة يقول الكاتب، موضحا أن حزب الله انخرط في الصراع بشكل مباشر في البداية، وهذا كانت تقتضيه المعركة وما يتصل بالرسائل التي تقصّد الحزب إرسالها، حول مدى جهوزيته وقدراته. لكن الأهم بالنسبة إلى الحزب هو إظهار التكامل في الجبهات من دون الوصول إلى درجة فتح الجبهات بشكل موسع