تروشيف خلفا لبريغوجين, ترامب يتفوق على الاتهامات بحقه, مشاريع النجاح الافريقية لتجنب الانقلابات العسكرية. هذه المواضيع وغيرها عرضتها المواقع والصحف العربية اليوم.
جذب الجنرال الروسي أندريه تروشيف، أو الأشيب الأنظار إليه، بعدما دخل ضمن عرض الرئيس فلاديمير بوتين إلى مقاتلي مجموعة فاغنر كبديل عن يفغيني بريغوجين بعد انقلاب حزيران/ يونيو الماضي.
وفق صحيفة الخليج , تروشيف الملقب «ذو الشعر الرمادي», هو جنرال روسي متقاعد وعضو مؤسس ومدير تنفيذي لمجموعة فاغنر ورئيس أركان عملياتها في سوريا ، وفقاً لوثائق العقوبات التي نشرها الاتحاد الأوروبي وفرنسا.
وُلد تروشيف في نيسان/ افريل عام 1953 في سانت بطرسبرغ ، وكان موظفاً سابقاً في فرقة الاستجابة السريعة الخاصة بوزارة الداخلية الروسية, وضابط متقاعد شارك في شمال القوقاز وحربي الشيشان وأفغانستان. كما لعب دوراً بارزاً في معارك مجموعة فاغنر في الاستيلاء على مدينة باخموت شرق أوكرانيا. ولكن الأهم بالنسبة للكرملين وفق الخليج الإماراتية, أن تروشيف لا يملك في سجله شكاوى كرجل عسكري، وهو يعرف كيف ينفذ الأوامر دون اعتراض.
تتساءل كاتبة المقال ماري ديجيفسكي إن كان هناك من شيء قادر على منع إدراج اسم دونالد ترامب على أوراق الاقتراع للرئاسيات في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر.
أولاً، ما لن يكون كافياً لمنعه، هو صدور إدانة جنائية في حقه. وحدها تهمة إشعال انتفاضة، أو التمرد تمثل مانعاً دستورياً أمام شخص ليصبح رئيساً، وأي من الاتهامات التي يواجهها ترامب لا ترقى إلى ذلك المستوى تقريباً.
أمر آخر وفق ديجيفسكي في الاندبندنت عربية, أن المواقف والأقوال التي من شأنها أن تفسد حظوظ أي مرشح آخر، ينجو منها ترامب من دون أي خدش، تماماً مثل ملاحظاته ضد حركة "" Me Too المناصرة لحقوق النساء اللواتي تعرضن للاعتداءات الجنسية .فبالنسبة إلى بعض الناخبين، إن جاذبيته تلك تنبع تحديداً من عملية استهزائه بالأعراف والتقاليد القائمة.
ولن يمنعه في الغالب أيضاً نزوعه بشكل طبيعي لإنقاذ نفسه بأي ثمن وحتى وإن ضحى بأقرب المقربين منه في الطريق. لقد قام سابقاً في رمي محاميه السابق مايكل كوهين للذئاب ورفع قضية ضده لخرقه عرف السرية المتعلق بالموكلين بسبب بعض المشكلات القانونية التي كان يواجهها, تقول الاندبندنت عربية.
الشرق الاوسط : أفريقيا... غاب المشروع فسادت الانقلابات
يرى عبد الرحمن شلقم ان حالة المواطنة المرتكز الأساسي في كيان الدولة لم تخلق في افريقيا بعد استقلال دولها. والعامل السلبي الكبير الذي وطَّن التخلف والاضطرابات والفقر والتبعية للمستعمر السابق، كان غياب تحديد الهوية الاقتصادية للدولة, وهو ما ادخل أغلب دول القارة في متاهة الانقلابات العسكرية.
ولكن وفق الشرق الأوسط كانت هناك مشروعات ناجحة، أبرزها مشروع إثيوبيا الجديدة الذي حدد الهوية الاقتصادية للبلاد، وخلق فرص عمل للملايين، وزاد من الإنتاج الزراعي وخفّض نسبة الفقر، وبنى أسطولاً جوي كبير لتصدير منتجات البلاد، وشرع في بناء سد النهضة .وتحولت إثيوبيا إلى نمر اقتصادي أفريقي.
النموذج الثاني في أفريقيا، هو المغرب، الذي وضع خطة طويلة المدى لتوطين الصناعة، استثمر في الطاقة الشمسية. كما اعتمد إصلاحات سياسية ، فتكاملت فيه أركان الدولة الحديثة.
والمشروع الثالث الذي تتحدث عنه الشرق الأوسط هو اوغندا , التي اعتمدت التنمية الشاملة بحيث يتم التصنيع في الوطن وتصدير المنتج إلى الخارج؛ هو المخرج الحقيقي من الانتكاسات في أفريقيا ويقود الأوطان إلى التقدم والرفاهية والاستقلال. فالانقلابات العسكرية، لن تغيب ما غاب المشروع الوطني الحقيقي.