يبدو حديثي عن النسوية، كفتاة من عائلة منفتحة (إلى درجةٍ ما)، ومقيمة منذ أعوام في ألمانيا، حديثاً سخيفاً يمكن مواجهته بسؤال بسيط: "شو ناقصك؟"، أو بعبارة استفزازية من أحد الذكور: "آخدين حقكن أكتر منا"، في حين لا أزال إلى اليوم أحاول اكتشاف نفسي وقدراتي بعيداً عن الضغط الاجتماعي والصور النمطيةالزواج ليس تحصيل حاصل في حياة أي فتاة، والإنجاب ليس دائماً أسمى ما يمكن للأنثى إنجازه، ومن حقي أن أبدو قويةً وعنيدةً ومتقلبةً من دون أن أفقد أنوثتي، وأن أعيد تعريف نفسي في مراحل عمرية مختلفة من دون الرضوخ لمعايير محددة وتوقعات مسبقة، وأن أكون طرفاً في أي علاقة، يقبل أو يرفض، لا حجراً يُؤخذ أو يُترك