📖 قراءة من سفر صموئيل الثاني ✝️ – الإصحاح الثالث عشر | عدد الآيات: 39 آية
كانت لداود ابنة جميلة اسمها ثامار، أخت أبشالوم، وقد أحبها أخوها أمنون حبًّا مريضًا، حتى مرض بسببها. نصحه صديقه يوناداب بخدعة ليراها وحده، فادّعى المرض وطلب من الملك أن تأتي ثامار لتُطعمه. وعندما جاءت لتخدمه، أمسكها وأجبرها على الخطيّة رغم توسلاتها. وبعد أن أذلّها، أبغضها وطردها من بيته، فمزقت ثيابها ووضعت رمادًا على رأسها وبكت بمرارة.
سمع أبشالوم بما حدث، فضمّ أخته إلى بيته وسكت، لكنه احتفظ بالغضب في قلبه. وعندما علم داود بالخبر، غضب جدًا، لكنه لم يعاقب أمنون. وبعد سنتين، انتقم أبشالوم بقتل أمنون أثناء وليمة كان قد دعا إليها إخوتَه جميعًا. فهرب إلى جشور وبقي هناك ثلاث سنين، بينما داود حزن على ابنه الميت وتاق لرؤية أبشالوم من جديد.
✳️ تأمل الإصحاح:
الظلم عندما يُترك بلا عدل يولّد انتقامًا، والخطيّة تجلب دمارًا داخل العائلة. الله يدعونا أن نواجه الشرّ بالحقّ لا بالصمت، وأن نطلب شفاء القلوب لا الانتقام. ✝️
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.