يتعمق القس مروان في قصة أستير كمثال ساطع على الشجاعة والإيمان. تبدأ الرواية في قصر الملك أحشويروش.
وسط البحث عن ملكة جديدة، تبرز أستير، الفتاة اليهودية اليتيمة، التي تخطف قلب الملك بجمالها وحكمتها. تحت إرشاد ابن عمها ووصيها مردخاي، وتتوج ملكة على فارس.
فهامان، الوزير الأول المتغطرس، يحيك مؤامرة لإبادة جميع اليهود في المملكة. هنا يأتي دور أستير الحاسم. بشجاعة استثنائية وحكمة بالغة، تخاطر بحياتها بالمثول أمام الملك دون دعوة، وتدبر خطة ذكية لكشف نوايا هامان الشريرة.
في لحظة، تكشف أستير عن هويتها اليهودية للملك وتفضح مؤامرة هامان. غضب الملك ويأمر بإعدام هامان على المشنقة التي أعدها لمردخاي. وبفضل تدخل أستير، يصدر الملك مرسومًا جديدًا يسمح لليهود بالدفاع عن أنفسهم، منقذًا إياهم من الإبادة المحتمة.
تنتهي القصة بانتصار العدالة والحق. يرتقي مردخاي إلى منصب الوزير الأول.. قصة أستير تبقى شهادة قوية على قوة الإيمان والشجاعة الفردية في مواجهة الظلم. إنها تذكرنا بأن الفرد، مهما بدا ضعيفًا، يمكنه أن يحدث تغييرًا جذريًا عندما يتحلى بالشجاعة والحكمة بالرب في لحظات الشدة. - تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك