من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 25 أيلول/سبتمبر 2025 ،الاستراتيجية الأمريكية في لبنان ومستقبل العلاقات بين إيران والدول الغربية،إضافة إلى المسألة الكردية في سوريا
الديار اللبنانية : الشعوذة الديبلوماسيّة والشعوذة الاستراتيجيّة الأميركيّة
اعتبر نبيه البرجي أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد أن تكون كل المنطقة، بما في ذلك تركيا وإيران، في قبضة بنيامين نتنياهو الذي يؤمن له البقاء للولاية الثالثة. لكي يتحقق الوعد الالهي بـ"اسرائيل الكبرى" التي تحولت، بفعل الدفع الأميركي، الى "اسرائيل العظمى"
ويرى الكاتب أن لبنان أمام أزمة وجودية، بسبب تصدعه الداخلي أو لتوزع الطوائف على كل الجبهات. ولا أحد في الشرق الأوسط على الخارطة الأميركية سوى إسرائيل بحسب السناتور الراحل جون ماكين، وما تقوله مورغان أورتاغوس التي باتت تكرر الزيارات إلى المنطقة من أجل الاستجمام الديبلوماسي.
القدس العربي : الخطاب الإيراني بين الممانعة الخشنة والممانعة الناعمة
أشار الكاتب إلى أن ما جرى في غزة عكس عدم قدرة الممارسة الإيرانية على الارتفاع إلى مستوى الخطاب، وسلط الضوء على حالة انكشاف إيراني غير مسبوق، مع تطورات الأحداث، حيث وجد «محور المقاومة» نفسه في حالة من الارتباك التي كشفت حجم الفجوة المتسعة بين مستويي الخطاب والممارسة، الأمر الذي ألقى بحجر في محيط دوائر صنع القرار داخل إيران نفسها، وفي أوساط ميليشياتها في المنطقة، مع بروز سجالات داخلية وخارجية متزايدة
واعتبر الكاتب أن مراكمة الأرباح جعلت الإيرانيين أكثر احتفالاً بشعارات «الممانعة الخشنة» لأن تلك الشعارات كانت تدر عليهم الأرباح، كما يمكن القول إن «دفع الثمن» ربما يكون سبباً في تحول الخطاب الإيراني إلى "الممانعة الناعمة".
المدن الالكترونية : المسألة الكردية.. من روج آفا إلى الإدارة الذاتية
يقول الكاتب إن مشروع "روج آفا" لم يكن مجرد تجربة إدارية محلية، بل حمل أبعاداً سياسية تتجاوز الجغرافيا السورية، متأثرة بخلفيات فكرية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني، وبطموحات قومية تتطلع إلى صيغة فيدرالية أو على الأقل لامركزية راسخة
ويصف المحلل السياسي حسام نجار، في حديث لـ"المدن"، تجربة الإدارة الذاتية بأنها أشبه بحلم بُني على أرض رخوة، ويرى أن "القيادة الكردية أخطأت في حساباتها حين بنت تحالفاتها على أساس استمرار نظام الأسد، ولم تتوقع سقوطه، واليوم يشير إلى أن المؤشرات كلها تتجه نحو تبعية الجناح العسكري لقسد للجيش السوري الجديد، وحلّ التشكيلات شبه العسكرية المرتبطة بها.
الشرق الأوسط: لماذا يحتاج السودان إلى نظام رئاسي؟
يرى عثمان ميرغني أن ما يحتاج إليه السودان هو اتباع نظام الحكم الرئاسي الذي يوفر قيادة تنفيذية قوية، ومساءلة أوضح، وقدرة أكبر على الصمود في مواجهة الأزمات. فهذا ربما يكون الطريق لديمقراطية راسخة وضمان استقرارها، مضيفا أن تاريخ السودان السياسي أظهر مدى عدم ملاءمة النظام البرلماني للبلاد، أما النظام الرئاسي فيوفر قيادة تنفيذية واضحة ومستقرة. فالرئيس المنتخب مباشرة يضمن استمرارية الحكم حتى مع انقسام البرلمان.كما أن النظام الرئاسي يوفر قيادة رمزية موحدة. فالرئيس المنتخب من الشعب كله، لا من أغلبية برلمانية هشة، يحمل شرعية وطنية عابرة للجهويات.