أعتراف فرنسا بدولة فلسطين من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 23 أيلول / سبتمبر 2025
الخليج: تسونامي الدولة الفلسطينية
اعتبر الكاتب ان «تسونامي» الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية يحمل أبعاداً رمزية وسياسية كبيرة، ويعزز حضور فلسطين في المحافل الدولية، فيما تواجه إسرائيل ضغوطاً متصاعدة لوقف الحرب على غزة، وخطط التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.
وأوضح الكاتب أن رد الفعل الإسرائيلي على «تسونامي» الاعتراف بالدولة الفلسطينية كان هستيرياً، نظراً لأبعاده السياسية والقانونية، حيث يعكس هذا الاعتراف الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، ويساهم في تعزيز فرص السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة. لكن الأهم هو تفعيل هذا الاعتراف وتحويله إلى أمر واقع.
الأيام الفلسطينية : الاعتراف بدولة فلسطين وبداية التغيير
كتب مهند عبد الحميد أنه بعد كل هذا الأداء لم يبقَ أمام دول الغرب غير الإعلان عن موقف معارض للسياسة الإسرائيلية الاستفزازية. وكان بعض المسؤولين الأوروبيين قد اكتشف خطأ سياسة عدم التدخل لحل الصراع وترك نتنياهو ومعسكره يحتكرون حل الصراع، ووصلوا إلى نتيجة أنه دون تدخل خارجي على قاعدة الشرعية الدولية، سيستمر نتنياهو في تدمير فرص ومقومات حل الصراع، وسيدفع الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وعموم المنطقة إلى صراع مفتوح يفضي إلى الانفجار والتطرف واللا استقرار والتعصب الديني والكراهية ويفضي إلى إعادة استقطاب عالمي ضد الظلم والهيمنة والحرب والعنصرية ، ولا تسلم الدول وشعوبها من تبعات حرب نتنياهو المفتوحة وسياساته العدمية، وقد بدأ الاستقطاب يشق طريقه داخل أميركا والاتحاد الأوروبي والعالم.
العرب اللندنية : سلام على الورق: ترامب وصناعة الوهم
أشار علي قاسم إلى أنه ربما يكون الأجدر بترامب أن يطالب بأوسكار أفضل ممثل عن أدواره السياسية الإعلامية، لا بجائزة نوبل التي تحتاج إلى رصيد من العمل الجاد والصامت الذي يفوق الضجيج الإعلامي. فالشجرة التي تثمر سلاماً حقيقياً لا تنمو في تربة الخطاب السياسي، بل في حقول العمل الدؤوب والتعاون الدولي الحقيقي.
السلام يعلق الكاتب ليس رياضيات نجمع فيها أعداد الحروب التي أوقفناها لنحصل على جائزة. السلام عملية معقدة تحتاج إلى صبر وإصرار وتعاون ومؤسسات. تحتاج إلى قيم تتجاوز المصالح الضيقة إلى المصالح الإنسانية العامة
القدس العربي : اتفاقية أمنية سورية إسرائيلية: هل تُرضي نتنياهو؟
أشار الكاتب إلى أنه في المرحلة الراهنة من المعادلة بين دمشق وتل أبيب، يبدو أن أبرز العوائق أمام الاستراتيجية الإسرائيلية الجديدة هي وجود توجّه لدى غالبية عظمى إقليمية وعالمية، والإدارة الأمريكية ذاتها أيضاً، في منح سوريا الجديدة فرصة الاستقرار والتحول وإعادة الإعمار. عقبة أخرى هي أن مقاربة الحكومة السورية لهذه الملفات الشائكة اعتمدت عدم توفير الذرائع للحكومة الإسرائيلية كي تذهب أبعد في التصعيد العسكري، وربما الشروع في احتلال مساحات أوسع على امتداد جنوب سوريا، أو الانتقال بمستويات إذكاء التوتير على الساحة الدرزية إلى طرائق أشد خبثاً وخطورة.
وبهذه المعاني وسواها قد لا يكون نتنياهو سعيداً بالتوصل إلى اتفاقية أمنية جدية مع سوريا، خاصة وأنها لن تفضي إلى صياغات تطبيعية، ولعله يفضل الإبقاء على معادلة الأمر الواقع